المؤتمر الاسلامي الإرتري يقود ثورة التغير في إثيوبيا
بقلم الملثم العنسباوي
ترأس الشيخ / أبو البراء حسن سلمان رئيس المؤتمر الإسلامي الإرتري الى العاصمة الأثيوبية اديس أبابا ضمن وفد برأسته وضم كلاً من أبوفاء وأبو رضوان من قيادة التنظيم بعد التنقلات لبعض القيادين إلى مواقع أخرى وإضافة بعض دماء شابة للمكتب التنفيذي لمواكبة الاحداث خاصة أن هذه الدماء من الكوادر المتعلمة والمثقفة والنشطه والتي تعمل كخلية نحل وبهذه الخطوة يكون المؤتمر قد خطى خطوة كبيرة جداً في تجاوز ترسبات الماضي المعاش والذى بسببه هربت كوادر فعالة فى العمل السياسي الإرتري المعارض بعدما عاشت حيناً من الزمن وهي تتابع جمود التنظيمات ، وأخذ المؤتمر على عاتقه منذ نشأته مبدأ المواجهة وطرح القضايا على الطاولة واللعب على المكشوف في كل ما يتبنى وعن كل مايؤمن به وسط تحديات يصعب التكهن بها . ضمن مسارات التغير وحيث إنعقاد مؤتمر التحالف ثم مؤتمر المفوضية الإرترية في خضم المتغيرات المتسارعة في المحيط الأقليمي العربي أثر سقوط أنظمة وأخرى آيلة الى السقوط من جراء الثورات الشعبية المطالبة بالتغير ورغم أن الشيخ كان يتسأل عن (ربيع الحرية هل يبدد صيف الظلم والإستبداد) في الهبة الشعبية التونسية ، وسرعان كان الرد من مصر أرض الكنانة رداً مفاده نعم نحن لها والنتاج كانت الجمعة المباركة برحيل الطاغية . وأبشره من مقالي هذا أن المحروسة إرتريا سوف تحرر من طاغية إسياس الذي أحرق فيها الحرث والنسل ، وسوف يدخلها كل حر أبي لكي يستنشق الحرية والكرامة .
وأقول أن سياسة التصويف والتأجيل ومكان سير ، لم تعد تجدي نفعاً فالشعب الإرتري ينتظر مخرجات هذه اللقاءات على أحر من الجمر ليعرف مصيره ويحدد خياراته لذا كانت أطروحات المؤتمر الإسلامي واضحة تماما فى كل ما طرح لتكتمل الصورة لمن لديه شك في توجهنا نعم للتغير الذى آمن به المؤتمر والذى حدد فيها موقفه وكان نتاج هذا الموقف محاولة المؤتمر إعادة بوصلة التحالف إلى مساره الصحيح وتفعيل دوره المنشود بتكريس التداول في قيادة التحالف لحين الوصول إلى الدولة والحكم المنشود . وحيث إختيارالأخ ابو ادريس رئيساً للقيادة المركزية لتحالف هو جهد لإعاد الديمقراطية الغائبة تماماً في المكون المعارض منذ تأسيسه التى ظن البعض أنهم قادرون على حجبها من شمس التحرر ورغم أن الحديث يطول عن الثورات التي تبناها المؤتمر الإسلامي في أديس لتوجيه القطار الى مساره الصحيح ألفت هنا فى هذه العجالة التنظيمات التى ساهمت في هذا التغير مؤيدة المؤتمر فى موقفه هي خطوة كبيرة تحسب لها وتحفظ لها تاريخ ناصع بالبياض سترى ظلاله قريباً وليس من السهل فى هذا الزمان أن تجد من يقول للصح صح وللخطأ خطأ إلا لمن توفرت لديه قوة الإرادة من خلال صدق الطرح والمقاربة العلاجية التي تساهم فى رفع المعاناة عن كاهل الشعب الإرتري وتسرع بالتغير المرتقب ومن هذا المقال أرسل رسالة واضحة لوفد قيادتنا سيروا وعين الله ترعاكم ولا تخافوا فى الحق لومت لائم نحن لن تخيفنا أصوات الطبول ولا حفر الخيول لقد حددنا الخيارت وصرحنا بها سراً وجهراً برؤيتنا من منطلاقاته الشرعية مساهمةً مع شركاء الوطن لإقامة دولة العدل والمساواة دون خجل او مواربة وعلى التنظيمات الإرترية التي تمارس الإستهتار بمعاناة شعبها بوضع العراقيل والمطبات نحو مسيرة التحول الديمقراطي أن تتحمل مسؤليتها التاريخية امام شعبها .
كان اجدر فى مثل هذا اللقاءات الحديث عن الأستفاده من الثورات الشبابية التى ظهرت عبر مجموعات وقربات على صفحة الفيس بوك وكيف يمكن الأستفاده منها خاصة أن هذة الهبة الشبابية ليس وليدة صدفه هي قواعد هذه التنظيمات التى جمدة نفسها بنفسها بعدما عرفت أن القيادات تمارس سباق الحسانية على ظهر الحمير في تعبير عن البعد عن الواقع الى فضاء الاحلام ولسان حالها يقول ( الناس فى شنو والحسانية فى شنو)وشتان من يتعب حميره ؟؟؟؟؟ وبين من يسرج خيوله يوم صبيحة وكان الله فى عون الشعب الإرتري كما يزيل الموقر عمر جابر اخر مقاله وأنى اشعر به يهز راسه أسفأ وحسرة وهو لا يملك إلا الدعاء أعان الله الجميع .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=12369
أحدث النعليقات