المؤتمر الصحفي الأول للجنة الاعلامية لملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطية

ديس أبابا: فرجت

في أول مؤتمر صحفي لسكرتارية الملتقى بعد رفع جلسة اليوم الصباحية ، والتي أقر فيها التقرير السياسي المقدم من التحالف الارتري الديمقراطي كمدخل لمناقشة الأوراق المقدمة من اللجنة التحضيرية.

وقد تم في جلسة اليوم الصباحية توزيع أعضاء الملتقى الى خمسة لجان أو ورش لمناقشة الأوراق الأوراق المقدمة من اللجنة التحضيرية ، وستقوم اللجان مناقشة نفس الورقة والتي هي ورقة الوحدة الوطنية .

وتتكون كل لجنة من أكثر من ستين شخصا وذلك لاعطاء فرص لكل الوفود من مناقشة كل الاوراق ومن ثم اجازتها من قبل كل الملتقى في القاعة الكبرى.

وحول سؤال انتخاب السكرتارية وهل اللجنة التحضيرية أكملت كل أوراقها وسلمتكم الاوراق الخاصة بهذا الملتقى ، اجابت اللجنة الاعلامية بأن اللجنة التحضيرية قد أكملت اعمالها وسلمت معظم الاوراق الخاصة وهي تقوم بمساعدة السكرتارية في أعمالها كما ان بعض الاوراق سوف تسلم في الموعد المحدد لها.

أما بالنسبة للسكرتارية فقد تم انتخابها بصورة توافقية ، بحيث تمثل كل الملتقى وروعي فيها الكفاءات والمقدرة والاطياف المتعددة.

وحول الاشاعات التي يثيرها أعداء هذا الملتقى بأن هذا ملتقى للمسلمين والقوميات فقط ، قالت السكرتارية ان الملتقى ممثل فيه كل الشعب الارتري من تنظيمات سياسية داخل التحالف وخارج التحالف : قوميات كتاب وووصحفين ومفكرين ورجال دين وومنظمات مجتمع مدني. وهذا يدحض تماما ما يثار خارج هذا الملتقى.

وحول الفترة الزمنية المتبقية وعما اذا كانت كافية لانجاز هذا العمل الضخم ، ترى السكرتارية الفترة كافية وتتمنى تعاون كل اعضاء الملتقى للخروج باجماع يرضي كل الاطراف.

وحول ما هية الحرية المكفولة للاعلامين وما هي الموجهات المحددة التي تضعها السكرتارية للنقل المعلومات خارج الملتقى . ردت السكرتارية ليس هنالك موجهات موحددة وانها راضية عن التغطية الاعلامية برغم شح الامكانيات الفنية والتقنية الموفرة للاعلاميين. مثل بطئ الانترنيت وغلاء سعر المكالمات التلفونية.

وأضاف ان لا حجر على حرية النشر ونتمنى الاجهزة الاعلامية أن تراعي الظروف الموضوعية والذاتية التي تمر بالملتقى ، وتوقعات الاصدقاء والاعداء.