المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي يبدأ جلسات أعمال دورته الطارئة
إفتتح المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي جلسات أعمال دورته الطارئة في الثانية من ظهر الإثنين 15 ديسمبر 2014م.
وفي كلمة إفتتاحية أكد المناضل طقاي يوهنس رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي عقب ترحيبه بأعضاء المجلس، أهمية نجاح أعمال هذه الدورة، معتبرا أن تجاوب الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس بالحضور يعكس إلتزاما جادا من جميع أعضائه، ودليلا على سعيهم لتحضير وعقد ناجح للمؤتمر الثاني للمجلس الوطني الإريتري، منوها لأهمية السير بالمجلس الوطني الإريتري، إلى تحقيق أهدافه في تخليص شعبنا من قبضة السلطة الديكتارتورية.
وأضاف المناضل طقاي يوهنس أن رئاسة المجلس وتجاوبا مع مساعي عضوية المجلس، وسعيا لتوفير أفضل الفرص لنجاح الإجتماع، قررت إتاحة الفرصة لإنتخاب سكرتارية لتسييرأعمال الدورة، مؤكدة على تعاونها التام مع الإجتماع للتوصل إلى نتائج تدفع بالمجلس إلى الأمام. كما أكد كل من المناضلة السيدة فرويني هبتي ماريام نائبة الرئيس والمناضل أبرهام نقاسي سكرتير هيئة الرئاسة في كلمتين مقتضبتين ذات المضامين.
عقب ذلك جرى تشكيل لجنة من المناضلين : حسين خليفة محمد علي والشيخ خليل محمد عامر والسيدة أسقدت تسفا يوهنس،حيث تم إنتخاب سكرتارية تسيير لأعمال الإجتماع من ثمانية أعضاء وهم المناضلون :_
حاج عبدالنور حاج رئيسا، وكفلي يوهنس نائب للرئيس، وإسحاق يحدقو ناطقا إعلاميا، وتخلي أبرها سكرتيرا إداريا، والسيدتين جواهر محمد علي ونورية حسين معاونين إداريين، وكل من مكنن تخلي وجمال سعيد محرري محاضر باللغتين العربية والتقرنية.
وفي الجلسة المسائية تم أخذ النصاب القانوني للإجتماع، كما قدمت السكرتارية جدول أعمال الإجتماع ولائحة ضوابط الجلسات وإدارة النقاشات، وفي أجواء إتسمت بتغليب روح الجدية والوفاق الإيجابي على إنجاح الإجتماع ، جرى إقرارهما بالأغلبية المطلقة.
هذا ومن المقرر أن تختتم الدورة الطارئة للمجلس أعمالها في التاسع عشر من ديسمبر الجاري 2014م. وستوافي اللجنة الإعلامية القراء الكرام بمزيد من التقاريرمن مصادرها الرسمية حال إعدادها.
اللجنة الاعلامية
سكرتارية تسيير اعمال الإجتماع الطارئ
المجلس الوطني الإريتري للتغيير الديمقراطي
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32244
ماذا نمتلك في هذه اللحظة .. نمتلك هذا الجسم السياسي.وقبل كل شيء يجب ان نحدد العلاقة ، علاقة الصِّلة بهذا الجسم السياسي ومن موقع العلاقة نحدد العلاج ..ويبدأ كل فرد من نفسه في السوال اين نجح وأين اخفق في دعم المعارضة ثم ننتقل من دائرة محاسبة الذات الي دائرة المصلحة العامة ذات الصِّلة بالدعم المعنوي والمادي ..وان مصدر ضعف وقوة المعارضة ترجع الي القوة الحاضنة لهذه المعارضة .. وحتى الان لا ارى قوي حاضنة كما يجب ..الكل واقف على رصيف معانات النظام ،لكن الكل لم يكون حاضنا للمعارضة ولم يساهم حتى يغير هذا الرصيف نتيجة لأسباب أقبح من الذنب ..إذن حتى تعمل المعارضة وفق طموحنا أتى يا كونات بكوانتك ..واتي يا ابو سيف بسيفك ..الخ وعندها خيرا نرى
الأخ محمد عثمان كونات — تحياتي
الخمسة نقاط التي ختمت بها تعليقاك مهمة جدا وينبغي التفكير فيها بشكل جدي ولكن بداية تعليقك كان مثبط جدا وموغل في جلد الذات وهذه الأفكار التي نقصد بها بحسن نية تقويم الذات يستفيد منها الخصم لمحاربة المعارضة الارترية ولذلك من الأفضل أن نغير أسلوبنا في نقد الذات بأسلوب أكثر نفاذا في تقويم الذات ولا يعطي ثغرة للمتربصين بالمعارضة الارترية — المعارضة الارترية ليست مجردة من كل الايجابيات بالرغم من أنها لم تصل إلى مرحلة تلبية مطالب الشعب الارتري وهو تخليصها من الطاغية وزمرته — المعارضة في بنائها السياسي أنتقلت من معارضة مشتته إلى تحالف المعارضة ومن هذا الانجاز أنتقلت إلى المجلس الوطني وهذه المرحلة من البناء السياسي تعتبر مرحلة متقدمة جدا في بناء الذات السياسي القابل لقيادة البلاد والعباد — نعم التوقعات من المجلس الوطني كانت كبيرة ولكن علينا أن ندخل في الاعتبار حداثة التجربة ونستفيد منها في المستقبل أي في المؤتمر الثاني للمجلس الوطني — يجب المؤتمر القادم أن يختار شخصيات مشهود لها بالكفاءة والإخلاص والنشاط ونكران الذات وكذلك أن يتم يكوين لجان وعلى رأسها قيادي من التنفيذية تكون مهمتها القيام بعمل محدد أي (Target ) يجب تحقيقها في خلال الفترة المحددة وأن تقوم هذه اللجنة وقيادتها تحقيق الهدف المحدد في الفترة المحددة لها واللجة المعينة إذا لم تحقق الهدف يجب النظر في أمرها وإجراء التغييرات فيها — والفترة ينبغي أن لا تتجاوز 6 شهور وأقصاها سنة كاملة — أيضا ينبغي تحديد بشكل واضح صلاحيات وعلاقة كل مكون من القيادة واللجان بالآخر ومع الجميع
سوف أحاول تغيير أسلوب الأخ محمد عثمان كونات في النقاط التالية دون جلد الذات وفي نفس الوقت يتم توصيل الرسالة المرجوة:
1- يجب على المعارضة الارترية أن تثق بمقدرتها الكامنة والجبارة التي فقط تحتاج إلى تفعيل بسيط لتغيير النظام
2- يجب على المعارضة الارترية أن تبحث بشكل جيد الأليات التي تنزع بها الحكم من الأفعى إسياس
3- ينبغي على المعارضة الارترية أن تبحث عن آليات تحرك بها الجيش الارتري وقوات الأمن من أجل التغيير
4- يجب على ا لمعارضة الارترية أن تهتم وتحرك بالشعب الارتري في الداخل لأنه مفتاح التغيير السريع للنظام
هذه النقاط التي ذكرتها توضح بأن المعارضة الارترية لم تقم بهذه الاشياء الأساسية للتغيير وبالتالي حثها من أجل القيام بها دون استخدام التبيط وجلد الذات الذي يستفيد منه النظام وأصحاب المصالح الخاصة في محاربة المعارضة الارترية
اخي عبدالله
اشكرك علي هذا الكلام و لكني اختلف معك الراي
اقول من به الجرح لا يقبل الم العلاج و الجرح الذي علي جسد الشعب الارتري جرح غائر و من وقت طويلة و حكمت علاجة تقتضي الضغط علية حتى إدمائة دون مرعات للام و سماع العويل الناتج من خشونة العلاج ، إذا كان العلاج بمقدر ما يقبلة المريض من الم فابشرو بطول امد الداء
يا اخي من العقل ان نعترف بالخطأ و التقصير إذا كنا نريد التصحيح و بلوغ الهدف
ما اقعد المعارضة هذا المقعد الهترئ إلا عدم وجود النغاض الحقيقين الحادبين علي المصلحة
اما قولك الخشونة في العلاج تصب في صالح الهقدف اظنه هذيمة نفسية لا اكثر يا اخي فاليعلم الهقدف المنا من العلتج و اليسمع بكانا منه و لكن بعدة يتعافى الجسد و يقوى علي قتل الهقدف المنتشي بألم الاعلاج المر
و لكي شكر و إعتزاري علي هذه الخشونة اللازمة
إلي كل الاحزاب الارترية الداخلة في المجلس الوطني و الخارجة منه ذات الاسماء البراقة و المعاني الجميلة و الاهداف النبيلة ، ذات هدف التوحيد ( إسقاط الإستعمار الافورقي ( و هدف الامل ) بناء دولة العدل و القانون (
إلي كل الاحزاب الوطنيه المعارضه المغلوبه علي امره يمكنني ان اسأل و غير من شباب التية الارتري:
1/ هل هذه التنظيمات تثق في مقدرتها علي إسقاط نظام الخونه في اسمرة
2/ هل لها آليات تمكنها من نذع الحكم من الافعه اسياس
3/ هل تستطيع ان تحرك الجيش الارتري و تعرفه بواجبة الوطني و الاخلاقي إتجاة شعبه
4/ هل تستطيع ان تحرك الداخل الارت ي الذي تعول علية لتكون سبب هلاكه و تدميرة من قبل الهالك بإذن الله اسياس
** المؤسف كل هذه اسئلة إنصرافية المعارضه اضعف من تجاوب عليها !! لكن السؤال الاساسي و الجوهري:
هل هذه الاحزاب تستطيع ان تلامس و تدخل و جدان الشعب الارتري المتواجد بدول اللجؤ و المهجر و تتواصل معة ، هل هذا الشعب يعرف المعارضه و يعرف لها دور
اولا :
اولى لها فاولى ان تصل شعبها قبل ان تفكر في إزاحة الهقدف ، لا أبالغ إذا قلت إذا خير الشعب الارتري الآن بين ان تحكمة المعارضه ام زمرة اسياس اسيختار شيعة اسياس !! هذا الشعب غالبه لا يعرف عن المعارضة شئ و الذي يعرف يعرف انها لا تقدر علي شئ !!
و كذالك لا ابلغ إذا ان الاجزاب الارتريه مجتمعة لا وزن لها و لا جمهور في حياة الشعب الارتري * تنظيمات عددها ثلاث اضعاف القوميات الارتريه ، اي مقابل كل قومية يوجد ثلاثة حزب معارض او اكثر !! و هذا الاحزاب مجتمعة عدد اعضاءها و مؤيديها من الشعب اقل من عدد سجناء الراي في سجون الظالم اسياس
** فيجب علي المؤتمرين باديس ان يعرفو اول ما يعرفو و يفكرو اول ما يفكرو فية بوابة الدخول لشعب الارتري و ان يجعلو منة العمود الذي عليه يتكئو !!
ثانيا:
تنشيط الاعلام الذي هو في إعداد المفقود تماما ، هذا الشعب مجهول منسي من القريب قبل البعيد يجب إقتحام الاعلام الاكثر حضورا في المنطقة وإستقلال قطيعة النظام لدول المنطقه و الاستفادة إعلامها المرئ و المسموع و المشاهد حتى ولوبالشراء هنالك قنوات لها حضور في الساحه الاعلامية بالمنطقة يمكن ان تبيع اوقات و برامج
، )الاعلام الاثوبي غير مجدي وهو معزول غير واصل و نفعه محدود إذا كانت كل برامجة للقضيه الارترية لا تفيد ناهيك ان تكون نصف ساعة )
ثالثا :
يجب ان نسابق الزمن في الاستفادة من سحابة الصيف التي ما زالت و اقفة بين النظامين الاثوبي و الافورقي ؛ فلكل يعلم ما يجمع النظامين في الدولتين اكثر من الذي يفرق ( فهم شركاء عرق و دين و لغة و ثقافة و تاريخ ) اخشى ان تستيغظ احزابنا المعارضة يوما لتجد انا اديس و اسمرة دولة واحدة برئسين و عاصمتين ذات امن مشترك و جيش موحد و إستراتيجية إقلمية واحدة ،، و حينها تبكي معارضتنا بأنها في الصيف ضيعت اللبن
رابعا :
يجب ربط الاهداف الإستراتيجة بالسودان و هذا يمليه الواقع و المستقبل و التاريخ و شجنة الدين و الرابط الإنساني و الثقافي بين الشعبين ، السودان هو بلد كل القوميات الارترية التسعة تحت إسم ) نظارت عموم قبائل بن عامر ( بما في ذالك قومية النجرنية ( باسم عمدة الجبرتة ) لذالك اقول يجب ان نحرك الوسطاء و الاصدقاء الدوليين كاثوبيا نفسها في ملف المعارضه الارتريه مع الحكومة السودانيه ، و كذالك تحريك النافذين في الحكومة السودانية من ابناء الشرق لتراجع الحكومة السودان موقفها من المعارضه الارتري
خامسا :
ان يكون المجلس الوطني دائرة خاصة للتواصل مع الدبلوماسين الارتريين الممثلين لدولة بالخارج و يحسهم علي الانسحاب من نظام افورقي و اللحاق بخيار الشعب و النداء لدولة الحرية و القانون ،، ما اتوقعة ان كل العاملين مع الهقدف الآن هم يجلسون علي اطراف الكراسي ينتظىون من يلوح لهم بالخروج
* تكوين دائرة بهذا الخصوص من شخصيات لها كارزما وفاقية ستنجذ ما عجذة عنه المعارضة سنين طويلة
** هذه الكلمات قد يكون في اولما قساوة و لكنها من باب جلد الذات و عتابها و تحريضها لتقوم بالمرجو منها
هده الكلمات الخمس اظنها أليات و طريق قوي يمكن ان تسير علية المعاضه الارترية فتبدأ من ما عندها ثم تبحث ما عمد الآخرين
المدخل يرسل مؤشر الي تفاؤل بالنجاح… وأتمنى من كل أعضاء الحضور ان يعملوا بروح المسؤولية ونكران الذات حتى ننتقل من مرحلة السكون القاتل الي ساحة العمل وفق الإمكانيات المتوفرة ..والنجاح لا يتحقق إلا من خلال معرفة الاولويات وترتيبها ..و اتمنى ان نرتب أولويات المرحلة من خلال هذا الاجتماع الطارئ ..بالتوفيق ان شاء اللة