المعارضة تتهم السلطات بعملية تطهير بعد حركة تمرد في اريتريا
فرجت : إيلاف
اعلنت المعارضة على الانترنت الجمعة ان الحكومة الاريترية بدأت عملية تطهير بين كبار مسؤوليها اثر حركة عصيان طالبت باصلاحات سياسية في بلد يعتبر من اكثر بلدان العالم انغلاقا.
وتحدثت المعارضة عن عدة اعتقالات بينما اشارت مواقع الكترونية الى عشرات المعتقلين بينهم عبد الله جابر الرجل الثالث في الحزب الواحد (الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة) وحاكم احدى المحافظات الاريترية الست مصطفى نور حسين وضباط كبار في الجيش.
وتعذر التحقق من هذه المعلومات على الانترنت في الوقت الراهن في حين اكد اريتريون مقيمون في اسمرة في اتصال مع فرانس برس حصول اعتقالات.
ولم يدل النظام الاريتري باي تعليق.
وكان النظام الاريتري قام بعملية تطهير سياسي في 2001 بعدما كتب 15 قياديا سياسيا رسالة مفتوحة تدعو الى اصلاحات ديموقراطية. وقد اعتقل بعضهم واضطر آخرون لمغادرة البلاد.
واحزاب المعارضة محظورة في اريتريا حيث يسجن اي شخص يتحدى سلطة الرئيس اسياس افورقي الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ استقلالها في 1993، دون محاكمة.
والصحافة الاجنبية ممنوعة وكذلك كل وسائل الاعلام المستقلة بينما تخضع الصحافة لقيود مشددة من وزارة الاعلام.
وافادت المعارضة ومصادر دبلوماسية الاثنين ان عسكريين متمردين احتلوا وزارة الاعلام ثم انسحبوا، مطالبين باصلاحات سياسية وتطبيق دستور 1997.
لكن ما زال يصعب التعرف على ما جرى تحديدا ومن هم المتمردون وما هو مصيرهم.
وسرت السنة الماضية شائعات حول رحيل وزير الاعلام الاريتري علي عبدو المقرب من النخبة التي تحيط بالرئيس اسياس افورقي واحد المسؤولين القلائل الذين يتحدثون قليلا مع الصحافيين الاجانب، الى المنفى.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41304
أحدث النعليقات