المغامرة العسكرية الثانية لأبى أحمد في بني شنقول؟
اثيوبيا الى اين
هل ستشهد ولاية بني شنقول المحاذيه للحدود السودانية حملة عسكرية مماثلة لما جرى في اقليم تجراي ضد الجماعات المسلحة من السكان الاصليين لصالح الاقلية الامهريه في منطقة متكل ؟
يطالب أعضاء الحزب الحاكم عن الحاجة إلى تكرار العمليات العسكرية التي تشنها الحكومة المركزية في تجراي الى بني شنغول قموز بصفتها منطقة أمهره وتدعو نماء حزب الازدهار بالمنطقة لاتخاذ إجراءات مماثلة
حيث نقرأ في اديس استنادرز في ديسمبر 15/2020 حبرا يقول ” طالبت قيادة اتحاد المرأة التابع لحزب الازدهار – (PP) في منطقة متكل التابعة ل ولاية بني شنقول الحكومة الاتحادية إلى تكرار ما جرى في ولاية تجراي في منطقة متكل وفي نفس السياق قالت نائبة رئيس مجلس ولاية بني شنقول- جوموز الإقليمي أليمنيش يباس ما من قيادة في المنطقة وألا كانت تعاني من الأزمة الأمنية في منطقة متيكل. واعترفت بأن الأزمة لم يتم حسمها بشكل كامل على الرغم من الجهود المنسقة لقوات الأمن ووعدت بأن “القضاء على الجماعة الإجرامية سيستمر وأنه سوف يتم القضاء على المجموعة قريباً بشكل نهائي”. وهي اشارة لقوى مسلحة من السكان الاصلين لمنطقة متكل ملاحظة : ومن المعروف ان منطقة متكل التابعة لولاية بني شنقول المحاذيه للحدود مع السودان تقطنها اغلبية من عرقية الامهرا الذين تم توطينهم في عهد منجتسو بعد ان تم طرد سكانها الاصليين الذين يحملون السلاح الان ويقاتلون منذ اعوام أجل استعادتها وأهميتها تكمن في كونها منطقة زراعية غنية بالتربة الخصبة الصالحة للزراعة .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44636
أحدث النعليقات