المفوضية الوطنية الارترية للتغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط

تعقد أولى اللقاءات الجماهيرية بالرياض

في عصر يوم الجمعة الموافق 14/1/2011م وبحضور جماهيري واسع عقدت المفوضية الوطنية بالشرق الأوسط أولى اجتماعاتها مع الجماهير في السعودية وقد ساد اللقاء أجواء من التفاؤل من خلال المشاركة الفاعلة للحضور والذين أكدوا من خلال مداخلاتهم البناءة رغبتهم الصادقة في العمل بكل تجرد إلى جانب المفوضية من اجل ارتريا وشعبها الذي يستحق كل الوفاء .

واستهل اللقاء بكلمة اللجنة المنظمة لهذا الاجتماع وجاء فيها أهمية العمل الآن وقبل فوات الأوان من اجل أن يعيش الارتريون في سلام ووئام في وطنهم وان نكتب نهاية للتفرقة والتباعد لأي سبب كان لان الوطن ينادينا وشعبنا المقهور يناشدنا فهيا بنا نلبي نداء الوطن ونتجه جميعا صوب بناء المستقبل الباهر المزدهر.

ثم كانت كلمة المفوضية والتي ألقيت باللغتين العربية والتجرينية تحدث فيها السيد عبدالله حزوت ممثل المفوضية بالشرق الأوسط عن منشأ المفوضية ومن تمثل وعملها ومدتها والمهام التي أوكلت إليها من قبل ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي كما تعرض إلى أهمية تضافر جهود كل الارتريين من اجل إنجاح مهام المفوضية والوصول إلى الهدف الذي قامت من اجله وهو الوصول إلى المؤتمر الوطني الجامع وقد ناشد كل الارتريين وبالذات الفئات الواعية من شعبنا وفي مقدمتها المثقفين والمهنيين والشباب والطلبة والنساء إلى العمل ضمن برنامج المفوضية الوطنية وذلك من اجل الوطن الذي صار ألعوبة في يد اسياس وزبانيته .

وقد ألقاها باللغة التجرينية السيد / محمد صالح مساعد مسئول المفوضية في الشرق الأوسط وجاء فيها توضيح وبشكل مختصر مهام المفوضية ووسائلها للوصول بالجماهير في الشرق الأوسط إلى المؤتمر الوطني الجامع عبر اختيار ممثليهم بالأسلوب الديمقراطي.

وقد شرف اللقاء حضور كلا من السيد نور إدريس رئيس حزب النهضة الارتري وعضو القيادة المركزية للتحالف كذلك السيد بشير إسحاق عضو القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الارتري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية ورئيس الحركة الفيدرالية الارترية الديمقراطية وكان لوجودهما وحديثهما في اللقاء أثرا فاعلا في تفاعل الجماهير .

وجاء في حديث المهندس نور أنه نوه إلى أهمية الجماهير ودورها الحاسم وينبغي أن تلعبه الآن وقد وصلت الأمور إلى الحسم ووجود المفوضية فرصة عظيمة ينبغي استثمارها جيدا من قبل جماهيرنا في داخل التنظيمات وخارجها.

كما جاء في حديث الأستاذ بشير إسحاق بان الارتريين قد وصلوا إلى مرحلة حساسة بعد تجاوز ملتقى الحوار مؤكدا انه لا عودة للوراء مهيبا بالجمهور إلى العمل بكل جد من اجل إنقاذ البلاد منبها إلى انه ليسر هناك رئيس ومرؤوس لأننا جميعا خالي الوفاض لا نملك شيء وقد تعرض في حديثه إلى أهمية اخذ الدروس والعبر من الماضي القريب والبعيد وتنادى إلى أن شعبنا عليه أن يعمل كل فرد فيه على أنه المنقد للبلاد متحليا بروح المسئولية الوطنية.

كما تحدث الأخ محمد صالح عن ملتقى الحوار الوطني الناجح قائلا بان الكل قد اطلع على الأخبار من خلال وسائل إعلامية متعددة مشيرا إلى انه علينا أن نتناول ما الثمرات التي نتجت عنه وكيف يمكننا استغلال ما تحصلنا عليه من ايجابيات في الدفع للتحرك الجماهيري في مسيرة التغيير مؤكدا بان الملتقى قد فتح مجالا واسعا لتلاقي شعبنا بدون حواجز بعد ردح من الزمن حالت العديد من الأسباب دون عقد مثل هذا اللقاء كما برهن الملتقى بأن شعبنا واعي ومدرك لحجم المسئولية وقيمة الوطن وهذا الوعي الذي تحلى به حضور الملتقى هو سبب النجاح الذي تحقق وفتح الطريق نحو المؤتمر الوطني الجامع.

ثم فتح المجال للحضور لاختيار أعضاء اللجنة الفرعية المساعدة للمفوضية بالرياض وقد شارك الحضور في الاختيار من خلال الترشيح والتصويت وتوصلوا فعلا إلى اختيار أعضاء من ذوي الكفاءة والقادرين على إنجاح مهام المفوضية بالفرع .

ثم فتح المجال للمداخلات وطرح الأسئلة حول المفوضية وقد تركزت الأسئلة حول دور الشعب في إنجاح المؤتمر الوطني الجامع القادم وكانت المداخلات تعبر عن استعداد جماهيرنا للخلاص من نظام هقدف واستياءهم من الوضع القائم ورفعوا توصياتهم لمن حضر ولمن لم يحضر الاجتماع للعمل بوصايا الشهداء وعهدنا معهم لتكون ارتريا ارض الحرية وموطن العدل وكانت التوصيات بالإكثار من مثل هذه اللقاءات لكي يتعارف شعبنا على بعضه البعض ويتحاور في العديد من المسائل التي تهمه وبلاده لان القواسم المشتركة أكثر من نقاط الاختلاف والوطن بأمس الحاجة إلينا.

وقد أكد الحضور على أن اللقاء كان ناجحا بكل المقاييس مؤكدين استعداهم للعمل بكل دور يناط إليهم من غير اكتراث لكل الأراجيف التي يبثها نظام هقدف والمستفيدين من بقائه .

إعلام المفوضية الارترية الوطنية للتغيير الديمقراطي بالشرق الأوسط

14/1/2011م