المكتب التنفيذي يعقد إجتماعا تشاوريا بأديس أبابا
عقد المكتب التنفيذي للمجلس الوطني باكورة إجتماعاته التشاورية يوم أمس العاشر من يناير 2015م، بمقره الرئيسي بأديس أبابا، شارك فيه رؤساء وممثلي التنظيمات السياسية الإرترية المعارضة المشاركة في المجلس الوطني. وفي هذا الإجتماع الذي إستغرق أربع ساعات، تم التطرق إلى الأنشطة العامة للمكتب التنفيذي، وكيفية تنفيذ المهام المرحلية، وتاكيد الدور الهام لكل مكونات المجلس الوطني بصفة عامة، والتنظيمات السياسية بصفة خاصة، بما يؤدي إلى إنجاح عقد المؤتمر الوطني الثاني
وفي هذا اللقاء أعطى المناضل: كفلى يوهنس ولدى قرقس رئيس المكتب التنفيذي تنويرا ضافيا للحضور حول نتائج الإجتماع الدوري الأول للمكتب التنفيذي، و خطة وبرامج عمل مكاتبه التنفيذية الموضوعة بناءا على القرارات والبرامج المرحلية المقرة في الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني. وأضاف مؤكدا بأن البرامج المرحلية للمكتب التنفيذي في كافة مناشطه تهدف إلى ضمان إنجاح عقد المؤتمر الوطني الثاني بدرجة أساسية.
إلى ذلك، أشاد المشاركون بمبادرة المكتب التنفيذي التشاورية ، وأوصوا بمواصلة مثل هذه اللقاءات في المستقبل. وفي هذا السياق أكد المناضل: كفلى يوهنس ولدى قرقس على إستمرار مثل هذه اللقاءات التشاورية، والهادفة إلى تنسيق الجهود المشتركة، وإشراك كل مكونات المجلس الوطني على قدر الإمكان في تنفيذ الخطط والبرامج المرحلية، وخلق أرضية مواتية لإنجاح عمل التحضير للمؤتمر الوطني الثاني، وتعبئة وإستنهاض الجماهير الإرترية بكافة قطاعاتها، وتأطيرها تحت مظلة المجلس الوطني. وأضاف بأن إستمرار مثل هذه اللقاءات التشاورية يساعد على بلورة الرؤى، وتوحيد المفاهيم، وتعزيز الثقة والوحدة الداخلية، والإستفادة القصوى من تجاربنا النضالية في توظيف الطاقات والإمكانات المشتركة بالفعالية المطلوبة في مقارعة نظام أسياس الديكتاتوري، والإرتقاء بمسيرة النضال الديمقراطي الجاري إلى مستوى التحديات الراهنة، بما يؤدي إلى ضمان إنقاذ إرتريا أرضا وشعبا، وتعجيل إحداث التغيير الشامل المنشود، وتحقيق تطلعات الشعب الإرتري نحو الديمقراطية والسلم الإجتماعي. كما تم التأكيد على أن هذا اللقاء الذي تم مع قيادات وممثلي التنظيمات السياسية يعتبر باكورة اللقاء التشاورية للمكتب التنفيذي، حيث ستليه سلسلة من القاءات مع كل مكونات المجلس الوطني بحسب ماتقتضيه المهام النضالية المشتركة.
إلى ذلك أشار رئيس المكتب التنفيذي في حديثه إلى ان عقد مثل هذا اللقاء يهدف لإعطاء الفؤصة لكل مكونات المجلس الوطني كل على حده للعب دوره التاريخي والمباشر بكل مسؤولية وتفاني ونكران ذات في إنجاح العمل التحضيري للمؤتمر الوطني الثاني.
وفي حتام اللقاء التشاوري أكد كل من قيادات وممثلي التنظيمات السياسية المشاركين جاهزيتهم التامة لإنجاح برامج المكتب التنفيذي، ودعمه بالكفاءات السياسية، وتوجيه الدعوة لكل عضوية المجلس الوطني لتصعيد دورها النضالي من أجل إنجاح عقد المؤتمر الوطني الثاني.
مكتب الإعلام والتعبئة
بالمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي
11 يناير 2015م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=32763
احدي الاليات المهمه هي التوصل الاعلام عكسها الحجر تحجر التواصل بين مكونات الشخصيه الارتريه بعضها البعض.فرجت اسم جميل تحبه تكرهه يوادي رساله جيده بمقومات قليله وشكر قليل.علي كل حال عندما تقترب فرجت من القمه لا يجب ان تسقط بحجب التواصل.الاخوه في اداره فرجت يجب المواصلاه في الاشعاع ولا للحجب .كيف تحجب الشروق وهو شروق فرجت في الساحه الاعلاميه .
الأخ \ محمد علي —– تحياتي
يأتي النقد بعد الفهم — أرى يا أخي محمد علي من المفيد أن تجتهد في فهم ما يقال أو يكتب قبل الشروع في النقد
وفي هذا اللقاء أعطى المناضل: كفلى يوهنس ولدى قرقس رئيس المكتب التنفيذي تنويرا ضافيا للحضور حول نتائج الإجتماع الدوري الأول للمكتب التنفيذي، و خطة وبرامج عمل مكاتبه التنفيذية الموضوعة بناءا على القرارات والبرامج المرحلية المقرة في الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني. وأضاف مؤكدا بأن البرامج المرحلية للمكتب التنفيذي في كافة مناشطه تهدف إلى ضمان إنجاح عقد المؤتمر الوطني الثاني بدرجة أساسية.
.
.
والله لو اقلكم فهمت حاجه..تدور الرحى.. حتى حين تعلمتم العربية تجيدون التلملق بها..
اين نتائج الواقع..نتائج نزلت وتنزل الارض..
نعم اللقاءات التشاورية والتنويرية مهمة جدا لإطلاع المكونات السياسية بالمستجدات والدور المرحلي المطلوب منها وهذه طبعا آلية جيدة جدا لجعل القيادات والكوادر السياسية تواكت الأحداث وتقوم بواجبها على دراية وتنسيق متناغم مع القيادات التنفيذية — أيضا مطلوب إبتكار آلية تجعل الجماهير الارترية مواكبة لكل المناشط التي تقوم بها القيادات التنفيذية والسياسية وأرجو أن تكون هذه الآليات متبعة بشكل مستمر