المناضل عثمان معلم في ذمة الله
ببالغ الاسي ومشاعر الحزن تلقينا نبأ وفات الثائر المناضل عثمان محمد علي (معلم) الذي وافاته المنية في مستشفي كسلا التعليمي يوم الأحد الماضي وذلك بعد صراع طويل مع المرض لينضم الي قافلة مناضلي الثورة الارترية الذينرحلوا عن دنيانا الفانية وللاسف قد دفنوا بعيدا عن تراب الوطن (ارتريا) بعد أن وهبوها زهرة شبابهم وهو احد الفرسان الذين سالو وجالو وديان وسهول وجبال ارتريا إبان معركة التحرير.
هذا وقد واري جثمانه الثري في معسكر ودشريفي القريب من مدينة كسلا التي كان يقطنها وهو احد أعيان ووجهاء المعسكر والاشهر علي الإطلاق بها حيث كان يطلق لإحدي حياءها اسم (مكتب معلم) وكان الفقيد مشهود له بمواقفه الإنسانية وكرّمه ومساهماته الاجتماعية فضلا عن نشاطه السياسي علي مستوي المعارضة الارترية عموما وجبهة الإنقاذ الوطني الارتري خصوصا التي يعتبر واحد من قياداتها النشطة بالمعسكر.
هذا وقد نعت جبهة الإنقاذ في وسائل اعلامها معلم مستذكرة مناقب الفقيد والخدمات الجليلة التي قدمها لوطنه وأمته أبان الثورة الارترية ومسيرته بعدالاستقلال.
وكان المناضل عثمان معلم قد التحق بجبهة التحرير الارترية منذ نعومة أظافره وذلك في العام ١٩٦٩م من مدينة قندع التي ولد فيها بالعام ١٩٤٩م وهو اب لثلاثة بنات.
الا رحم الله الفقيد، وطيب الله ثراه وأحسن مثواه وتقبّله في الصّالحين، وان يجعل قبره روض من رياض الجنة ويحسبه من الشهداء سالين الله ان يلهم ذويه الصبر والسلوان
وإنّا لله وإنّا إليه راجعون
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42732
اللهم أغفر له وارحمه ، و وسِّع مُدْخَله وأكرِم نُزُلَه ، وآمن روعاته يوم العرض الأكبر ، والهم اللهم ذويه وجميع محبيه الصبر الجميل .