المنظمة الديمقراطية لعفر البحر الأحمر: النظام ارتري يدفن النفايات في البحر الاحمر

لأديس ابابا: فرجت

المنظمة الديمقراطية لعفر البحر الأحمر تدعو المجتمع الدولي للتحقيق في تهم دفن النفايات السامة النووية التي يقوم بها النظام في البحر الأحمر.

وقال السيد نصر الدين أحمد رئيس الشؤون الخارجية للمنظمة ” لدينا مصادر موثوق بها تشير الى ان الحكومة الارترية سمحت بتفريغ النفايات السامة الصناعية والنفايات النووية القادمة من دول أجنبية على التربة والمياه الارترية”

وزعم ان النفايات السامة تم دفنها في مناطق دنكاليا وعلى الشريط الساحلي للبحر أحمر ، حيث يعتمد شعب العفر على صيد السمك واستخراج الملح من الملاحات.

وأضاف السيد نصر الدين ” هذه جريمة بئيية ترتكب من قبل حكومة ضد شعبها وضد أرضها”.

وقالط أن اخوتنا العفر في دنكاليا أكدو لنا انهم يقضون من أثنين الى ثلاثة أيام للعودة من رحلة صيد واحدة”

وأضاف ” نحن نجث منظمة الامم المتحدة للبيئة أن تولي هذه المسألة أهتمامها وكذلك جميع المنظمات المدافعة عن البيئة والمجتمع الدولي للقيام بدوره واتخاذ الاجاءات اللازمة والعاجلة للتحقيق في الجرائم التي يرتكبها النظام الارتري والذي يشكل تهديدا للحياة البحرية ولصحة الناس”

ولم يشر المسؤول العفري عن الشركات التي شاركت في القاء النفايات ، ولكه قال ان له مصادر موثوقة تشير ان هذه النفايات تأتي من أيران”

واتهم المتحدث الرئيس الارتري بتحويله للبحر الأحمر الى خط ملاحة للنفايت النووية والصناعية السامة من أجل كسب المال”.

وقال ان هذه الجريمة التي تجري على سواحل البحر الأحمر تشير بجلاء انغماس الحكومة الطائفية في أنشطة المافيا الدولية على حساب حياة شعبنا ,أرضناط.

وتسآءل ” ماهي الحكومة التي تنغكس في أنشطة المافياوتحاول بيع البلد من أجل حفنة من المال”.

دول الاتحاد الاروبي بالاضافة الى 168 دولة أخرى قامو بالتوقيع على اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطيرة عبر الحدود للتخلص منها والتي دخات حيذ التنفيذ في 1992م.

وتحظر الاتفاقية البلدان التي وقعت عليها والتي لم توقع عليها بعدم الاتجار في النفايت السامة والخطرة الا اذا تم التفاوض على اتفاق ثنائي.