الندوة السياسية بفرانكفورت تنهي أعمالها بنجاح

الجزء الأول

أنهت فروع اوروبا لجبهة الإنقاذ الوطني الارترية في يوم الجمعة الموافق 29 يناير 2016 سيمنارها التنظيمي الافليمي بمدينة فراتكفورت الالمانية بنجاح . ترأس السيمنار كل من المناضل هبتي تسفاماريام، رئيس الهيئة التنفيذية والمناضل محمد سعيد مفلس رئيس المجلس المركزي للتنظيم.

افتتح المناضل جابر ياسين،عضو المجلس المركزي وممثل الهيئة التنفيذية في إقليم أوروبا فعاليات السيمنار بكلمة استهلها بالترحيب بأعضاء الهيئة التنفيذية والمجلس المركزي وممثلي فروع التنظيم في كل من ألمانيا، وهولندا،وسويسرا، والسويد، والنرويج والدنمارك والمملكة المتحدة. كما شارك في السيمنار عددٌ من أعضاء الهيئة التنفيذية والمجلس المركزي.

تبع ذلك كلمة قصيرة للمناضل د. هبتي وضح فيها اهداف واهمية عقد هذا السيمنار في هذه المرحلة بالذات، التي تتطلب المزيد من العمل النضالي وتبادال الافكار والاراء على الصعيد الداخلي من اجل تطوير العمل النضالي والتنظيمي لتنظيمنا من خلال دراسة مواقع الضعف ومعالجتها بروح المسئولية مؤكدا ان هذه هي احدى سمات تنظيمنا جبهة الانقاذ الوطني الارترية طيلة فترة مسيرته النضالية عبر التاريخ ، اما على الصعيد العام أن نجاح سيمنارنا بتحقيق الاهداف التى من أجلها عقد هذا السيمنار سيكون مكسبا حقيقيا في المساهمة في تمكين تنظيمنا من لعب دوره الرائد في معسكر المعارضة في نضالها ضد الديكتاتورية. وقد قدم المناضل الدكتور هبتي الورقة السياسية المقدمة من الهيئة التنفيذية إلى السيمنار والتي تناولت الوضع التنظيمي الداخلي ونقاط القوة والضعف في أداء مؤسسات التنظيم المختلفة، فضلا عن تتقييم المرحلة السابقة لنشاطات فروع الاقليم والهيئة التنفيذية لجبهة الانقاذ الوطني الارترية.

ناقش السيمنار الورقة السياسية بشفافية لمدة تسعة ساعات متتالية في أجواء سادها مناخ ديمقراطي، حيث وقف السيمنار عند الواقع التنظيمي ونشاطات فروع التنظيم، محددًا بوضوح وشفافية مواقع النجاح والاخفاق في المرحلة السابقة. وفي هذا السياق أكد السمنار على أن أهم نقاط ضعفه تتمثل في أن الاستقطاب والتأطير في أوساط الشباب وخاصة القادمين الجدد إلى أوروبا لم يكن بالمستوى المطلوب ، ولذا رأى ضرورة تطوير العمل التنظيمي وتفعيل النشاط السياسي والتعبوي ومضاعفة الجهود في المرحلة القادمة وخاصة ان تنظيمنا جبهة الإنقاذ الوطني الارترية من التنظيمات التي يشار اليها في العمل الوطني بالبنان، بالإضافة لكونه تنظيم يمتلك امكانيات سياسية وكادر بشري مؤهل تجعله يساهم بدور بارز في تحقيق الاهداف الوطنية التي ينشدها شعبنا. وفي هذا الصدد ثمن المشاركون في السيمنار البرنامج الذي يسير عليه التنظيم والمتمثل في نقل المواجهة مع النظام الديكتاتوري إلى داخل الوطن، مؤكدين بأنهم سيقدمون كل ما في استطاعتهم من أجل إنجاح هذا البرنامج الوطني الهام.

كما قام بتقييم موضوعي لدور قيادة التنظيم في الأنشطة السياسية التي شهدتها ساحة العمل الوطني خلال الفترة القليلة الماضية وتنوير القاعدة بأوضاع المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي والجهود الوطنية المخلصة التي تبذل من أجل الدخول إلى مؤتمر وطني ثاني ناجح. وعبر الحضور عن ملاحظاته في أداء القيادة وخاصة في مشاركة تنظيمنا في لقائي فراتكفورت ونيروبي في شهر نوفمبر الماضي. وفي هذا الخصوص شرحت الهيئة التنفيذية بإسهاب كل تفاصيل سير فعاليات الملتقيين والنتائج التي تمخضت عنها مؤكدة على ان الملتقيين يأتيان في سياق تعزيز النضال الجاري من أجل إحداث التغيير الديمقراطي في إرتريا. وبعد الشرح المستفيض لنشاطات القيادة خلال الفترة المنصرمة، أجابت الهيئة التنفيذية على كل التساؤلات والاستفسارات والملاحظات وكذلك الانتقادات من اعضاء السيمنار ، وأبدى المشاركون في السيمنار التنظيمي اعتزازهم بتنظيمهم الذي يتمتع بقدر كبير من الممارسة الديمقراطية على كافة المستويات والذي أهله على استعاب آراء ووجهات نظر جميع أعضائه مهما كانت، شرط الالتزام بالبرنامج السياسي الذي يحكم نشاطنا والنظام الأساسي الذي ينظم العلاقات بين مختلف الأطر التنظيمية.

وفي الختام أنهى السمنار أعماله بتقديم التوصيات الهامة على الصعيدين التنظيمي والوطني.

هذا وسنافيكم لاحقا بتقرير فعاليات السمنار الجماهيري المفتوح الذي أقامه التنظيم في 30/1/2016 وشاركت فيه عدة قوى سياسية ومدنية وشخصيات أكاديمية

“إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء !!

مع تحيات مكتب الإعلام والثقافة

لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية

3 فبراير 2016