النرجسيون يشعرون بالعظمة واضطراب شخصيتهم يجعلهم لا يتعظون بما يحدث لهم

بقلم  / متكل أبيت نالاي    

 

 الشخصية النرجسية والتي تعرف باللغة الإنجليزية  (Narcissistic  Personality  Disorder ) …

تتصف هذه الشخصية بحب العظمة, الحاجة الدائمة إلى الإعجاب من قبل الآخرين وعدم التعاطف مع الآخرين, بل تلومهم على إنهم ليسوا على حق في تعاملهم معها, وتضفي على نفسها أساطير تبين كم هي مهمة, ودائما تحب أن يتدافع الناس إليها,  ليشعرها بعظمتها أو ليمدحها.

 وكما ذكرنا أن الشخص الذي يعاني هذا الاضطراب يشعر بأنه شخص مهم وعظيم, وأن الآخرين يجب أن يروا هذا, وأن يعاملونه على هذا الأساس. فهو دائما يتوقع أن يعامله الناس على إنه شخصية مهمة رغم إنه عادي أو ربما أقل من عادي, ومع ذلك فهو شديد الاعتداد بالنفس ويرى الآخرين أقل منه شأناً, ولا يأبه بمشاعر الآخرين, فكل ما يطلبه هو أن الآخرين يعاملونه على إنه شخصية مهمة, عظيمة, يحترمونه احتراما كبيراً مبالغاً فيه…!! وهذه الشخصية تثير الأعصاب لمن يتعامل معها سواء كانوا أقارب أو معارف أو زملاء في العمل.

أما إذا كان في منصب مهم فان من يقعون تحت طائلة نفوذه سوف يعانون من سوء المعاملة, وطلبات غير معقولة, ولكن لمثل هذه الشخصية مفتاح مهم وهو المديح والإطراء الزائد, فكل ما غني له الناس وخاطبوه بشكل يوحي له بعظمته, وأهميته وأشعره إنه شخص لا مثيل له , مع الأخذ المبادرة التي دائماً تذكره بقدرته وعقليته الخارقة, مثل كيف إنه استطاع حل مشاكل عصية,أصلاً استعصت على من سبقوه في مجاله هذه,

هكذا فكل من مدحه نال حظوة عند صاحب هذه الشخصية…!! أما إذا كان يتعامل مع شخص مستقيم ولا يجيد النفاق والتزلف, ويتعامل مع هذه الشخصية بشكل طبيعي فانه سيعاني من التعسف واتهامه بأنه شخص غير جدير بالعمل مع شخص عظيم مثله, وأحيانا يتصرف أصحاب هذه الشخصيات بطريقة غير متوقعة, نتيجة شعورهم بعظمتهم وأهميتهم, فأحيانا يتصرفون بطريقة مزعجة ومخجلة لزملائهم ولمن يهمهم أمره. ومع ذلك هو شخصية لا يتعظ مما حصل له, ولا تستطيع تغيير طريقة تفكيره أو سلوكه, بل يتمادى في جر أصدقائه إلى المناطق الخطرة الذي لا يستطيع أن تخرج منها سالماً.

ذكرنا هذا ونحن نعتقد بأن إسياس أفورقي يشكل هذا المنظر المضحك,حينما هاجم منظمة الوحدة الأفريقية وصاغ فيها رؤيته في مستقبل أفريقيا, وللأسف قال لهم نحن لسنا متلهفين لعضوية هذه المنظمة لأننا نراها غير فعالة ولكن قد ننظر إلى هذا الأمر في المستقبل, إذا كانت لدينا مصلحة في ذلك. تسلت به المنظمة بأحاديثه في القاهرة, وكانت واعية لمواعظه الثورية المريبة. كما كانت تعرف منطلقاته الخارجية السخيفة.

 ومرة أخرى لفت انتباه المنظمة في كينيا, بألفاظه غير لائقة وبمواقفه الساخر من البشير وسخفه بأجندة الاجتماع, أحرجت الأمين العام للمنظمة السيد/ سالم أحمد سالم. ولكنه كونه رئيس الجلسة طرح على الحضور علل الرئيس المحيرة, بجهله الدبلوماسي, وعليهم التعايش معها, من أجل إنجاح الاجتماع.  ولكن الرئيس واصل أوهامه هذه  كعارف بمصائر الشعوب المجاورة . وأصبح يتكلم بكثير من الإيجاز عن شعب الصومال والسودان وما يجب أن يكون عليه أوضاعهم في المستقبل, مطالباً المنظمات الإقليمية والدولية أن تلتزم وتخلص لأفكاره الذي تدعو لروابط معينة في المنطقة, ثم نوم كثير من المنظمات الإقليمية والدولية في أحضانه ,فأستلم منهم زمام الأمور في دارفور وجنوب السودان والصومال , وصارت له حروب يديرها وأخري يختارها, على أساس مبدأ يقوم على التخريب والفوضى والعماء الذي لا ينتهي إلى استقرار ولا إلى انتصار في خواء من الديمقراطية, هكذا أصبح يعربد في المنطقة كما يشاء,يختار الهدف الأسهل بين الشعوب التي تبحث عن الحياة ويصوب عليها أفكاره المريضة.

 قبل أيام وفي قراءات مريضة  أخرى, وجده  العالم إسياس يتصرف على إنه محامي الدفاع لدارفور والجنوب والشرق السودان ليقول الأستاذ /إسياس وهو يصحح خطوات السلام للمجتمع الدولي. أنه لا يحبذ اعتماد تدخل القوات الأفريقية لحفظ السلام في دارفور, ويعتبرها خطوة غير  صحيحة, نظرا للمسؤوليات الاقتصادية المترتبة على ذلك والضائقة الاقتصادية التي تمر بها معظم الدول الأفريقية تجعل أفريقيا كمرجعية لهذه القضية غير صالحة.

 تنطلق الكلمات من فمه لتدل على مدى سطوته وغروره, كما لم يتورع أن يتكلم بازدراء عن البشير, للذين اجتمعوا معه في مكتبه, والغريب أثارت إعجابهم بل راو كيف يناور دون أن يغير شيء في الحقيقة  وشعروا إنهم كسبوا بها من شارك اجتماع ليبيا, وكرئيس دولة كانت له إسهاماته في حل قضايا السودان. والمدهش فيها كان يفلسف لهم أفعاله المشينة على أساس كان هو وراء كل هذا النجاح في السودان. وهذا اعتقاده الراسخ الغير قابل للنقاش, والذي يريد به إقناع السودان والعالم.

 إنه لا يحس أن غيره واعين لأفعاله, وكل من يستمع له تتأسس لديه شكوك إنه مريض نفساني, وغالباً المرضى من هذا النوع لا يعرفون أنهم مصابون بهذا المرض وهنا تكمن الخطورة.

 قال رئيس جيبوتي السابق الرئيس حسن جوليد إثر تدهور العلاقة الإرترية الجيبوتية:”التعايش مع أفكار إسياس كمن يتعايش مع الشر, وأن المناقشة معه شاقة للغاية لأنه عبيط وله أسلوب منفر بكل المقاييس, إنه شخصية تؤمن  بالابتزاز والتزمت والعجرفة.

 أما صديقي الذي يدرس علم النفس دائما يجادل أستاذه على ما يقوم به إسياس, ويعتقد أن ما يمارسه إسياس  لم يكن إلا أهداف سياسية واعية لا تدفعها أمرض نفسية,  خلافا لما يعتقده إستاذه , وأخراً توصلوا لإعداد سيرة ذاتية لاسياس أفورقي يريدون أن يفهموا منها نفسيته واشترطوا لذلك, على أن يكون السرد عن طريق أقرب معاوني إسياس وأقرب ناس له ومن عملوا في خدمته أو يعرف حياته وهو صغير ويكون الوقائع تشمل طفولته ونضاله ونزواته وكل التفاصيل المهمة التي غلفت حياته. وهذه مهمة شاقة لا يوفرها تاريخ إرتريا ولا أفراد أسرته ولا حتى من رفاق النضال وهكذا يغيب التشخيص لهذه العقلية المريضة التي تحكم إرتريا.

 وفي مقابلة أجرها معه الصحفي محمد إبراهيم من جريدة الشرق الأوسط في العدد 5010 الصادر الأحد 16/8/ 1992 , والمقابلة توضح لنا شكل غريب من التفكير واستعداد سيء للمستقبل. اختصرنا منها هذه الأسئلة لنضعها تحت بصر القارئ الكريم. حتى يتعرف على الأشغولة الذي تسيطر في تفكير الرئيس والغايات الغريبة  التي تخرج من فمه, رفضاً وعناداً, ليهيئ بها حكمه المستبد .  

س- هناك فصائل وقيادات شاركت في الثورة ولا تزال غائبة بعيدا عن إرتريا, في ظل هذا الواقع هل تعتقد أن الوحدة الوطنية فعلاً تحققت في إرتريا خاصة وتلك القيادات كان لها دور مشهور في الثورة والنضال من أجل التحرير؟

ج- طبعاً هناك تساؤلا ما يزال مطروحاً وهو: من هي القيادات التاريخية؟ حسب ما يقولون في الجرائد والصحف هناك الكثير من الحديث حول هذا الموضوع وهناك كثير من علامات الاستفهام حول من الذي يحدد القيادات التاريخية ومن هي هذه القيادات التاريخية؟ يكفي القول أن قيادات في المستقبل ستختار من الشعب الإرتري, والذي يعرف القيادات التي سيختارها وهو حر في خياراته. وإذا كانت هناك قوى تحاول أن تفرض نفسها كقيادات أو أن هناك قوى خارجية تريد أن تفرض أفرادا بعينهم كقيادات للمجتمع الإرتري, فهذا شيء متروك للزمن وللشعب الإرتري والحديث في الوقت الحاضر عن القيادات المتأخرة والقيادات اللاحقة أعتقد انه ليس في محله لأن هذه الثورة كانت ثورة المجتمع بأسره.

قد تكون هناك خلافات في الآراء لكن لا يمكن أن نحدد ونقول قيادات تاريخية وقيادات ثابتة لهذا المجتمع لأنه ليس هناك شيء اسمه قيادات ثابتة وقيادات دائمة لأي مجتمع. وأملنا كبير في أنه إذا كانت هناك قيادات أو ما يسمون أنفسهم أو يسمونهم قيادات متأخرة أن يعودوا للمساهمة في بناء الوطن, والمجال مفتوح أمامهم.

س- أنا لم أتحدث عن قيادات تاريخية وإنما قصدت زملاء لك, من شاركوا في النضال عبر فصائل أخرى ولا يزالون بعيدين فلماذا لا تدعوهم وأنت الآن في موقع السلطة بالبلد, إلى حوار وطني مفتوح تسمعهم ويسمعونك؟

– ما أعلن بعد التحرير الكامل, كسياسة للحكومة المؤقتة هو أن المساهمة في المرحلة الانتقالية ,إلى حين إجراء استفتاء لكل الإرتريين مفتوحة, وفي فترات كثيرة قلت إنه حتى الجيش والأفراد الذين حرروا هذه الأرض بدمائهم ومجهوداتهم لم يدخلوا كل أجزاء إرتريا باحتفالات, ولم يستقبلهم الشعب كقيادات أو كأبطال, يعني إذا كان هناك أفراد ينتظرون دعوات خاصة واعتراف بهم كقيادات تاريخية أو قيادات حالية لهذا الشعب فهذا غير ممكن.

ولكن فتحت الأبواب وأعلنت بشكل طبيعي لكل الناس الذين عندهم استعداد للمساهمة مدعوين دون تمييز. وفي الحقيقة ليس هناك ما يدعو أو نوجه لهم الدعوة للمساهمة في بناء الوطن. وإذا كان هناك تصور بأن تقدم لهم دعوات فأنني أراه من الخطأ.

 وكما أسلفت سابقاً. لا يوجد موقف حكومي موجه ضد بعض الأفراد, فالحكومة المؤقتة لن تلتزم ولن يكون لها جدول زمني لدخول الناس أو منعهم من الدخول.

س-هل يمكن استيعاب الذين عادوا والذي سيعودون في موقع القرار السياسي إذا كانوا من السياسيين ولديهم خبرة سياسية كبيرة وتجارب طويلة؟

ج- هذا سؤال كبير… ما هي الخبرة السياسية التي تقصدها؟ هل خريجو كليات العلوم السياسية والحقوق وغيرها, نعم هؤلاء هم المؤهلين للدخول, أما إن كنت تقصد الناس الذين عندهم تجربة طويلة في العمل السياسي فاعلمها عند الله, أرجو أن توضح لي سؤالك؟

س- أقصد المناضلون الذين لهم تجربة سياسية طويلة؟

ج- المسألة متروكة لهذا الشعب يعني نحن لا نستطيع أن نحسم قضية وطن أو قضية أمة خلال عام أو عامين فالخيارات السياسية متروكة لهذا الشعب,فإذا كان فعلاً يوجد ناس لديهم خبرات سياسية ومن خلال هذه الخبرة يمكن أن يقدموا شيئاً بناء لهذا المجتمع فيجب أن تترك الخيارات للشعب وهو الذي سيختار في النهاية.

لقد تكرر الحديث بأن هناك قيادات سياسية ذات تجربة وإمكانيات يجب أن تعرض على المجتمع وعلى الساحة السياسية في إرتريا, وسوف نكون بهذا قد ارتكبنا خطأ كبيراً, وسبقنا الأحداث ودخلنا في مساومات سياسة, خارجة عن الساحة السياسية للمجتمع الإرتري, فالحكومة المؤقتة ومن يعمل فيها, واع لهذا القضية والتعامل مع هذه المسائل بفهمنا, بأنه ليس هناك إنسان سياسي باستطاعته أن يعرض نفسه على المجتمع, دون إرادة الشعب.

س- ما هو مصير الجبهة الشعبية ومنظماتها بعد الاستفتاء؟ هل ستستمر كحزب سياسي بهذا الاسم أم ستتخذ شكلاً جديدا أم ستحل نهائياً؟

ج- الجبهة الشعبية أعلنت حتى قبل التحرير أن مهمتها تقتصر على مسألة التحرير وهذه المرحلة الانتقالية تعتبر مكملة لعملية التحرير. وبعد الاستفتاء لن تكون الجبهة الشعبية موجودة وهذا قرار سيؤكد من خلال خطوات عملية المستقبل السياسي لإرتريا وسوف يكون مبنيا على دستور واضح مقروء للشعب الإرتري وعلى قوانين تحدد نوعية التنظيمات أو الأحزاب السياسية التي ستكون موجودة وفق تلك القوانين وستكون هناك مساهمات لكل الإرتريين دون أن يكون هناك بقاء للجبهة الشعبية كتنظيم في المستقبل السياسي.

س- ما هي ضمانات الديمقراطية خاصة أن التدخلات العسكرية ليست غريبة على أفريقيا؟

ج- السؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي مشكلة الديمقراطية في أفريقيا؟ يعني هل سوف نشتري سلعاً أو نمازج للديمقراطية من مجتمعات تختلف تماماً في تركيبتها مع, وأرضيتنا؟ بمعنى هل نطبق الديمقراطية في المجتمعات الصناعية المتطورة التي كونت مؤسسات لصيانة الديمقراطية ونحاول تطبيقها عندنا, دون أن تكون هنالك مؤسسات, وتاريخ, وأرضية لتطبيق الديمقراطية؟ أم سيكون هناك نموذج خاص بالذات للمجتمعات النامية في أفريقيا غير النماذج في الدول الصناعية؟ في اعتقادي أن المشكلة كانت في عدم استيعاب هذه تجربة عن موقع بعيد يختلف في تركيبته مع واقعهم, لهذا فشلت الديمقراطية , وهي لا تعمل في العالم الثالث أو في أفريقيا كما يجب, ولجئوا أصحابها إلى إيجاد البديل العسكري. هذه مسألة يجب ألا تكون مقياساً لتطبيق الديمقراطية في إرتريا, في اعتقادنا نحن لا نر يد أن نستلف ديمقراطية أو أفكار ديمقراطية من دول دون الأخذ في الاعتبار واقعنا الإرتري , ونفشل لكي نبرر الفشل أو نبرر أن الديمقراطية لماذا لا تعمل في هذا المجتمع, ونطر لحقا أن نأتي بحل عسكري لتنمية والديمقراطية.

 أعتقد أن هناك خصوصيات لكل تربة ولكل مجتمع لكن بصفة عامة إذا قامت ديمقراطية فيجب أن تكون هناك أيضاً مؤسسات ديمقراطية, وهذه لا تبنى في يوم واحد أو ساعة واحدة لصيانة الديمقراطية كوسيلة للاستقرار والازدهار. وأظن أن كثير من المجتمعات استفادت من تجاربها السابقة وضمن الظروف الحالية, أعتقد أن هناك الكثير من المادة التي يستفاد منها في إنجاح الديمقراطية في مجتمعات مثل المجتمع الإرتري, خاصة وفي أفريقيا بصفة عامة.

 نكتفي بهذا القدر من المناورات السياسية, الذي تعرفنا من خلالها إنه كيف يحاول أن يرفع قدره وينقص من قدر غيره, يستخدم أساليب مختلفة مثل الاحتكام إلى الشعب, والاستهزاء والهزل وجذب الاهتمام لنفسه ورأينا منطق الغطرسة فيه, وإنه يريد أن يقول بلغته المعوجة, لشعب الإرتري إنه لا يخطئ وإنه مستودع الأمان والحكمة لهم, وأن كثير من تفكيره الدكتاتوري سببه هو هذا الاعتقاد وهذا الإفلاس الذي نادى به.من زمن الجبهة والذي أصبح لا يلائم شعبنا اليوم.

 كما يوضح إسياس حاجته للناس في المشاركة ورغبته في الديمقراطية ولكن كيف تكون ذلك حتى يشعر معها بالأمان , لهذا يؤلف حول الديمقراطية الباطل , ويتخذ منها منعطفاً حاداً, وهو يعرف بأن الديمقراطية من الصنف الغربي تقريباً هي أفضل أشكال الحكم الصالحة لكل الشعوب. وهي حصيلة تجارب طويلة توصل إليها الغرب بعد فترات طويلة من حكم الملوك والمستبدين ثم أقام هذه الديمقراطيات التي أسست مجتمعات منظمة متفقة بصورة معقولة على تلك العوامل الأساسية  والمتماسكة بالقانون وكانت جسراً لهم, نقلتهم من العصور الوسطى إلى العالم المعاصر.

 والشعب مثل الشعب الإرتري الذي يسير بخطى غير ثابتة يحتاج إلى دفعة كاملة(غير مزورة) من الديمقراطية وحريات واسعة حتى يتمكن من تجميع جميع القوى والمواهب الإرترية, ليوفر بها الأمن والاستقرار والتقدم لبلاده.

. وقوله إرتريا لها خصائص معينه تجعلها ترفض الديمقراطية الغربية وغير ملائمة بصورتها المتداولة عالمياً, ما هي إلا محاولة لترسيخ شعارات التأميم التي تقلب الواجب والحقوق الديمقراطية,  ويبني على ثغراتها, قوانينه المجحفة على نحو يجعله يمسك الشعب الإرتري ويخنقه.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6377

نشرت بواسطة في يونيو 6 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010