النشاط الأول للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في أرتريا بملبورن

ملبورن ـ إذاعة الجالية
الثلاثاء 7/2/2012
في أول ظهور علني لهم رتب أعضاء المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي فرع استراليا جلسة تنويرية مميزة مساء السبت 4 فبراير الجاري وذلك في أحد مدرجات جامعة فكتوريا العريقة وبحضور أعداد مقدرة من الجنسيين وبمشاركة ضيوف من خارج الجالية تمثلوا في قنصل إثيوبيا بملبورن وناشطين من الجالية الليبية والسودانية الذين أكدوا في أحاديثهم تضامنهم مع التوجه الديمقراطي في أرتريا وتهانيهم بنجاح مؤتمر المعارضة الأرترية الذي عقد في نهاية نوفمبر المنصرم بمدينة “أواسا” بإثيوبيا.
ويعتبر هذا أول إجتماع لوفد أستراليا الي المؤتمروكان أعضاء المجتمع الأرتري بحاجة اليه ليستمعوا عن قرب حول مادار فيه وكذلك للوقوف حول خطط تحرك أعضاء المجلس الوطني المستقبلية علي نطاق أستراليا.
ونظم الإجتماع تحت إدارة الأساتذة/ منير عبدالحي (عضو المكتب التنفيذي ـ دائرة الشئون الخارجية) والأستاذ/ محمد نور أحمد والسيدة/ صفية عبدالله.
وأوكلت الي أعضاء من الوفد جوانب معينة للحديث فيها فتطرق الأستاذ/ صالح حمدي عضو المفوضية السابق الي مراحل تأريخ الخطوات الوحدوية داخل معسكر المعارضة إبتداء من 1999 وحتي المؤتمر الأخير بينما تطرق الأخ/ فوزي سعد الي دور وفد استراليا ومساهماته في المؤتمر والأنشطة التي قام علي هامشه كإلتقاءه مع فصائل المعارضة الأرترية والإستماع الي وجهات نظرهم. وأما الأخ/ الأمين عبدالله توقف حول مناقشات الأوراق المقدمة من المفوضية الوطنية في الورش السبعة ومادار من جدال طويل حول مسودة الدستور.
وبدوره تحدث الأخ/ محمدعلي شيا عن دور الإعلام (ثلاثة مواقع من استراليا) قائلا أن التركيز كان علي الجوانب الإيجابية وان مهمة الإعلاميين تمثلت في الإنحياز الكامل للآراء والمواقف الإيجابية التي سعت لإنجاح المؤتمر وعدم الإلتفات الي سواها.
ويعد إجتماع السبت من أكثر اجتماعات الجالية التي شهدت أحاديث مختلفة وتنوعا في الحضورمما يؤكد إنفتاح المجلس وتعاونه مع الكل فبجانب ماذكر آنفاً شاركت ادارة الجالية بكلمة تضامنية مع المجلس الوطني وأكدت دعمها ومساندتها له دون حدود وكلمات أخري من منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام والجمعية الإسلامية الأرترية والمناضل/ محمود ملكين والأستاذ/ عمر جابر عمر وغيرهم. كما عرضت صور من المؤتمر وبعض الأوراق التي نوقشت فيه وأخباره التي وردت في وسائل الإعلام وذلك في شاشة مرئية كبيرة تم تثبيتها لهذا الغرض.
وقدم الناشط/ أحمدعبدالرحيم أغنية حماسية وسط تصفيق الحضور وإعجابه.
وأدار الجزء الثاني من الإجتماع الذي أستمر لأربعة ساعات الدكتور/ صلاح جمع.
هذا وتم إختصار فقرة الأسئلة لضيق الوقت لكن يعتقد ان أعضاء المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي سينظمون إجتماعات أخري مستقبلا لشرح توجهاتهم وسعيهم لتقوية دور المعارضة الأرترية وتسويق مشروعها الديمقراطي بغية كسب الأصدقاء والمناصرين من المجتمع الأسترالي الكبير.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39633

نشرت بواسطة في فبراير 7 2012 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010