النـجم الآفـل نحـروه أم انتحـر
بقلم/ ابو احمد
نعيب زما ننا والعيب فينا وما لزما ننا عيب سوانا
نهجو ا الزمان بغير زنب ولو سئل الزما ن لهجا نا
كنت اردد هذا البيت امل ا من اجد من يشاطرني أحزان زمان ولكن بلا جد وى ولا اريد ان اقول لا حياة لمن ينادي
آلا منا احزاننا حسراتنا علي جرحا نا ونبكي شهد ؤ نا وا ما سجوننا فتلك المصيبة الكبري دموعنا تنهمر وقلوبنا تحتضر العين تدمع والقلب يحزن ولكن لا نقول الا ما يرضي الله كثيرين من المثقين كانوا يرددون بيت الشعر القائل
انامل اليل في الاوتار ما برحت عزافة وعيون اليل لم تنم
عندما اري بعض الناس الذين جعلوا من انفسهم وجهاء عن الجاليات الارترية في الخارج ومن بينها جالية الدوحة الذين نرا هم يوم الاحتفال وكأنهم يقدمون شيئا
اصبحت هي الشغل الشاغل لبعض الناس حتي اصبحوا يشكلون اقطابا ومجالس الأمناء ولجنة رأ ب الصدع وغيرها من المفكرين وكل ما تقوم به هذه الجاليات هي ممارسة الطقوس السنوية المتمثلة في اقامة الحفلات السنوية في كل من عيد الاسقلال و انفجار الثورة الارترية وكأن كل مشاكل ارتريا تتمثل في هذين العيدين و اسوأ ماسمعناه وقد نراه عما قريب اقالة ادارة جالية الدوحة بسبب اسقالات أعضاءها بالجملة في اللجنة التنفذية وذلك نتيجة بعض التصرفات الخاطئة من القائمين علي امر الجالية خاصة الثالوث الذين زينت صورهم صفحات ارتريا الحديثة وكذلك اقطابهم وذلك نتيجة لعدم معرفة المهام المو كلة بالضبط علي الجالية مثلا لماذا قبل رئيس جالية الدوحة ان يلقي كلمة ليست من اعداده وقد تكون ممزوجة بكلمة السفارة مع غياب كلمة السفارة اليست هذه بداية الاشكالية وهي تنم عن عدم معرفة المهام الموكولة ، وشريط الاحتفال ارسل الي ارتريا ثم ظهرت فيه عيوب لا تحصى ولا تعد ومن ثم تم اعادة الشريط من ارتريا وكذلك تمت مداولته هنا في الدوحة ومن ثم تم جمعه من جديد من العملاء ان جاز ان نطلق عليهم هذه التسمية نحن بالطبع هذا لا يعنينا لأن مشاكلنا اكبر من هذا بكثير ولكن اليوم فقط اردنا ان نكثر من جراحات والا م هذه الزمرة الراقصة حتي نكون قد تمكنا من اعاقتهم من اقامة المراقص وكذلك من احداث الفرقة في صفوفهم ومن احداث متاعب لأابواق ثقافة وانصار الثقافات الماجنة التي اصبحت تنتشر بصورة سرطانية في وسط مجتمعاتنا خاصة جالياتنا في الخا رج حقيقة القارئ الكريم نحن لسنا مثالين ولكن ما ندعوا اليه هو ان يكون مجتمعا متوازنا معقول وبأن نلتفت الي كل مشاكلنا في آن واحد بان امكانية اعطا كل ذي حق حقه وحقيقة الامر يكمن دائما في الاختيار والرجل المناسب في المكان المناسب هل هؤلاء الذين تم اختيارهم اهل لهذا المكان اترك الحكم للمتابع الفطن حتي يصدر الحكم المناسب بشأن هذه الاحداث وغيرها
والله ولي التوفيبق
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5970
أحدث النعليقات