الوحدات الداخلية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية توزع نداءً في أسمرا
الوحدات الداخلية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية توزع نداءً في أسمرا
بالتعاون مع الأحرار من أفراد الجيش الإرتري
في إطار احتفالات شعبنا باليوبيل الفضي لتحرير ترابه الوطني، ووقوفًا عند الظروف المأساوية التي عانها الإرتريون خلال ربع قرن من الزمان في ظل حكم النظام الديكتاتوري البغيض لحزب الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية (هقدف)، قامت الوحدات الداخلية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، صبيحة يوم الأربعاء الموافق 18 مايو 2016 بالتعاون مع عناصر وطنية داخل الجيش الإرتري بتوزيع منشور في العاصمة أسمرا، متحدية جميع الاستنفار الأمني للنظام في هذه الأيام. ودعا النداء الذي تم لصقه في الشوارع الرئيسية لمدينة أسمرا، وتوصيله إلى عددٍ كبير من العناصر الوطنية المهمة في الجيش، دعا الأحرار في الجيش الإرتري إلى الانحياز لجانب الشعب والقوى التي تناضل من أجل التغيير الديمقراطي في إرتريا. كما أشار النداء إلى أهمية أن يستصحب أفراد الجيش الإرتري بطولات وأمجاد جيش التحرير الإرتري والجيش الشعبي لتحرير إرتريا وجيش قوات التحرير الشعبية، وينخرطوا في النضال الذي يخوضه شبعنا في سبيل إسقاط نظام “هقدف” الديكتاتوري، وبناء نظام ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة. (النداء منشور في غير هذا المكان).
إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء ” !!
مع تحيات / مكتب الإعلام والثقافة لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
20 مايو 2016
.
نداء عاجل إلى الأحرار في الجيش الإرتري
انتفضوا لإنقاذ الشعب والوطن من براثن الديكتاتورية
يعيش الشعب الإرتري في ظل إدارة نظام الجبهة الشعبية (هقدف) القمعي ظروفًا مأساوية، وقد وصل الوضع الإرتري إلى منعطف خطير ينذر ، لا سمح الله، بتفتيت إرتريا وتمزيق مجتمعها. وإذا لم يتم تدارك الأمر وتسريع الخطى باتجاه تغيير هذا النظام، فلا نشك مطلقًا أن استقلال إرتريا الذي تحقق بفضل تضحيات شعبنا الجسيمة، سيتعرض إلى خطر محدق.
أبطال جيش التحرير الإرتري (جبهة التحرير الإرترية)، والجيش الشعبي (الجبهة الشعبية لتحرير إرتريا)، وجيش قوات التحرير الشعبية، الذين أبلوا بلاءً حسنا في النضال التحرري لشعبنا وحققت إرتريا بفضل تضحياتهم سيادتها الوطنية، آمالٌ كبيرة معلقة عليهم لينحازو إلى جانب شعبهم ويصطفوا في صفوف القوى الوطنية التي تناضل في سبيل إنقاذ الشعب من براثن نظام الجبهة الشعبية القمعي وإجهاض مخططاته الهدامة.
أيها المناضلون من أجل الحرية،
استصحبوا بطولات وأمجاد جيش التحرير الإرتري والجيش الشعبي، وانخرطوا في النضال الذي يخوضه شبعنا في سبيل إسقاط نظام “هقدف” الديكتاتوري، وبناء نظام ديمقراطي تسوده العدالة والمساواة والسلام والازدهار.
إن شعلة الحرية التي أوقدها الشهيد البطل حامد إدريس عواتي، والتي حققت أهدافها بفضل الأرواح الزكية التي قدمها خيرة أبناء شعبنا، يجب أن تظل متقدة، ومن العار على المناضلين الأحرار أن يقفوا موقف المتفرج ويتركوا يدهم مغلولة وهم يرون إسياس وزمرته يقامرون بمستقبل الوطن والمواطن.
من أجل أن يتوقف نزوح الآلاف من شبابنا، ولتزول السحابة السوداء التي تغطي سماء بلادنا الحبيبة، ولتتجه إرتريا نحو طريق التنمية والازدهار، آن الآوان للوطنيين الأحرار في الجيش الإرتري ليقوموا بدورهم النضالي والوطني، كما فعلوا في السابق. وإن النصر الذي تحقق في الرابع والعشرين من مايو 1991 بطرد قوات الاحتلال من ترابنا الوطني، ينبغي أن يتكرر اليوم أيضًا بإلحاق الهزيمة بالنظام الديكتاتوري البغيض في إرتريا.
فلنصن توصيات شهدائنا الأبرار !!
ولنلبي النداء من أجل الإسراع في إنقاذ إرتريا
انهض أيها المناضل ، انهض أيها الشاب ، لا تتردد في المساهمة في إنقاذ الشعب والوطن !!
إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء !!
جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية – إدارة شؤون تنظيم الداخل
اسمرا في 18 مايو 2016
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37196
أحدث النعليقات