اليوم الثلاثاء آخر رحلات الخطوط الاثيوبية من اسمرا
اعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية اليوم الثلاثاء آر رحلاتها من العاصمة الإرترية اسمر ا وعزا المتحدث ان توقف رحلات الخطوط من ارتريا يعود إلى الشروط التعجيزية وظروف تشغيلية صعبة ، وكانت السلطات الإريترية قد أبلغت الخطوط الاثيوبية عبر إشعار رسمي من هيئة الطيران المدني الإريترية بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري يشير إلى تعليق جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية إلى إريتريا، اعتبارًا من 30 سبتمبر ٢٠٢٤
ووفقا للوثيقة المتداولة، فإن هيئة الطيران المدني الإريترية، ناشدت كل المسافرين على الخطوط الجوية الإثيوبية، بتعليق خطوطها بسبب ممارسات تجارية كيدية مستمرة ومتواصلة إلى جانب ارتفاع الأسعار غير المبرر والمخالفات الأخرى، بحسب الوثيقة.
وأكدت الخطوط الجوية الإثيوبية بأنها تلقت إشعارا يفيد بأن إريتريا علقت جميع رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية المتجهة إلى إريتريا، اعتبارا من 30 سبتمبر/أيلول 2024.
وقالت في بيان مقتضب إن “الأسباب المحددة لهذا التعليق لم يتم الكشف عنها” وتعهدت بتقديم المزيد من التحديثات مع توفر المزيد من المعلومات.
وطلبت الخطوط لكل الذين لديهم حجوزات سارية الاتصال بأقرب مكتب للخطوط الاثيوبية في البلاد المقيمين بها لاسترداد قيمة التذكرة او تحويلها إلى خطوط اخرى.
وتشهد العلاقات الإثيوبية الإريترية فتورا منذ توقيع الحكومة الإثيوبية إتفاق مع جبهة تحرير تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أنهى الحرب التي استمرت لأكثر من عامين كانت إريتريا طرفها بتحالفها مع الحكومة الإثيوبية.
فيما يعزو مراقبون فتور العلاقات بين البلدين لخلافات بين قادة البلدين حيث تعتبر إريتريا جبهة تحرير تيغراي العدو اللدود لها طيلة أكثر من عقدين من الزمن وكانت تسعى للقضاء عليها نهائيا كما تعارض إريتريا عودة جبهة تحرير تيغراي مجددا للمشهد السياسي في إثيوبيا بعد توقيع حكومة آبي أحمد اتفاق معها أتاح لها العودة السياسية بشكل مؤقت وحكمها لإقليم تيغراي، كما أنها تسعى للمشاركة في الحكومة الفيدرالية بعد إجراء إنتخابات منتظرة بالإقليم تمكنها من المشاركة في الحكومة الفيدرالية حال فوزها.
ومؤخرا تزايدت حالة التوتر بين البلدين بعد ظهور علني لمليشات الفانو التي تخوض حربا مع الحكومة الإثيوبية بإقليم أمهرة الإثيوبي فضلا عن إريتريا مع الصومال بشأن مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وأديس أبابا، مما زاد حدة التوتر بين البلدين.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=47163
أحدث النعليقات