اليوم الوطني للدعاء

استمع الى النداء

شعبنا الإرتري الحبيب في الداخل والمهجر، انه لامر جلي ومنذ سنين عديده وحتى يومنا هذا يواجه شعبنا الإرتري كثيراً من التحديات والصعاب. نود ذكر بعضاً منها ولكن ليس علي سبيل الحصر بل لتسليط الضؤ اكثر علي حال الشباب الارتري اليوم الذي هو اكثر عرضة للشقاء والعذاب لاسباب واضحه للكل. يغادر شبابنا الوطن مُكرهاً للبحث عن ملاذ امن حيث يمكنهم تطوير انفسهم وتحسين مستوي معيشتهم ودعم اسرهم والوطن. في طريقهم من اجل تحقيق هذا الحلم يمر الشباب بكثير من الصعاب والمآزق يفقد فيها البعض الحياة في اطراف الحدود بسبب الالغام والمتفجرات وبفعل الطبيعه واخطار اخرى سببها الإنسان. والبعض الاخر يكون مصيره الموت والضياع في الصحراء التي لا ترحم وفي اعماق بحار المتوسط غرقاً حيث لا معين ولا مغيث. في مطلع هذا الاسبوع فُجعنا بخبر عبر وسائل الإعلام المختلفه عن مصير اخواننا واخواتنا الذين يوجدون تحت القيد من قبل جماعات البدو في منطقة سيناء المصريه والمعامله السيئه التي يتعرض لها شبابنا من قِبل هذه المجموعات. انه امرمخيف ومفزع جداً ولا يمكن تصوره اليوم بان نري شبابنا يُباع ويُشترا بالمال كالرقيق وليـــــــس هذا فحسب بل تنتزع من اخواننا واخواتنا الاعضاء كالكلي وهم احياء مما يزيدنا المًا وغضباً وتتقطع لها القلوب وتذرف لها العيون دما.

الشعب الارتريي من قديم الزمان له عاداته وتقاليده الدينية والعرقية. ومن ضمن العادات الدينية التي اشتهر بها الشعب الارتري خروج المسيحيين والمسلمين معا للاماكن العامة ومعهم كبار القوم ورجال الدين منهم الشيوخ والقساوسة والدعاء لهذا البلد والتضرع للخالق عز وجل لحفظ هذا البلد من كل شر وإنعامه بالرخاء والسلام. في هذا الوقت بالذات لابد ان نكون يدا واحدة وان ندعو الخالق ان يرفع عنا معانات شعبنا وان يحفظ بلادنا من كل شر. نسأل الخالق عز وجل:

ان يبارك في ارتريا
ان يحفظ بلادنا من كل شر وان يحبب بين ابناء الشعب الواحد
ان يحفظ شبابنا وشاباتنا الذين لاذالو يعانون في البر والبحر وان يرحم الاموات منهم
ان يرفع عنا الجوع والقحط وان ينزل علينا من بركاته
ان يحقق احلامنا

لايمكن لاحد الهروب من الموت ولاكن مايتعرض له الشعب الارتري بصفة عامة وشبابنا الارتري بصفة خاصة من معانة كبيرة يظهر مدى حجم هذه المأسة. وللخروج من هذا المازق يجب على جميع ابناء الوطن صغاراً وكباراً، رجالا ونسائن، شباباً وشيوخاً، فى داخل ارض الوطن او خارجها بان يقومو سويا بدعاء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى. على عاتقنا واجب ديني واخلاقي من اجل القيام بهذا. سوف تستجاب دعواتنا انشاء الله. انه واجب مقدس ان يشارك جميع مسلمي ومسيحي ارتريا في هذه الصلوات. لابد من الدعاء لابنائنا، أخواننا وأخواتنا، ابائنا وامهاتنا الذين يعانون من البطش والاطهاض والذين يقبعون داخل المعتقلات وان نترحم على ارواح الذين فقدو ارواحهم في ظروف مأساويه.

المسلمين:

يوم الجمعة الموافق ٢٨/١٠/٢٠١١ و يوم ٤/١١/٢٠١١ ندعو ان تقام الصلوات في جميع المساجد داخل وخارج الوطن.

المسيحيين:

الاحد الموافق ٣٠/١٠/٢٠١١ ويوم ٦/١١/٢٠١١ ندعو ان تقام الصلوات في جميع الكنائس داخل وخارج الوطن

وليبارك الله لنا وطننا وشعبنا

أميــــــــــــــــــــن

هذه الدعوة مقامه من قبل بعض الشباب الإرترين ونرجو مشاركة الجميع