انا والرئيس فى حوار افتراضى
انا- فخامة الرئيس اشكرك لاتاحة الفرصة بلقاء خاص و صريح. كما اعتذر لعدم ارتداء حذائى نظرا للتعليمات الخاصة بخلعه و تركه فى الخارج بحجة طهارة المكان
الرئيس- نعم نعم لابأس و الشاطر من تعلم من تجارب الاخرين. لكن من فضلك نادينى بسيادة الدولة و ليس فخامة الرئيس
انا- و لكن ما هى اركانه؟
الرئيس- بسيطة جدا … الاركان هى خمسة… الشهادة و الصلاة و ال
انا- عفوا عفوا اننى اقصد اركان الدولة وليس اركان الاسلام .. احيى فيك الثقافة الاسلامية التى يجهلها بعض مسلمى حكومتك
الرئيس- لا ادرى ان الدولة لها اركان … هل تقصد الحدود يا ولد؟
انا- اركان الدولة هى ثلاث الشعب والارض والسلطة
الشعب تم تهجيره و صار لاجئى لقرون عدة و كما صرح بها احد مسؤولى الامم المتحدة لحقوق اللاجئين بأنة و لاول مرة فى حياته يرى و يسمع رئيس دولة يرفض عودة شعبه الى وطنه وارضه وداره … و كما اعلنها احد وزرائك بالعامية الصريحة … عنهم ما رجعوا..اما شعب الداخل فيتم مطاردتهم وتهجريهم وتبديلهم بابناء جلدتك
اما الأرض صارت نهباً لكل الغزاة فمنها ما كان استعمارياً محضاً ومنها من تزين بزي الشريك وخباء خلفه ضغائن طائفية.. تغيرت معالمها وحرف تاريخها و بدلت اسمائها
اما السلطة فصارت طائفية بحتة ومن قومية واحدة تراعى مصالحها فقط من خيرات الدولة من الداخل وبعثات تعليمية للخارج وهذا كله موثق بإحصائيات دقيقة تحوى نسب واسماء من قبل احصائيات العهد الارترى
الرئيس- هذة تخاريف وهراء وكذب و لم اسمع بها من قبل
انا- نظامكم الطائفى يدعم التمايزات الطائفية و توسيعها وهو تفاوت مبنى على اساس التمييز على الارض والثروة و العلم لمصلحة فئه محددة تبنى الوعى الذاتى الطائفى على حساب الوعى الوطنى
الرئيس- انا انصحك بأن تعمل صديقة لك وان تتجول فى اسمرا وتتمتع بوقتك ومن ثما سوف تغير رايك… خلال ايام لدينا مهرجان غنائى ضخم وسوف تشارك الجماهير الارترية من كل صوب وحدب والكل مباح و نحن سوف ندفع كل التكاليف… افضل الطرق واقصرها للاستقطاب والتمريد هى الحفلات الماجنة التى نجحت ايام الثورة والان الدولة
انا- لا.. لا اشكرك. هل تدرى ان النظام الديكتاتورى ارحم واقل ضررا من نظامكم الطائفى… الدكتاتورية هى نظام قسرى للتشبث بالكرسى لافراد قلة داخل دائرة الحكم مثل نظام اصدقائك السابقين حسنى مبارك والقذافى… إلا ان نظامك الطائفى قد شرخ الدولة الى طائفتين… الدولة التى كانت تتباها بالتسامح الدينى بعمر تاريخها
الرئيس- هذه مؤامرة وكره وحقد دفين وانتم عملاء وضد الوطن … هل سالت نفسك لماذا شعار الدولة هو الجمل وهو الذى يعكس اهل المنخفضات وان عملة الدولة هى نغفة التى ايضا تعكس صمود المنخفضات … اذا اين هى الطائفية المعششة فى قلبكم حالك السواد …السبب الاساسى بان المسيحين يسيطرون على المناصب هى نظرا لامكانياتم العلمية والعملية وشهاداتهم الاكاديمية ومواهبهم المتعددة … اننى اشعر بألم واسف لابناء المرتفات داخل معارضتكم و اننى ارحب بعودتهم قبل تصفيتهم كما فعلتها الجبهة من قبل.. كما انكم لا تؤتمنوهم وتنعتوهم بالجواسيس… هل هذا واقع ام لا؟ .
انا- مماراسات الاكثرية من ابناء المرتفاعات تطالب فقط بترتيب السلطة والنفوذ والثروة. كما انهم يتعللو بان النظام ليس بيد كبسا او المسيحين ولكن اهالى كبسا بيد النظام وان النظام ديكتاتورى و يتمثل فقط فى شخصكم اسياس افورقى.. … و لكن قلة منهم لهم مواقف مشرفة لا يتم نكرانها
و نعم اننا نرى شعار الجمل و عملة نغفة و لكننا لا نرى الشعب صاحب الجمل و العملة… و نرى ان شركائنا فى الوطن حلو مكانهم و صارو هم الوطن و لا شريك لهم سواهم
الرئيس- يا ولد يا ولد اعمل حسابك
انا- ارتريا دولة فاشلة … صارت هذه الجملة عنواين الصحف العالمية والاقليمية وشعور المواطن الارترى العادى وصارت ارتريا تتوسل المساعدات و الهبات باى شروط… اين شعارات نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع… واين مقولة ارتريا سوف تنافس العالم و سوف تكون دبى افريقيا؟؟
الرئيس- شوف يا ولد و افهم ان الغرب له مأرب و يريد ان يتغلغل و يفسد من يواجههم…. كنا بالامس القريب القيادات الرشيدة .. انا اخوانى موسيفينى و كابيلا والمرحوم ملس.. و لكن بعد التحدى لمماراساتهم الاستعمارية صارو ينعتونى بالديكتاتورية والفشل وكل ساذج من امثالك سوف يصدقهم… وانتم صرتم اداة اعلامية تخريبية… ليتكم تعو و تتعلموا من الذين سبقوكم و الان تابوا و صاروا وطنيين ولهم منظمات اعلامية وحقوقية و خيرية تعم عليهم بالخير و اليمن. منهم من كان جهادى وصار الان متخصص فى فتح قرورات الشمبانيا و عنصر اساسى لحفلات المجن والسكر. و صار له اسم مركب يدل على التلاحم الوطنى مثل حمران افورقى و ابراهيم مكنن
انا- هل هذة رشوة ام قتل المبادى
الرئيس- لا يا غبى انها فرصة رزق و لفتح افق مستقبلية و تصبح كيان يشار اليك مثل عمالقة الاعلام والفنانين و النجوم و يمكن ان تكون سفير كمان
انا- ما هى الحلقة المفقودة لأختفائك لمدة شهر كامل… و لماذا لم نرى بكاء و عويل و نزف للعيون الذى هو نزف للمشاعر من الشعب.. . و لكن كان ابتهاجا دفين.. و نراك تشمت و تقول المرحوم ملس
الرئيس- لم تكن اختفاء ولكن خلوة وانقطاع عن البشر لمراجعة الايرادات الذهبية و تحويل حساباتى البنكية لسويسرا و ايران و تأمين خطط و بدائل.. اما المرحوم ملس فهو حقيقة وانا لا اكذب… السؤال المهم هو الى اين وجهتكم الان بعد رحيل ملسكم.. هاهاها
انا- الاغتيالات الجسدية والاخلاقية التى هى سمة من سماتكم … و متى سوف يقول القانون كلمتة؟
الرئيس- يا ولد ان لم تسكت و الله و والله سوف اغتالك
انا- ماذا تعنى الديقراطية
الرئيس- اجتهاد شخصى فيها الجيد و السيئ و ليست بكتاب مقدس.. و انا اعمل بكل جد حتى يتم تأهيل الارترين لهذة المرحلة والوقت يعتمد على مدى تجاوب الشعب فليس هناك خطة خمسية ولا مئوية
انا- الاستيطان فى المنخفضات
الرئيس- انها تنمية
انا- مناجم الذهب فى بركة
الرئيس- الحديث عن الممتلاكات الخاصة مرفوض. و لكن سوف اساهم فى التنمية والاستقرارا الامنى ضد الارهابيين ببناء جدار عاذل على حدود دولتنا الابية مع السودان
انا- اللغة العربية
الرئيس- ارشاداتى هى ان نجيد اللغة العربية خلال عامين بحجة اعرف لغة عدوك و ليس بطبيقها على الممارسات و المصالح الحكومية بالتساوى مع لغة الام التجرنيا… و كما اعلاناها من قبل لا نريد مؤزنيين
انا- عواتى و ولداب ولدماريام
الرئيس- الاول كان شفتا و تاب … ولداب ماريام هو الاب الروحى لدولة ارتريا
انا- الرعيل الاول و دور الدولة لتكريمهم
الرئيس- ماضى و انتهى .. نحن مع الحاضر والمستقبل
انا- الطائفية
الرئيس- ياولد يا ولد يا خسيس
انا- الدستور
الرئيس- بلها واشرب ميتها
انا- جبهة .. جهاد .. جبرتة
الرئيس- اعطيت امر رئاسى بلغى حرف ال ج من مكاتابات الدولة و مناهجها
انا- اللاجئين ورفض الدولة لهم و هل قمت بزيارة معسكراتهم
الرئيس- تخلف وامراض وبائية ومركز تفريخ الارهاب. لا لم و لن ازورهم لا يصلحو ان يمثلو الدولة و من المفترض ان يتم تجينسهم كسودانين او يعطوهم صفة البدون و نبيع لهم جوازات اذا توفرت اموالهم
انا- الفرق بين الحكومة و المعارضة الارترية
الرئيس- فى الحكومة شعارنا هو إشي إشي .. نعم نعم… اما انتم فشعاركم هو .. يا انا يا انت .. او انا صنعتها و انا اهدمها و اعلن شهادة وفاتها
انا- الفرق بين حركة الشباب الصومالية و الاسلامين الارتريين
الرئيس- الشباب حركة ثورية عادلة تقاوم الصليبين .. اما الاسلاميين الارترين فهم عناصر ارهابية متطرفة
انا- اين انت من وثيقة نحن و اهدافنا
الرئيس- ها هنا و اجنى ثمارها و الحمد لله
انا- التحالف الارتري
الرئيس- تجمع من العملاء و الخونة و لا ارى اى شيئ يجمعهم من المفترض ان يكون التخالف و ليس التحالف
انا- مؤتمر الشباب
الرئيس- احى فيهم تمسكهم بالثوابت التى تتشابة و مبادئنا.. الا عند اطلاعنا على القائمة اخطلت على الامر بين عضوية الشباب و عضوية الرعيل الاول
انا- التضامن
الرئيس- لم اسمع بة من قبل و لا اعتقد انة امر واقع و ناس يخترعوا قضايا ليس على قد مسؤليتها للتسالى و قتل المعنويات .. الله يعينكم على قياداتكم
انا- الفرق بين هقدف و الجبهة الشعبية
الرئيس- جمهور واحد لفريقان متنافسان… قد ترى خشونة ناعمة جدا و غير متعمدة.. و كروت صفراء فقط .. الكروت الحمراء ممنوعة.. و الجمهور دائما سعيد بالنتيجة.. و طبعا ج١٣ و ج١٥ و من تفرع منهم ملتزمين بأوصول اللعبة و محافظين على الاسرار حتى بعد الهروب الكبير
انا- السفراء و ظاهرة الهروب عند دعوتهم لزيارة اسمرا.. و هروب الرياضيين… و هروب خيرة الشباب عبر المحيطات و المخاطرة
الرئيس- بالنسبة للسفراء لقد تقلبنا على هذة الظاهرة بعقد الدعاوى و الاجتماعات فى دولة ثالثة محايدة… اما الرياضيين فتم اغرائهم بالوجبات الفاخرة و اللعاب التكنولوجيا و التليفونات و مواد الترفية.. واما اللذين يعبرون البحار فانهم فى رحلة ترفييهية
انا- ابراهيم عافة
الرئيس- نعم كان بيننا تنافس شديد للغاية و لكنى انا و الله برئ من قتلة…. و بقضاء الله و قدرة تمت ازاحتة. و لقد سميت ابنى تيمننا باسمه و هو ابراهام… و ليس هناك فرق بين ابراهيم و ابراهام
انا- نرى الاستعدادت لتزويج ابنك ابراهام
الرئيس- ابنى ابراهام حفظة الله قد تزوج العام الماضى .. و نحن لا نؤمن مثل شيوخكم بتعدد الزيجات مثنى و مثلث و مربع
انا- اننى لا اقصد الزواج المدنى و لكن زواج السلطة و الدولة
الرئيس- نعم بالتأكيد هذة حقيقة و لعدة اسباب… حبيب قلبى ابراهام شاب و له طموح مثلة مثل اى شاب ارترى.. بالتاكيد دون شباب البدون.. كما انة يؤمن بالعلم و المال و التجارة مثلة مثل بعض معارضتكم اللذين شعارهم هو العلم و المال.. حلال عليكم و حرام على عيون ابنى ابراهام .. كما انة دائما و منذ نعومة اظافرة عايز يكون رئيس و انا وعدة بذلك.. كما انى ربيتة حسن التربية و كنت شديد معه و غير متسامح حتى يتم تاهيلة للعرس الكبير.. واننى طبقت نظرية دلع مراتك و ليس اولادك
انا- بخصوص حرمكم المصون سيدة ارتريا الاولى… اننا نتابع رحلاتها المكوكية الى دول الخليج و لم نسمع بزيارة خاطفة للاجيئن او حتى زيارة دولة السودان
الرئيس- المدام لها زوق عالى و راق ورفيع جدا و حساسة للغاية ايوة و الله يحسدها عليها الاخرين. انها لا تحب الزحمة و الهبوب كما انها لا تقر بوجود لاجئين لعدم الاحراج امام صديقاتها الملكات و الاميرات.. كما ان هدايا السودان لا تتعدى الدوم و النبق و الكسرة بالويكة… اما هدايا و نعم الخليج فهى لا تعد و لا تحصى فالنبق هو لؤلؤ و الدوم هو الالماظ و الروائح العطرة منها النسائى و الرجالى … كما انى اشم رائحه زوجتى عبر القارات,,,, و الكسرة هى البساط السحرى و ما ادراك ما البساط السحرى و ال
انا- فهمت فهمت و نعم وصلت الرسالة… بمناسبة شهر رمضان المبارك هل يمكن الافراج عن السجناء او بعضهم .. و ما هى الرسالة التى تحب ان تنقلها للمسلميين الارترين بحلول هذا الشهر المبارك
الرئيس- اولا لا يوجد سجناء بتاتا و غير هذا كذب و بهتان… ثانيا لقد افتيت بفتوى تاريخية و امرت مفتى الديار الارترية بتعميمها… دعنى انادى هذا الوزير لتوضيحها… يا محمد ..يا احمد .. يامحمود انت يا ولد
انا- من تقصد بالتحديد
الرئيس- هذا المطأطئ الرأس
انا- و لكنهم كلهم مطأطى الروؤس
الرئيس- انت يا وزير الاقلام اقصد الاعلام
انا- لكن اسمة ليس بمحمد و لا محمود و لا احمد و لكن اسمة هو
الرئيس- اعرف اعرف .. كلة واحد.. و نحن ندلعة و ننادية بى … انت إسليماى …
انا- خلاص … دعك منهم و احكى لى ما هى الفتوى
الرئيس- نعم نعم .. الفتوى هى تعجيل الافطار الى وقت الظهيرة و ان شهر رمضان
فى ارتريا سوف يكون مرة واحدة كل اربعة سنوات مثل كأس العالم… و هذا ان دل فأنة يدل على مدى حبى و خوفى على صحة شعبى و تسهيل معاناتهم من عطش و جوع و توفير ملذات الدنيا
انا- فخامة الرئيس هل تعرف سباحة
الرئيس- لا لماذا
انا- لانها سبيلك الوحيد للهروب
اسماعيل سليمان ادم
واشنطن
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=24952
أحدث النعليقات