انخفاض أسهم نيوفسون العاملة بالتعدين في بيشا بالقرب من معسكرات ساوا في ارتريا

فرجت : مصادر

شهدت أسهم شركة نيفسون للتعدين الكندية العاملة في ارتريا في مجالات التعدين بالشراكة مع لنظام الحاكم حيث تدير منجم لها في منطقة بيشا القريبة من معسكر ساوا في غرب ارتريا والذي شهد مؤخرا حشودات عسكرية أجنبية من كل دولتي الامارات ومصر مما دفع السودان الى اعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا وحشد قوات الدعم السريع في حدوده الشرقية مع ارتريا.

أدت الحالة الأمنية المتردية الى انخفاض في سعر اسهم الشركة مع اعلان حالة الطوارئ واغلاق الحدود مع السودان . وذلك يوم الاربعاء الماضي الثالث من يناير.

وتداول سهم نيفسون ريسورسز بتراجع 0.04 دولار خلال تداولات منتصف يوم الأربعاء، الماضي ليصل إلى 2.39 دولار. وبلغ عدد الأسهم المتداولة للشركة 485،108 سهم، مقارنة مع متوسط حجم تداولها البالغ 609،375 سهم. وتبلغ القيمة السوقية للشركة 721.90 دولارا، أي بنسبة بي -14.06 نيفسون الموارد لديها أدنى مستوى وصل السهم فيها في عام واحد الى 1.96 دولار واعلى ارتفاع له في سنة واحدة كان 3.52 دولار.

ويأتي هذا الانخفاض عشية الاعلان عن توزيع الأرباح على المساهمين وذلك يوم غدا السابع عشر من يناير 2018م.

الجدير بالذكر أن شركة “نيفسون ريسورسز لت” هي شركة موارد طبيعية تعمل في مجال الاستحواذ على المعادن واستكشافها وتطويرها وإنتاجها. وتركز محفظة الشركة على العقارات في أفريقيا مع الذهب والمعادن الأساسية (النحاس والزنك) الموارد / الاحتياطيات. إن ممتلكات الشركة الرئيسية هي منشأة بيشة الواقعة في إريتريا، شمال شرق أفريقيا. “

وقد اشتهرت الشركة في استخدام منتسبي الخدمة الالزامية مقابل أجور رمزية بينما هي تدفع اجورهم الحقيقية الى مكتب رئيس النظام وجنرلاته ، وقد رفع عمال سابقين تمكنوا من اللجوء الى كندا من رفع قضية عليها أمام المحاكم الكندية بما عرف بقضية عبودية العمال في نيفسون.

كما قامت الشركة بالقيام بأعمال تجارية أو غيرها لا يمكن للنظام القيام بها نتيجة للحظر الأممي المفروض عليه ، واستئجارمرتزقة اكاديمين أمريكين في محاولة لتلميع صورة النظام في المحافل الدولية ونفى تهمة دعمه للارهاب عنه.