انعقاد مؤتمر المنتدى العفري ببروكسل

شهدت العاصمة بروكسل يوم الخميس الماضي 30/8/2012م افتتاح مؤتمر المنتدى العفري تحت شعار “معا للسلام والتنمية” ، ويشارك في هذا المنتدى أبناء قومية العفر الذين يشكلون مثلث العفر بين ارتريا وأثيوبيا وجيبوتي على القرن الافريقي ، وقد بدأ تنظيمه لاول مرة في العام 1991م ويمثل كل العفر في منطقة القرن الافريقي، ويحضره هذا العام زهاء 250 من أبناء القومية تتقدمهم قيادة تنظيم عفر البحر الاحمر برئاسة السيد/ ابراهيم هارون وعضوية كل من السادة/ محمد معر ويس محمد عبد الله وآخرون، كما تحضره وفود من قوميات اخرى من الدول الثلاث الى جانب شخصيات عالمية في مقدمتهم السيدة/ اليزابيث نائب رئيس الاتحاد الاوربي ، والبروفيسور/ جون ماركاكس.

وقد افتتحت اللجنة التحضيرية أعمال المؤتمر باللغات العربية والانجليزية والعفرية، ثم أعطيت الفرصة لنائب رئيس الاتحاد الاوربي السيدة/ اليزابيث التي تحدثت حول الحدث ، ووعدت بمساعدة ابناء العفر للتغلب على مشاكلهم ومعاناتهم.
تحدث السيد حنفرى على مرح سلطان العفر الى المؤتمرين عبر الوسائط التكنلوجية، حيث تناول تاريخ العفر فى المنطقة ، وتعاقب الإستعمار عليهم ، وتماسك قومية العفر امام كل تلك الدسائس ، واسهب فى الشرح عن الواقع العفرى فى الوقت الحاضر فىالدول الثلاث، ارتريا واثيوبيا وجيبوتي، ثم ختم كلمته متمنيا للمؤتمر النجاح.

ومن جانبه، تحدث البروفيسور/ جون ماركاكس المختص في منطقة القرن الافريقي والاستاذ السابق في الجامعات الاثيوبية، تحدث عن الآوضاع فى القرن الآفريقى، وأوضاع والعفر بشكل خاص ، وتنباء بتغييرات سوف يشهدها القرن الافريقي ، ونوه بدور العفر حيث حيا صمودهم رغم محاولات التمرزق التي تعرضوا لها ، وختم كلمته معلنا تضامنه مع أبناء العفر.
ثم القيت كلمات من قبل الوفود ، وكذلك تليت برقيات التضامن ، ومن بين الوفود التي حضرت القى السيد/ علي سيد ابراهيم ممثلا لاقيلم سمهر الارتري وتنظيم قوات التحرير الشعبية حيث تحدث عن ارتباط منطقة سمهر والعفر ، والبعد الجغرافي بينهما ، والمصير المشترك ، منبها الى اهمية الدفاع عنه.

وعن قومية الساهو الارترية تحدث السيد/ عبدو عبدالله الذى قدم من لندن ، واقر السيد/ عبدو بهلامية التسميات التي ندافع عنها بشكل لا إرادى، واكد على حقوق الشعب العفرى في تقريرمصيره ، مؤكدا على طواعية الإنتماء لاي دولة فى المنطقة، واضاف بان قوميتي العفر والساهو الارترييتين يربطهما المصير الواحد داعيا بالتنسيق بينهما فى اى عمل بهدف الدفاع عن وجودهما.

ووردت برقيات تضامن من منظمات وشخصيات واعيان ، حيث عبر السيد/ سليمان حسين رئيس منظمة سدرى فى برقيته عن تضامنه مع العفر متمنيا للمؤتمر النجاح وان يخرج بقرارات تجابه التحدي الذي يواجهه العفر.