انفجار يهز القصر الرئاسي بمقديشو وسقوط قتلى في اشتباكات عنيفة
فرجت: نقلا عن البي بي سي
قتل تسعة أشخاص على الأقل بعدما علقوا في اشتباك بين قوات حكومية ومقاتلين إسلاميين، وفقاً لمراسل بي بي سي في مقديشو علي حلني.
وتحدث رئيس خدمة الاسعاف في مقديشو علي موسى عن سقوط أكثر من 21 جريحاً في القتال الذي اندلع اليوم الخميس.وأفادت إذاعة مقديشو الرسمية بأن الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد زار المنطقة التماس، وظهر في صور بثتها شاشات التلفزيون يقف قرب ساتر ترابي، مرتدياً درعاً عسكرياً.
ووقعت الاشتباكات بعد أن هز انفجار قوي القصر الرئاسي في مقديشو، نجم الانفجار عن قنبلة موقوتة وضعت في منصة كان من المقرر أن يلقي منها الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد خطابا بمناسبة الاحتفال بيوم الاستقلال
وكان الحزب الاسلامي الصومالي، وهو احد ابرز فصيلين متمردين اسلاميين في الصومال، دعا الصوماليين الى عدم المشاركة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد الذي يعيش حربا اهلية منذ 1991.
وقال مسؤول كبير في الحزب هو معلم حاجي محمد فرح في مقديشو “ندعو المسلمين الى عدم الاحتفال بما يسمونه العيد الوطني لانه موروث عن كفار”.
واضاف “نحذر وسائل الاعلام والصحافيين المحليين… كل شخص يعمل على تغطية الاحتفالات بمناسبة العيد الوطني سيتعرض لعمليات انتقامية”.
كما منع الحزب الاسلامي المشاركة في اي حدث او احتفال ينظم بمناسبة الايام العالمية مثل يوم السل.
واضاف فرح ان “الاحتفال باحداث مثل اليوم العالمي للصحة او اليوم العالمي ضد السل لا ينص عليه القرآن وبناء عليه فان الاحتفال بهذه الايام هو محظر كليا في الاسلام”.
اشتباك عشائري
وفي حادث ثالث وقع وسط الصومال، قتل21 شخصا على الأقل وأصيب 42 في قتال بالصومال.
وقالت منظمة “إلمان” لحقوق الإنسان ومقرها مقديشو، إن قتالا بين عشيرتين أسفر عن سقوط 14 قتيلا وإصابة 24 في قرية بوسط الصومال.
ويعتقد أن القتال بين العشيرتين استمرار لاشتباكات حول المرعى والمياه.
وقال علي ياسين جدي نائب رئيس منظمة “إلمان”: “هذا الاشتباك يتكرر منذ شهور. ليس هناك مؤشر فيما يبدو على اتفاق لوقف إطلاق النار بين هاتين العشيرتين المتجاورتين.”
وتفتقر الحكومة الفدرالية الانتقالية برئاسة شريف شيخ احمد الى القوة، وأصبحت البلاد التي تعيش حرباً منذ 19 عاماً، ملاذا آمنا للمتشددين ومقاتلي العشائر. ولقي أكثر من 21 ألف شخص حتفهم خلال أعمال عنف بدأت منذ مستهل عام 2007 إلى جانب إجبار نحو 1.5 مليون على النزوح من ديارهم.
كما تبادلت قوات حكومية إلى جانب قوات حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي اطلاق النار مع مقاتلي حركة الشباب الذين يشنون حربا على الحكومة. ولقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 18.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=3834
أحدث النعليقات