ايران تدعم النظام الارتري اعلاميا لايهام الرأى العام العالمي بعدم حدوث انتفاضة 21 يناير
فرجت
اصبحت القنوات الفضائية الايرانية متنفس النظام الارتري في نفيه للواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه ارتريا خاصة بعد الحركة التصحصية التي قامت بها وحدات من جيش الدفاع الارتري، وبرغم طوق التعتيم المضروب على البلد الا ان بعض وكالات الانباء وقنوات فضائية عربية وأجنبية تناولت الاحداث بما توفرت لها من معلومات ، ولم يكن النظام راض عن الاهتمام المتزايد للاعلام العالمي للاحداث في ارتريا خلافا لما تعوض عليه من الزيارات الخجلى لبعض المراسلين من وقت لآخرى مما يعطيه فرصة لاستعراض عضلاته المترهلة.
في حديث لقناة ” بريس تي في ” الايرانية تحدث سفير النظام الحاكم في ارتريا لدى بريطانيا تسفاميكئل قرهتو عن دور قناة الجزيرة في نشر الاشاعة والاكاذيب وشن الحرب النفسية على ارتريا ، ووصف ادارتها بعد الكفاءة والمقدرة . ورفض تسمية ما حدث في ارتريا عشية يوم 21 يناير بالانقلاب وقال انه حدث فقط في مخيلة الذين يريدون ان تشيع الفوضى في ارتريا ، وقال في محض رده على سؤال عن الـ 10 آلآف سجين الذين تم رصدهم في سجون النظام قال ان ارتريا لا تملك عشر هذا الرقم بما فيهم المتهمون في جرائم جنائية أخرى.
الملاحظ ان ود قرهتو اصبح المتحدث الرسمي للنظام في الخارج بعد هروب وزير الاعلام السابق علي عبده الذي قدم للجوء السياسي في استراليا. كما ان أهمية الرجل اتضحت من خلال الرسالة التي تم توجيهها اليه من قبل وحدة الأمن القومي في وزارة الخارجية والتي تم نشرها في فرجت في الاسابيع الماضية . كما ان الرجل يمثل أخطبوطا بأكثر من زراع ، حيث ينحدر من أسرة معروفة بدعمها للهقدف ومنغمسة في مشاريعه المشروعة والغير المشروعة حيث يعمل أخاه وأقاربه في غسيل أموال الحزب في مشاريع استثمارية بملايين الدولارات في كل من جوبا في جنوب السودان ، وكينيا ، وأوغندا ، وأنقولا.
الجدير بالذكر ان مترجم الرئيس الايراني الهارب بالولايات المتحدة أبرز في أحدى لقاءاته مع وسائل الاعلام – تم نشره في فرجت – درجة التقارب الارتري الايراني الذي يمرر من خلاله النظام الارتري المشاريع الايرانية الى المنطقة مقابل دعم ايران العسكري له وتحديث آلته الروسية المتهالكة بقطع الغيار اللازمة. وقد ضبطت السلطات اليمنية في الاسبوع الماضي شحنة اسلحة كبيرة على متن سفينة ايرانية كانت وجهتها الحوثين في سعدة.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30265
إبن أبيه … بركاي أحسنتم بارك الله فيكما حوار رائع
أحسنت كنت أظنك ممن يضع البعد عن العرب مقياساً لنجاح أو الفشل ( أصحاب الحساسيات و العقد ) . أما الضعف الذي ينخر شعب العروبة فله أسبابه فهؤلاء القوم بالفعل قرارهم بيدهم و إلا فكيف دعموا الثورة الإرترية في الوقت الذي وقفت ضدنا ( إسرائيل ) و الغرب و الإتحاد السوفييتي و إفريقيا جنوب الصحراء بستثناء الصومال . أنا أرى أنه لا علاقة لصهاينة بهذا الضعف بل السبب هو (جمال عبدالناصر) بدعمه لكثير من الإنقلابات التي أسهمت تدمير في الديمقراطيات مثل ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان ؟؟ كل كوارث العرب من تحت راس هذ الرجل ليبيا كانت سويسرة العرب في الخمسينات من الديمقراطية وسوريا كانت فرنسا العرب من دولة مؤسسات وحرية ودولة صناديق الاقتراع سورية كانت في الخمسينات واحة للديمقراطية وحرية الكلمة قبل أن يأتي المقبور و يمسخها إلى مزرعة صفوية أسدية. لو الرئيس شكري القوتلي لم يعلن الوحدة لكان وضع سوريا مثل السويد الان ؟ الوحدة هي من دمرت سوريا بوصول الانقلابيين النصيريين للحكم ؟ إسمعوا هذا الكلام الذي لم يفهمه عبدالناصر في اجتماع للقمة العربية قال رئيس وزراء ليبيا الاسبق السيد مصطفي بن حليم لعبدالناصر : { فلسطين لن تتحرر الا بطريقتين إما أن تصبح كل الدول العربية ديمقراطية او يحدث انقلاب عسكري في اسرائيل؟ فقال له عبدالناصر ما علاقة الديمقراطية بتحرير فلسطين فقال السيد مصطفي عندما يمتلك العرب أوطانهم يملكون قرارهم السياسي وعندما يملكون قرارهم السياسي فلن يوقف احد الجماهير الهادرة ( كالمانيا النازية و اليابان )} فنظر له عبدالناصر وسكت وكان السيد مصطفي يغمز في عبدالناصر كونه انقلابي ولسان حاله يقول له ارجع مصر الى اهلها يا انقلابي يالص !! دول العالم الديمقراطية لم تفعل لشعوبها مثل مافعل الطغاة في سوريا و إرتريا من ذبح وتكسير للاطراف !! إسرائيل لم تعامل الفلسطينيين بهذه الطريقة . عندما كان عزمي بشارة نائب في الكنيست الاسرائيلي وذهب لزيارة سوريا وحضور احتفال لما يسمي بـ”المقاومة” في مدينة القرداحة وخطب خطبة وقال نحن مع المقاومة وحرض ما يسمي بـ”المقاومة” على اسرائيل وهو يحمل جواز سفر اسرائيلي كونه من مواطني عرب 48 وقال لهم دمرو الكيان الغاصب ؟ ثم رجع الى اسرائيل فلم يفعل له الصهاينة شي لماذا؟ لان اسرائيل دولة ديمقراطية دستورية وطلب نواب صهاينة رفع الحصانة البرلمانية عنه وقالو ارتكب جريمة وهي الخيانة وتحريض دول اخري على بلده والبرلمان ناقش لمدة طويلة رفع الحصانة عنه ثم غادر هو اسرائيل ؟ تخيل عزمي سوري وحرض على سوريا ثم رجع ؟!
بإسم المقاومة تقمع الحريات !! بإسم المممانعة يعتقلون و يعذبون !! و لماذا نذهب بعيدً شاهدوا إسياس يكيف يستعبدنا و ينتهك أعراضنا بإسم الوطنية !؟ كيف يحرمنا حقوقنا بإسم العلمانية ؟! كيف يضيع مستقبل الآلاف بإسم محاربة العدو الوهمي ؟! أعرف كثير من الشباب الذين فرو من ما يسمى بالـ” خدمة الوطنية ” منذ أكثر من عشر سنوات و إلى الآن لم يتزوجوا أو يبنوا حياتهم .
اليوم يعيش أكثر من 20مليون مسلم جلهم من النازحين في أوروبا . صدق رسول الله حينما قال : ( إذا ذُل العرب ذُل الإسلام ) .
أما موضوع البوسنة فكيف تمكنت إيران من إيصال السلاح في ظل وجود هذا الحصار ؟! من الخطئ أن نصدق أي شيء على بياض بل علينا التدقيق و التمحيص . المجاهدون الأبطال المجاهدون الذين جاؤ من شمال إفريقيا هم من ساعدوا البوسنيين . ( بغض النظر عن إنتمائهم العرقي فهم مسلمون ).
(من اعلام المجاهدين في البوسنه والهرسك)
http://www.saaid.net/Doat/hamad/1.htm
من جرائم الصرب في مسلمي البوسنه & مهزلة محاكمة مجرمي الحرب في لاهاي
http://www.saaid.net
http://www.saaid.net/Doat/hamad/2.htm
بنسبة للعراق لم يطلق أحد رصاصةً ضده و لكنهم فعلوا أعظم من ذلك فتحوا أراضيهم و سماواتهم لمن لكل من هب و دب لغزو إحدى أعز ديار الإسلام
أتذكر أن نائب الرئيس الإيراني السابق قال في تصريح صحفي : لولا إيران لما سقطت كابول و بغداد . الإيرانيون لا يظهرون مساؤهم للعامة . أما كاسترو و القذافي فقلت قليلة هي التي تقدم مبادئها عند تعارض المصالح مع المبادئ كإنفصال جنوب السودان فظلم مرفوض في شريعة الإسلام ولو كان على كافر . السودان اليوم رهينة في يد إسياس – عجل فرجه و فرجنا – و إلا لكان إسياس سقط قبل عدة سنوات فلذالك أرى أنه معذور . معارضتنا وفقها الله لو تحالفت مع بائع قهوة داخل البلد لعرفت ماذا يجري في الداخل . نحن بحاجت إلى حلفاء لا تصدق أساطير الجبهة الشعبية حول الإعتماد على الذات .
أنظر ماذا قال طبال الهقدف المدعو \ إبراهيم مكنون : ( لابد فى البدىء الإشارة الى ما يقتضيه ويفرده الواجب علينا ، أن نسجل كلمة وفاء والعرفان للدول العربية التى تحملت جزءا في دعم مسيرتنا التحررية ، وبالتأكيد هناك أيضاً داعمون ومساندون وأصدقاء لنضالنا التحرري من خارج المنطقة العربية يستحقون أيضاً الشكر والتقدير ، ونخص هنا الجمهورية العراقية حكومتاَ وشعباً ، بحكم علاقة الموضوع الذى سنتناوله فى هذا المقال ، ومن البديهى لا ينكر أحد الدعم الكبير والتعاطف والمساندة غي المحدودة للنضال الارترى من قبل الشعب العراقى الشقيق منذ فترة مبكرة وحتى نالت ارتريا استقلالها . و كما يعلم كل من واكب مسيرة الثورة الارترية ، العراق فتح مدارسه وجامعاته لاستقبال الطلاب الإرتريين ، كما سمح للثوار بركن إذاعي موجه لإرتريا باللغتين العربية والتجرينية ولسنوات طوال، كل هذا لا ينكره أحد . )
إبراهيم مكنون – بعد المعركة يكثر الشجعان الطواحين التي لا ماء فيها لا ينبعث منها صوت.
و هذا رد على أساطير الإعتماد المطلق على الذات .
شكراً لك و أحيي ثقافتك العالية .
تحية طيبة للجميع
شكرا على مرورك اخى ابن ابيه وارجو ان يتسع صدرك للاجابة بعد ما سألتنى بالله
اخى الكريم نجاح الشعبيه لا يحتاج الى دليل انفرادها بساحة وسيطرتها على مقدرات بلادنا ووجودها فى الداخل ووجودنا فى الشتات اكبر دليل على نجاهم يا اخى شعب العروبة لوكان فيهم خير لحررو فلسطين من زمان ولساهمو فى قضية الصومال قبل ان يضيعو العراق والسودان والأن سوريا ولبنان على الطريق هم فقط يجيدون التباكى على البن المسكوب هم لا ينفعو الا بل الاسلام كما قال سيدنا عمر اما عن موضوع البوسنه عندما فرض مجلس الامن بمنع توريد السلاح الى طرفى النزاع ليسهل للصرب القضاء على اهل البوسنة ايران هى الدولة الوحيدة التى امدتهم بسلاح فى دالك الحين واسأل اي بوسنى او اقرا كتاب مطبوع فى مصر بعنوان مأسات البوسنه فى عيون الصحافة لتعرف الدور الايرانى فى الوقت الدى كان عناوين بعض الصحف العربية يقول الحم الابيض فى البوسنه مجانا فى اشارة الى انتهاك اعراض المسلمات هنا من قبل خنازير الصرب
اما موضوع العراق الكل يعلم ان الضبابات والطائرات والصواريخ والجنود كلها كانت تنطلق من السعودية والبحرين والامارات والكويت وقطر وقاعدة السيلية الشهيرة اظن يعرفها الجميع فصيل القاصم فى احدى حلقاته قال طلقة واحد لم تخرج من ايران الى العراق وفى حالة افترضنا انها سمحت اجواها فلا اظنها ارحم اليه من اشقائه
اما اخى الكريم ابن ابيه, كاسترو وقذافى ليس شرط ان يتبنو ويؤيدو الجهة التى نراها نحن على الصواب فلكل له رؤاه وقناعاته فليس شرطا ان تتحد الروئ اما استعطاف بنى صهيون لكى يتقبل لاجينا مخافة الرشايدة فهدا امرغريب لكى نستجير من الرمضاء بنار
اخى الكريم الشعب الارترى محتاج لاى دعم يساهم فى ازاحة لياليه الطوال فلا ينبغى للمعارضة الارترية ان تفتش وتفرق وتنقى كمن يشترى طماطم او جوافة فى سياستها الخارجية انظرو الى زعما المعارضة السورية رغم علمهم بتورط ايران مبا شرة فى قضيتهم مع دالك يطالبونها بل حياد وان تكف عن تدخلها فهكذا يكون الراي
فإدا لم تستطيع كسبه الى جانبك فحاول ان لا تجعله مع عدوك
وتركيا دولة كبيرة ولها حضورها فألتركيزعليها شئ جيد بل مناسبه التبادل التجاري بين تركيا وايران اكبر من تبادلها مع ىالدول العربية ودولة الامارات التى تحتل ايران جزرها تبادلها التجارى مع ايران يقدر ب15 مليار سنويا فلا نكون تباع لما يقوله الصحف الصفراء
واشكرك على حرصك وتفاؤلك واهتمامك بل قضيه واسأله التوفيق لكل من ينوى ازاحة الدكتاتور……….. والسلام
الأفضل لنا أن نحاول إستمالة العرب قدر الإمكان ( خاصتاً فيما يتعلق بأمر اللاجئين ) و لنضع تركيا نصب أعيننا نحن بحاجة إلى حلفاء لا أشباه حلفاء و لنحتفظ بثعبان ( إثيوبيا ) و لنستفد من كل النوافذ الإعلامية ( ملفات إرترية – تلفزيون أخبار إرتريا ) و لنطورها قدر الإمكان فشعبنا في الداخل حريص على متابعتها . .
أخي بركاي بالله عليك في ماذا نجحت الجبهة الشعبية ؟! هل مجرد الإبتعاد عن “العرب” يعني النجاح ما
هذه السذاجة في التحليل ؟! . إيران و معها القذافي دعمت صربيا ضد مسلمي البوسنة بالنفط .
إيران فتحت مجالها الجوي عام 2003 م لغزو العراق إيران تدعم قتل أهل السنة في سوريا . و كاسترو
وقف مع القذافي ضد ثورة شعبه (17 فبراير) مخالفاً لما قاله كاسترو و وقف مع إثيوبيا ضد إستقلالنا .
اليوم إيران و إسرائيل تدفنان نفاياتهما النووية في إرتريا تحديداً في دنكاليا و إسرائيل بدأت تمنع
اللاجئين من دخول أراضيها و تضعهم تحت رحمة العصابات التي تبيع أعضائهم في إسرائيل .
معارضتنا لا حول لها و لا قوة فهي الأخرى تعاني من العزلة الشعبية و قلّت الحيلة . ينبغي للمعارضة أن
ترفع صوتها قليلاً كي يسمعها العالم أجمع . إبتهجت كثيراً عندما علمت أن مجلس حقوق الإنسان سيفتح ملف
إرتريا و أتمنى من المعارضة أن تتفاعل معهم .
حلفاء الهقدف لم يجدوا إنبطاحيا كإسياس مستعد ليفرط في السيادة التي صدع رؤسنا بها .
أذكر أن جيريما أسمروم سفير الهقدف السابق في واشنطن قال ذات مرة : ( يمكن لأميركا أن تغزو العراق
إنطلاقاً من إرتريا ) و الحمد لله لم تضع أميركا له إعتباراً . قال كاتبٌ أميركي إن إرتريا هي الدولة
الوحيدة التي لن نحتاج للي ذراعها !! بإختصار الهقدف يتصرف كالـ”عاهرة الممانعة” . ربما كان
بإمكان الهقدف تحويل العرب و المسلمين لصاحه ضد إثيوبيا كما فعلت باكستان في صراعها مع الهند
و لكنه ضيع و لازال يضيع الوقت إستعدائهم و محاربتهم .