بحق الخالق من نكن !!!!! ؟ آهات وأنات في الغربة
عرف منذٌ القدم بصراع الانسان في الحياة بكل ما أوتية من قوة سواء كانت تلك القوة بدنية أو فكرية أو ثقافية أوعقدية.الخ وحديثاً اللإكترونية وقضية عمر ذلك الشاب السعودي مع الموساد إضافة نوعية في الصراع القائم ، وتتنوع الصراعات بمختلف المسميات وكلٍ علي حدا يسميها علي هواه ويعطيها المواصفات والمقاييس التي يراها مناسبة ، ويقطع لها من الثياب بالمقاس المناسب لبناء أمبراطوريته، لكل حلقة منها علي مختلف الأسعدة في الحياة وتنطلق الألسنة هنا وهناك وتعقد المؤتمرات وتنقل الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروؤة ….الخ . والكل ينقل علي طريقته بحيث تخدم مصالحه (الدنيا مصالح والأخرة عمل ) تلك المقولة جسدت في المجتمع السوداني ونقف ونقول لكلٍ مبرر من أن يسلك هذا الطريق أوذلك . مما دعاني أقول كل ذلك . هموم أعيشها أو عاشها الكثير من أخواني المنتشرين في أصقاع المعمورة تشابهت مصائبنا وأنا رجلُ من قومي إبتلاهم الله بأن يكون من تلك البلاد التي أراد الله لها أن تكن قاسم مشترك بين دولتين ولا اعتراض في حكم الله وقدرة وإن أمره إذا شاء بين الكاف والنون ( كن ) ، ويقيني بأن الله لم يظلمني أو يظلمنا ولكن هو إبتلاء في عالم الاضدطهاد والتعنصر والانحياز والالتفاف حول القبيلة أو الجهوية ولم يأبه أحد بذلك . ( والجمر تحرق واطيئها) ولن يشعر بذلك الألم إلا من أبتلية به ونحن مجتمع معروف بأخلاقة ودينة وثقافتة والذي لن يكيل له أحد في اعتقادي أياً كان نوعه أو شكله وجنسه بأن يقدح في شرفنا أو تأريخنا المجيد ولن نخضع لاستعمار بل قاومناه ، ولم نعمل تحته حتى نكن أذنابه أو ورثته في البلاد والعباد ، وتلك العزة حجبتنا عن العلم والمعرفة والتطور بقدر ماهو عليه أهل الركوع والسجود للمحتل لايوجد ما يمنعه عن ذلك لاشرفاً ولا مالاً ولا عقيدة ، آيةُ من الزل والمهانة ، وكان الحال يغني عن المقال ، (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً) وإقتداءاً وتأسياً بسلفنا خرجنا لإخراج الناس من عبادة العباد الي عبادة رب العباد ومن جور الأديان الي عدل وسماحة الاسلام . يقيناً في إرث الاجداد محافظين في حدود المجتمع أو الأسرة تلك الغرثة تمثل في إعتقادي أن مجتمعنا هو صفوة المجتمعات حتى الآن محافظين بأصولنا منذ القدم تتمثل في عاداتنا وتقاليدنا الفاضلة ، وتراثنا الثر توارثناه جيلا بجيل ليومنا هذا … وكان يعتقد كبارنا أن الدخول في العسكر عدم الرجولة (يحتمي بالسلطة) وتأبهوا لأن فيه الاستعباد ، وإعتقاد آخر أن المجتمع كان علي غنى بثرواته الهائلة (حيوانية وتجارية وزراعية) ، كانوا يستعينون بالعمالة حتى يتم إدارة تلك الثروات ، تلك الحياة الهادئة حجبتهم عن المستقبل ، استكانوا وسكنت عقولهم ، ولا مشاكل تحتاج الي قوانين تحمية من جورالانس ، لأن المجتمع متحضر بالرغم من أميته وسن النظام الاهلي جميع الاعراف شملت جميع الاحوال (نظام أهلي متكامل)، واكبر قضية كانت لاتحتاج الي محاكم ومحاماة ، بل لا تتجاوز أيام قليلة ، كانت تحل من رجال (رؤوس القوم) لم يدرسون في أديمبرة أو باريس، يلبسون ثوب الحكماء في تواضع جم وهيبةٍ ووقارا ، حيث شهدة لتلك الاعراف ، جميع القوانين الوضعية الجديدة بأنه ركن من أركان القوانين العالمية التي تنظم الحياة بين البشر ، كانت تلك الحقبة ، فترة عيش رغدٍ في أبهى صور الترف ، وعصر ذهبي ، وعزأسري في غاية الجمال والكمال والاحترام المتبادل بين العشائر والقبائل في سكون ووئام ، مجتمع تسوده المحبة والإلفة ، ولكن كانت من سلبياتها جمود عقلي تام عن المستقبل ، ومنعتنا من ذلك العزة والنخوة والشكيمة سميها ما شأت ، وهي كانت في وقتها نظرية سائدة ، وإلا يومنا هذا نتقلب من منتجات تلك الحقبة ، قرارات عدم الاندماج في الحكومات المعاصرة أحسب أنها قرارات غير سليمة، كان يكون في أقل تقدير يأتي التوجيه لشباب بعينهم للدفاع عن النفس تحت أي ظرف ، ولكن كبارنا وقادات المجتمع ، كانت تنقسهم وضع الاستراتيجيات ، بعيدة المدة و انعدمت قيادات تعد الخطط لمسيرت أُمة وتحتفظ بمكنوناتها الشامخة ، فكانت الغفلة من أهلها ، وأهل المكيدة عملوا بنظرية كسب الزمن واستثمروا ، مواردهم البشرية (من الجنسين ) في ربط العلاقة بالمحتل وكانوا سواعده … يده التي تبطش وأرجله التي تنكل وإذنه التي تسمع همسات وضجيج المجتمع وتخمد جزوت الثورات ضد الغاصب البغيض ، وكانوا أدوات في يد الغرباء وكان جزائهم أن يجسم في صدر الشعب، سجناً وتطهيراً (عرقي) وتقتيلاً واختلاع حضارة من جزورها ، واستخدام سياسة الاحلال ، فهم رؤوس ننوية !!! في تفكيك المجتمع وتمييع قضاياه وكسر جبروت القبائل التي وقفة حجرة عصرة في وجه الأعداء ، وكنا نواجه كل الحروب بصدور عارية ليست لنا إلا السيف والدرقة وعام ستة وثمانون ليست ببعيدُة عنا . و اليوم …وما أدراك ما اليوم؟ غٌسل التاريخ بماءٍ نجس وحنطه وكفن جوراً وظلمى وبيع بثمن بخس في سوق الحانات والمجون ، ومكافئتنا كانت تكال لنا الاتهامات بموازين مختلفة منها في الايطار الرسمي وأخرى في الفيئات البسيطة أو العامة وهي أشد وطئاً لأن الفيئات العليا من المجتمع ، تأتيك منه الإماءات والهمهمات ولغة العيون وقراءات أخري !!! وهو حال وجه الشبة بين الدولتين فيما أرتكبه ويرتكب ، ( قد بدت البغضاءُ من أفواههم وماتخفى صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون )، الأية . ها نحن نحبهم ولا يحبوننا وإذا لقونا قالوا أنتم أهل الأصالة وأهل دين وأنتم أناس عرب ، وفي طرف آخر تعرفكم الساحل وجميع حروب التحرير صموداً واستبصالاً لم يشهد له مثيل ، (كلمات حق قصد بها باطل )، وإذا خلو عضوا عليناالأنامل مما تكن لنا أفئدتهم وقلوبهم تغلي كغليان المرجل ، ونحن بُرآء مما يكيلُ لنا كبرائة الذئب من دم ابن يعقوب والله المستعان علي ما يصفون . نحن شعبُ لم تعرف تلك البلاد أحد غيرنا ، من أولي الخليقة ، و لئن أتيناها لم ننكر لأن كل القبائل في المنطقة أصولها تعود الي الجزيرة العربية ولم يأتيها قبلنا أحد ، منذ سحيق أزمان ، وعصور قديمة ومن زمن غابر من شيث ولدُ أبانا آدم (علية السلام) لم يخلد أحد علي ذالكم الشريط والذي يسمى غرب البحر الاحمر من شمالة (حلايب ) وحتى جنوبة ( باب المندب ) بالرغم من أن الهجرة والجهاد ماضٍ الي قيامة الساعة ونأمن بذلك ، وقد أحدثت الهجرات تغيرات كثيرة في العالم الحديث وماتحكمة اليوم لا تمثل أصول المجتمع والأمثال كثيرة في ذلك ، ونحن مجتمع تعرفة صاحات الوغي … الصحاري …السهول والجبال أوتادا، في كل مجتمع مضرب مثل في الحوامد ولله ركعاً وسجودا، فرسان النهار ورهبان الليالي …ودعاة خير وأنسى المعشر وحراس الفضيلة، أصحاب نجدة يشار الينا في النكبات كلما إحتدم الوغى وأحمرة السماء كنا نصول ونجول في كبدها لايواجه أو يطاق غضب فرساننا ، والكل يتوارى والكل يحسب لذلك اليوم ألف حساب ، ونرى مصداقاً لذلك أن جميع الحكومات تعقد الاستراتيجيات والخطط من أجل تفكيك مجتمعنا هنا وهناك وتناثر أشلائه ، تحاشياً من ( أنياب الأسد) إذا ( شمروكشر) واقططب الجبين ، وتحاكى المؤءامرات ، ففكرو وقدروا ثم نظروا وبصروا وكادوا كيد الكائدين والله بصيرٌ بنا وهو خير الكائدين ( إن الله موهن كيد الكافرين) . وفي تلك البقعة والتي تقع فيها دولتين حتى الآن وربما في المستقبل تكن دولة وليدة ، وهذا الظلم والجور ينبئ بذلك . انتشرت ظاهرة القبائل في المنطقة وهي سياسة (فرق تسود) ، في كلى الدولتين وشره أكبر من نفعة (لويعلمون) ، والطامة أعظم والمصيبة أكبر عندما تكن برامج سياسية تطبق في قوم لايملكون من أصلحة الزمان (العلم ) ولا بقدر قطمير، قطرة في محيطات متلاطمة الأمواج ولم يكن لهم من أسباب الابحار شيء ، هو مجتمع مقلوب علي أمرة يكابد وينافح ويكافح من أجل لقمة العيش ، ومنهم من يدب علي وجه الارض إغتراباً ولسان حالهم(الفقر في الوطن غربة والغني في الغربة وطن ) والعيش بالكرامة نصب أعينهم وفئة أخرى تعيش تحت وطئة الثالوث المرعب (الجهل . الفقر .المرض ) وانتشار الأوبئة الفتاكة يأرق المضاجع ، بالرغم من كل ذلك مثال للعفة … لا تجد من يمد يديهي مهما كان الفقر المدقع والحال المعدم ، ورسموا هذا القوم أجمل الصور واللوحات المضيئة في صور العفاف، كتب ذلك بمداد من ذهب ، تحسبهم أغنياء من التعفف ، كانوا نهارهم يتظللون بالثوب الممدود فوق أسقف من أعمدة الخشب وليلهم يلتحفون التراب وبطونهم تلوى من الجوع ويتألمون من المرض ويقون الشمس بأكفهم ، وتراهم يلجئون الي الذكر والقرآن وجلت قلوبهم ، سلواهم وملاذهم ، تسكن به آلامهم وتشبع أنفسهم وتقر به أرواحهم يستمدون منه القوة والطاقة الربانية والروحانيات العالية والكل تجدهم يتحلقون ذكراً وترتيلاً وأبصارهم تفيض من الدمع ،تتظللهم الملائكة بأجنحتها ، وتحفهم الرحمة والمغفرة ، وأرواحهم تحلق رفرفاً فوق العنان تتصل ببارئها ، ينسون كل أهوال العيش وتقرحات الحياة وهم بعيدين من أمراض المجتمع، أمةُ تنام علي الوضوء وتبدأ نهارها بالوضوء ، أبداً لن تخزل و يقيني الواثق بالله لن تنسى… وعين الله لم تنام ، فقط هوإبتلاء كما يبتلى الانبياء وأولي العظم من الرسل … اشتاق الله والله الغنيُ عن العالمين لسماع أصواتهم واستغفاراتهم في الاسحار يسبحون بحمدة … والله إذا أحب عبدة ابتلاه . كل الآباء تكمن أمنيتهم بأن يحفظ أبنائهم القرآن (نعم الأمنية ) هذا كل مايملكون . وبهذا فقط نملك الدارين …(إذا كانت النفوس كبيرة تعبت في مرادها الأجساد) . لم يستنشق هذا الشعب العظيمة وعظيم أمرة ، من تلك الدول التي ينتمي فيها رائحة العز كما لو كانت في التاريخ هوصانع تلك الامجاد التي يتمتع بها حصالة الأمة ، وأتت كل الانتصارات علي جماجمة وأعطو فيها الغالي والنفيس وهم صغور الجديان ، ومن ثم تأتي بغاث الطير تحكمة والأسود تموت جوعاً في البراري ، يا سبحان الله !!! نعيش في زمن التقلبات وأمزجة (المخمورين) في بلد الأغلبية تسودة الأقلية ، فأصبح العزيز أزل ، ونكست رايات الأحرار ، تلك الأيام نداولها بينهم … ، والتاريخ لم يرحم أحد ، ولكن هيهات فيبقى المعدن النفيس كما كان أوله مهما تمرق بالتراب وعلاه الطمي فهو كالذبد يذهب جفاءاً فيمكث قومنا…نطفة رجل واحد تكفي لاسترداد الحكم ،( عشرون صابرين يغلبوا مائتن) ومن يكن منا مائة يغلبوا ألفاً ، ولن يحتمل غضبنا ، ولن يذيدنا اللهيب والحرمان عن الوطن الا توهجاً وبريقاً ولمعاناً ، بالرغم من الدسائس والمكائد من شواطين الإنس ومما كانوا يعيشون علي الصفيح ، سنبقى … مابقى الزمان وما بقة الارواح في الأجساد سنبقى مابقة هناك شمس تشرق إذاناً بيومٍ جديد نقتبس منها طاقةً تشع في الأنفس ونصهر بة أنظمة الظلم . فنحن خير أُمة أخرجت للناس ، تنشر العدل وتتخلق بالفضيلة وتتواصى بينها ، ويرحم فيها الصغير ويوقر فيها الكبير وترفق فيها بالقوارير ، وفي كل كبدٍ رطب أجر ، ومن في يدة غرثة نبتت وأثمرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين ، نذهب بخطة ثابتة والكل أجمع أن السعود الي العليائي كان ثمنها الموهج والنفائيس والأرواح ، نستمد قوتنا من إرث الأجداد وعزتهم أبداً لن نتوانى عن ذلك قيد أُنملة ، فلن تستقيم الموازين في الارض حتى تعود الأمور الي مسارها الصحيح ، أن العدل والفطرة بان يكون الملك لأصفياء القوم الذين ذكرهم الله فمن عندة، حتى الفطرة التي فطرالله الناس عليها لا تطيع الفساد والافساد ، جميع الخلائق لا تقبل الظلم ، وإن الحيتان تموت في قاع المحيطات من ظلم الانسان لأخية الانسان ، نقول ذلك ولا نريد ظلم العباد ، فإن دعوتنا هي خلق مجتمع متآخي… متحابي مترابط كالبنيان المرصوص يشد بعضة بعض يقدم فية يد العون للمحتاج والضعيف ويأخذ ويساند فية القوي الأمين لإحقاق الحق وزجر الباطل والحياة كالسفينة نبحر بها والكل عامل وهي مطية الي جنانه ان شاء الله ، أفيقو أيها الناس ، فلن يديع حقاً وراءه طالب ، ومن قال ( حقي غلب ) أو أخذه ، فلا بُد من بُدٍ ، بل أدحت ضرورة ملحة لقيام حركة مطلبية فقط مطلبية بأن نأخذ حقنا المشروع وليس سواه ، ونناضل بأن يكون هناك عدالة اجتماعية والوطن يسع للجميع، نحن ليست في زمن الصحابة الذي قيل فية بلسان من أصدق حاكم وسياسي مخضرم ولم تعرف المعمورة مثلة ولن يأتي مثلة أبداً (خير البشرية جمعاء) علية أفضل الصلاة وأتم تسليم : (أولى القرون قرني ثم الذي يلية ….الخ ) . أوعهد دولة المدينة الذي كانت تعاد فية الحقوق لليهود أنفسهم وهم أظلم البشرية علي الاطلاق . فلن يعود حقاً أختصب والأمور علي بينة والكل أجمع بأن مجتمع شرق السودان أو المسلمين في ارتريا قومُ مظلومون في كل المناحي الحياتية ، وهذه شهادة من أقرها غيرنا ، وهي بمثابة شهادة العدوا قبل الصديق ، بربكم كيف تحكمون ؟ أولم نفيق من شخيرنا ، كل دول العالم تحرك وفي انتظارنا ، وبظغت شمس الحرية في العالم العربي ونحن جزء أصيل من تلك القومية ، ودماء الشباب في أعلي درجات غليانها والكل يسأل متى نصرالله ؟ . أما عن ظلمنامن المجتمعات التي نعيش سوياً سواء في الداخل أوالخارج.صدقوني تارتاً أجلس في الوحدة إستأنس بذلك،في عملية شبيهة بجرد الحساب أجد في نفسي بعد التساؤلات… لماذا هذا الظلم لمجتمعنا في كل ناحية ؟ أيستحق كل ذلك ؟ وماذا إغترف من الذنوب ؟ أسئلة عديدة تمربمخيلتي …. والكل علي اتفاق بأن الظلم والجور واقع !!! حتى أصبح الظلم واحد منا يسكن أينما نسكن ويعمل معنا في الحكم والوظيفة والتعليم ولم يفارقنا حتى في المنام … الخ . لبست ثوب الكآبة برهةً ولم أري حتى في نهاية النفق أي برهان أو إشاراته ، فخاطبني الظلم حتي سلب مني الأمل وقال لا تحزن سانفترق لحظات الاحتضار ، وزاد يقول إن أحدكم عند الأجل يفارقني دون علمي هكذا … لايعلم الغيب أحد وأخذ يتحسر ياللعجب !! . نعم هي ليست لغة يأس ولكن هي الحقيق البتة بعينها أينما حللنا وجدناه أمامنا استوطن ، ربما نعيشها نحن في هذا الجيل ، ولن نقنط من رحمة الله . فأصبح الكثير من أفراد تلك المجتمعات يستكثر علينا حتى مسمياتنا أوقسط من نعم الله ، فيقف مندهشاً أمامك ولسان حالة (لا تستحقها ) ما أنت علية وهي في الجزئيات البسيطة مما هوعلية أو إبن جلدته فهذا هو الحال وهو جزء صغير جداً، ممايعاني منه بنوا قومي في الدول العربية بصورة خاصة والوطن بالأخص ، فنحن لا نسرد ذلك من واقع شكوة الحال ، بالرغم من أنها ظفرات وآهات و أنين ، وبقدري ماهي حقائق مسكوت عنها وهي صوت الاغلبية الصامته ، والبعض يقبل هذا الوضع بكل ما يحتوية من آلام ويعتبر هذا واقع لابد من التعامل معه بالرضوخ وبروح لا مفر أين اذهب ؟ لا أرض تقبلني ولا سماء تظللني ، والدين من الوطن فلابد بأن يكون هنالك بقعة إنتمي اليها تأوين وتكن ملاذي وسكني ومأمني ، أدافع عنها بما تعنيه الكلمة من معنى ، وأمارس فية حياتي ككل البشر ، أطبق شعائري الدينية بحرية تامة أمارس الدمقراطية ، وأحزن لفراقة وأحن الية في الغربة ، أخبروني أيها القوم أليس ذلك من حقي ؟ ككل الناس ، فإن قلتم وكانت إجابتكم (لا) !!! أتركوني أحلم فإن الحلم ليست بثمن ولا رقيب في الحلم وكم من آمال عريضة ومشاريع كبرى وقضايا عظمة بدأة بالحلم وتحققت وأصبحت واقعاً يعيشة الناس ، ترونه بعيدة ونراه قريباً ،كحلم سيدنا يوسف (علية السلام ) تحقق بعد أربعون عاماً.. أكاد ألمس ذلك بيدي ، وليس علي الله بعزيز.لإن ينصرن الله عبادة بعزعزيزأو بزلي زليل… دلوني… أرشدوني … أنصحوني … خذوني بيدي … أصبحت الأيام لا تفرق لدي، أمكث في غربتي وأودع باقي العمر فية !!! أم أرجع لغربتي (السودان) ، شمسُ تظللني من شمس ، أم أكن إسلامياً وأقول إن الارض يرثها عباده الصالحون ، فأينما ذهب فهي أرضة … هذه هي أمُ الحقيقة بعينها لابد أن أتعامل بها حتى أهون علي نفسي … اظن والظن لا يغني من الحق شيءً، أن الجميع نتفق ولو في هذه المرحلة هي فترة استثنائية والأمة تمرُ بفترت مخاض ، ولكن طال ثقفه الزماني ، وإمتدة لعمر أجيال في اعتقادي ، وبمقاييسي المحدودة أحسب أنها قضت علي الأخضر واليابس ، ومعول الهدم علي الأسف ، كان من بيننا أصحاب المصالح الشخصية والأفق الاضيق ، وكثير من المحاولات وئدة في مهدها ، وكم من نبتة غرثت في أرض بور …فأصفرت وأصبحت كالهشيم تذروه الرياح ، فتساقط غارثوها بعضهم للأجل المحتوم …وبعضهم تهاوة عظيمتهم …وتسربت عليه روح اليأس …وآخرون شغلتهم أموالهم وأنفسهم وأولادهم …وفئة أخرى إختلت الموازين عندها إختلفة السبل (المتساقطون في الطريق ) .. ونختم هنا مع الاتفاق ضمنياً للتواصل … وللمجتهد أجران عصى أن نكن منهم …وللدهر يومان …لك وعليك … وكان شعاري لكتابة هذه السطور كل من: ولا تحقرني من المعروف شيئاً .. الجبال من الحصى…ومشوار الميل يبدأ بخطوة..وبداية الغيث قطرة وهذا قيد من فيض ، رجائي بأن أكون حركته بركة ساكنة ليس كقلمي بل الأقلام الرفيعة التي تنتهج المهنية في الكتابة ، كانت محاولة ، ليست تشخيص حقيقي للقضية بل هي شحذ للهمم ، وومضات علها تضيئ ، وكل أمل بأن أجد وطنناً فوق البسيطة ، أنظم له القصائد … أسكنه قبل أن يسكنني !!! أطبق فيه آية الاستخلاف … وأتمكن للتمكين وأعمر للعمار.. وأقول : اتخيل كيف يكون الحال لوماكنت……..!!! دمتة ذخراً لنا يا وطني العزيز كتبه : رمضان عمر فري 31/01/ 2012 م |
الرياض
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30300
لا يستطيع قلمي المتواضع ان يعبر عن تعجبه بقلمك الوفي والصادق الذي لم يترك عن معاشنا ماضياً وحاضراً الا ان يعتذر ويكتفي بجزاك الله خيراً ، لأن من قال جزاك الله خيراً لقد بالغ في الشكر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ولك التحاي العطرة من قلب محبة للصدق والأمان ومن يحملها في صدره !
اسموا لي اخواني واعفو عني اذا جرح تعليقي احد منكم ….
اولاً ابدء بالأجابة على عنوان المقال المعبر لواقعنا ، من نكن ؟ نحن امة مسلمة ابتلانا الله بالحسد لبعضنا البعض والبقض لبعضنا الابعض والتجسس فيما بيننا حتى للغريب للكافر الذي اعلن شعاره وهدفه على الملأ قائلاً ( نحنا علامنا )
ويليهم ذالك القبلي النتن وخاصة الذي تلم الدين وقال في القبلية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :( اتركوها انها نتنا )
فمارسها بحذافيرها فشقا بها صف المسلمين حتى اصبحت احزابنا قبلية بل وصلت الا فرعية وخشم بيوت القبائل ،
حتى اصبح حالنا ما قاله : احمد مطر :
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا
الأحـزابُ
والفَقْـرُ
وحالاتُ الطّـلاقِ .
عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ
في كُلِّ زُقــاقِ !
كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !
كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ
ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ
وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..
من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !
جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً
والبَـرْدُ بـاقِ
ثُمّ لا يبقـى لها
إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ !
**
لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ
رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ
بآلافِ الرّفـاقِ !
ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً
ثُـمّ إنّـي
– مِثلَ كلِّ النّاسِ –
أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
* فلماذا نستقرب ونحن من اضعفنا انفسنا بأيدينا كالتي نقضة قزلها بعد قوة
*ولملذا نسأل من هذا الظلم الم تكن الحياة سراع من اجل الوجود
*الا يكف الذنوب التي اقترفناها لنصل الي ما وصلنا اليه
……………………………………………………………………………………………………..
*واما قلته عن دخول الجيش معيب في المجتمعنا هذا صحيح بل حتى في الكتب السماوية مكروه ولكن الأن كتب علينا بل اصبح فرض عينا بعد ان اخرجنا من ديرنا واهلنا وانتهكت اعراضنا ورملة امهاتنا ويتم اطفالنا !
*وما قلته عن الثروة الحيرنية وتجارية وزراعية حقيقة ماضية وللعلم فقط ابيدة بأيدي خفية في الماضي ارسلوا اليهود شركات يهودية لأبادة الثروة الحيوانية وعلى رأسهم شركة ( انكودا )
وبعض اعلان الجبهة الكفاح المسلح واغتيال مدير الشركة اكملت المهمة الجبهة التقرنياوية التي لبست جلاباب الجبهة الشعبية (الهقدف) بوضع السموم في الِأبار حتى تكمل ما تبقفى من البهايم لتفقر المسلمين .
*لقد ذهب العصر الذهبي وتبدل العز البشر بالأزلال من قبل الجبهة الشعبية ، فماذا نحن فاعلون ؟
ان افورقي علا في الارض متمثل في فرعون زمانه قال تعالى : ( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ( 4 ) ص(516)
* اذا كان جمود عقلي في الماضي لأور المستقبل … فأين خرجون ومثقفون ودكاترتنا اليوم
ولماذا لا يخططون لنا ويحددوا لنا الأستراتيجية المستقبلية بعض ان فرط فيها اباءنا واجدادنا لجهلهم !!!
* اما عن الاوبئة لقد عما وطما والعفة اصبحت صفر في بلاد الطاهرة الا من رحم ربي وذالك كان من الاستراتيجيات المستقبلية للمسيحين حتى نصبح مثلهم ونسما بأسماء امهاتنا كما يسمى افورقي بــ( ود مدهن براد ) بعد ان جهل اباه واسم جده ناهيك عن قبيلته !
* اما بالنسب للـــجـــوع ان اهلنا اليوم لا يكابد سياسة جوع كلبك يتبعك ولكن سياسة تجويع من اجل التطهير بالموت البطيئ …. والله المستعان .
* اما عن الأمل وبالله الأمل لم ينقطع املنا بالله الواحد القهار بعض ان رأينا الخذالان حتى من اهلنا واقاربنا .
* وعليك ان تحلم بما تشاء وكيف تشا نوماً وايقاظاً ، ولا تقطع الأمل لأنني ارى ضو في الظلام الحالك وفي ذالك النفق المظلم الذي يوصلنا الا اسمرا … ويسأل سائل من اي حزب معارض الذي اضاء ، اقول لا واتلف لا ، واجيب بأن صاحب الضو هم ( الــــــــــــــــــشـــــــبـــــــــــاب ) الثائر، بل هم الضو ذاته !!
تحيه وتقدير لكل من يتنفس بانفاس الابداع …
فانها البدايه القوية التى ولدت اقوى من الصخرة نتمنى تكون ارضيه ثقافيه ارتريه قادمة من المهجر ..
سرد جميل وسلس .. ربط الماضى بالحاضر بصورة رائعه ..
لفتة بارعه نحو ماضينا الجميل .. وتاريخنا الناصع الذى يتعرض للتزيف والتضليل …
لم تترك شيء والا تطرقت له .. انت عبرت عن آهات وانين وجراح كل شاب يبحث عن حياة طبيعيه فى الغربة وصار لاجئا ومتنقلا من دار الى دار باحث عن مؤي وعن ملاذ وفقد كل شيء حتى الانتماء والهويه..
لقد وضعت يدك على الجرح الذى ينزف ومازال ينزف من ظلم ذوى القربة فى الخارج والداخل فانه الجرح العميق لقد طالنا الظلم حتى من يحسبون علينا ويدينون بدين الاسلام فانه الغضب الربانى من السماء فاظلمت علينا بدلا ان تمطر علينا غيثا وإغاثات .. وا حسرتاه !!! من يكتوى بالظلم يمارسه على دونه من بنى جلدته ….
فظلم ذوي القربى أشد مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهند ..
اما عن حلمك اخى الكريم فمن حقك ان تحلم ولا احد يستطيع ان يمنعك من حلمك ومن حقك ان تبنى به امال والحياة امال وتطلعات فلعل الحلم يتحقق والامال تبنى فى الغربة والمهجر فلا تيئس ولا تستسلم فامضى فى طريقك واحمل شعلة التحدى والصمود ….
فدعنا نذرع الامل فى عيون الصغار فى مخيمات اللجؤ ونصنع ونبنى لهم وطن يأويهم من حر الغربة وولعها….
تعالى اخى نحلق معا فى فى فضاءات الاحلام الجميلة ونحقق بامال شعبنا فى سماء الابداع …
هذا المقال لم يكون خطوة بل خطوات مسرعه نحو بناء صرح ثقافى وادبي مليئ بالابداع ..
نود المزيد من هذه الاشياء التى فقدناها فى حياتنا اليوميه وتناسيناها واسقطناها من جدول اعمالنا السياسيه ..
فامضى فى صنع الامال وضمد الجراح فنحن فى طريقنا لبحث عن انتصار وسوف نحقق ذلك طالما لدينا إرادة وعزيمة واقلام تبحر فى سماء الابداع ….
دم زخرا للوطن …
ياسلام كلام رائع وتحليل واقعي ومنطقي لما نعيش