برقيات التعازى فى وفاة رئيس الوزاء الاثيوبى ملس زيناوى
نعــــــي أليــــــم
وفاة
رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي
تلقت الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة السيد/ ملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيس الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا، (اهودق) وتعبر عن حزنها العميق لوفاة رجلا طالما ناضل بجانب الشعب الارتري في مرحلة الكفاح المسلح ووقف موقفا صلبا إلى جانب خيار الشعب الارتري الاستقلال في وجه القوى الإثيوبية المتزمتة التي كانت ترفض استقلال ارتريا في البرلمان الإثيوبي كما انه انحاز أيضا إلى خيار التغيير الديمقراطي في ارتريا وبهذا تتقدم إلى أسرته والشعب الإثيوبي والحكومة الإثيوبية بخالص التعازي والمواساة.
الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية
21 أغسطس2012
===============================
تعزية .إلي زعيم إثوبيا القوي ملس زيناوي
===============
برقية تعزية
حزب النهضة الإرتري تلقى ببالغ الحزن والأسى ما أعلنته السلطات الرسمية في إثيوبيا في صبيحة يوم الثلاثاء الموافق 21/8/2012م من نبأ وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي السيد ملس زيناوي وانه لفقد جلل ومصاب عظيم ليس لشعوب إثيوبيا فحسب إنما للشعب الارتري الذي يتطلع إلى أن يتمتع بالديمقراطية في بلاده ولشعوب إفريقيا عامة الذي كان يعد وجهها المشرق ولقد كان الفقيد مساندا للشعب الارتري في حصوله على الاستقلال والذي تحقق وفي نضالات الشعب الارتري أيضا نحو التحول الديمقراطي من عهد الديكتاتور اسياس افورقي ، وإننا في حزب النهضة الارتري قيادة وجماهير نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى فخامة الرئيس الإثيوبي السيد / جيرما ولد جرجس وللشعب الإثيوبي وحكومته والى أسرته وأقربائه خاصة متمنين أن تظل إثيوبيا تنعم بالاستقرار والرفاهية والتقدم في جميع مجالات الحياة وتتحقق أمنيات الراحل لشعوب إثيوبيا وارتريا بان يعيشا في وئام وسلام ورخاء مستدام وتتعزز علاقاتهما الأزلية بحسن الجوار والعمل المشترك لمصلحة الشعبين كما نتمنى للسيد /هيلى ماريام دسلينج الذي تولى منصب رئيس وزراء كل توفيق في قيادة البلاد وتحقيق تطلعات الشعب الإثيوبي .
حزب النهضة الإرتري
22/8/2012م
==========================================
نعــــــي أليــــــم
وفاة رئيس الوزراء الأثيوبي ملس زيناوي
تلقى التحالف الديمقراطي الإرتري بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة السيد/ ملس زيناوي رئيس الوزراء الإثيوبي، ورئيس الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا، والذي وافته المنية يوم امس الأثنين الموافق 20 أغسطس 2012م إثر علة مرضية.
ناضل السيد/ ملس زيناوي منذ ريعان شبابه بجبهة ويناي تقراي وتدرج في الممواقع المختلفة حتى أعلى المستويات القيادية كان قائدا مقداما حفر أسمه في سجلات التاريخ. لعب السيد/ ملس زيناوي خلال وجوده في السلطة على إمتداد 21 عاما دورا رياديا بارزا نحو تحقيق السلام، وترسيخ قيم الديمقراطية والعدل، والحكم الرشيد داخل بلاده، و تمتين العلاقات مع دول الجوار، و المنطقة والعالم على أساس الإحترام المتبادل والتعاون المشترك.
وبهذة المناسبة يعبرالتحالف الديمقراطي الإرتري عن حزنه العميق لوفاة السيد/ ملس زيناوي رئيس الوزراء الأثيوبي، ويتقدم بأحر التعازي لأهله وذويه، ولرفاقه في الجبهة الديمقراطية الثورية لشعوب أثيوبيا ، وللشعب الإثيوبي وحكومته سائلين الله أن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
التحالف الديمقراطي الإرتري
21 أغسطس 2012م
============================================
تعزية إرتريون من أجل الديموقراطية والعدالة والمساواة في رحيل رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي
علمنا ببالغ الحزن والأسى بوفاة رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي ، وبهذا الفقد نعرب عن تعازينا الصادقه لأسرته ولحكومة بلاده ولشعوب إثيوبيا .
وسيذكر ملس زيناوي دوماً لقيادته البارعة للجبهة الثورية الديموقراطية لشعوب إثيوبيا ، ليس فقط لما حققته من إنتصار على المجلس العسكري الدكتاتوري لمنقستو ، ولكن إيضاً لتحقيقها للغايات النضالية المنشودة في تحويل إثيوبيا من بلد أُحادي الثقافة والدين إلى بلد متعدد الأعراق والثقافات والأديان بما حقق التعايش السلمي والإنسجام لشعوبها تحت مظلة نظام حكم فيدرالي إتحادي .والذي يعتبر نموذجاً يعتد ويحتذى به لتبنيه في الدول الأفريقيه . حيث إن نظام الحكم الدستوري اللامركزي الذي يحقق التقاسم العادل للسلطة والثروة بين مكوناته ويستوعب التنوع الذي يمثله الشعب ويحافظ على حقوقهم . وهذا ما نطمح إليه في إرتريا – كما ورد في ورقة (المباديء) المنشورة باسم المجموعة .
وقد إظهرت إثيوبيا تحت قيادته تقدماً كبيراً في تحقيق تطوراً ونمواً إقتصادياً غير مسبوق ساهم في رفع الفقر عن الملايين ، كما خطت البلاد خطوات ملحوظة في عهده في السير نحو التطور الديموقراطي الذي لم يكن معبداً بالورود ، كما سيذكر كزعيم أفريقي عظيم دافع عن قضايا القارة الأفريقية وكان صوتاً قوياً لها في المحافل الدولية .
وفيما يتعلق بإرتريا فقد كان سنداً قوياً وحاسماً في الوقوف مع نضالات شعبها وتطلعاته من أجل التغيير الديموقراطي ، وقد أظهر الراحل ملس زيناوي حنكة كبيرة في التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية وقد كان بابه وقلبه مفتوحيين بشكل دائم لقوي المعارضة الإرترية ناصحاً ومرشداً ومساعداً في حل خلافاتهم الداخلية عبر الحوار الديموقراطي ، وكان يستمع بعناية لشكاويهم ومخاوفهم حتى فيما يخص بعض السياسات الإثيوبية تجاههم . فقد كان أحد القاده الإستثنائيين الذين إستوعبوا مدى تعقيد التحديات السياسية الإرترية .
وبها الرحيل المبكر لرئيس الوزراء الإثيوبي فقد الشعب الإثيوبي والمنطقة والقارة الأفريقية والعالم زعيماً فذاً وموهوباً ، وفقدت قوى المعارضة الإرترية حليفاً قوياً لها في نضالاتها من أجل التغيير الديموقراطي.
وعلى الساحة الإثيوبية قد ترك فراغاً لا يمكن ملأه بسهولة ، لكن إرث المؤسسات الدستورية والمؤسسية التي تركها من شأنها أن تساعد القيادة الاثيوبية وشعبها لتحمل الخسارة والمواصلة على خطاه في التقدم الديموقراطي والتطورات التي بدأت بهمة ونشاط أكثر .
27/08/2012
=====================================================
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=25353
أحدث النعليقات