بعد الترحيب الأممي بالتدخل الأفريقي فى النزاع … إريتريا تدعو قطر للتوسط في خلافها مع جيبوتي
فرجت : الجزيرة
دعا سفير إريتريا لدى الاتحاد الأفريقي أريا ديستا قطر إلى التوسط مع جارتها جيبوتي بشأن الخلاف الحدودي بين البلدين.
وقال السفير إن دولة قطر هي المفاوض الأصيل لاتفاقية السلام، وإن الأمر يعود لها في تسوية الخلاف الأخير.
وكانت الدوحة قد أشرفت على إبرام اتفاق سلام بين إريتريا وجيبوتي عام 2010 حول منطقة دميرة الحدودية على البحر الأحمر، والتي كانت موضع نزاع بين البلدين لعقود.
وفي العام الماضي أفرجت السلطات في أسمرا عن أربعة أسرى من جيبوتي كانوا معتقلين في السجون الإريترية منذ ثماني سنوات، وقد تمت عملية الإفراج بعد جهود وساطة قطرية.
وقد رافق وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأسرى الأربعة المفرج عنهم الذين نقلوا إلى جيبوتي على متن طائرة قطرية.
وانسحبت قوات حفظ السلام القطرية الشهر الماضي من المنطقة المتنازع عليها بعدما أعلنت جيبوتي دعمها لـ السعودية في الأزمة الخليجية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41839
من السهل أن يضحك اسياس على قطر بعرضه أن يخرج قطر من أزمتها مع الد و ل الأربع و خاصة السعودية و لكن يبدو أن الزمن سوف لن يسعفه لأن الأحداث أصبحت تتصارع و يتمخض منهامشاكل و أزمات أخرى أعقد و أشد اللهم أكثر أو كتر منها
النظام في إرتريا يعرف حق المعرفة بأن كرت وساطة قطر تم حرقه ولكن هو يطلب بهذا الطلب المستحيل على الأقل في الوقت الراهن لتكون له حجة في رفض وساطة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة — مادام هو متكئ على سيدة العالم (إسرائيل) فلا خوف عليه من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وإثيوبيا فقط عليه عدم تعدي حدوده وإثارة فرنسا
هى محاولة للخروج من مأزق وصول ملف النزاع للجارة اللدود للنظام الأرتري ( أثيوبيا ) خاصة وأن أثيوبيا لها نفوذ فى مؤسسات الإتحاد الإفريقى وبالتالى سيكون لها تأثير فى مجرى النزاع الارترى الجيبوتى ولهذا تدعوا ارتريا لقطر التى خرجت كرد على مواقف النظامين فى البلدين من مشكلتها . وقد يكون الطلب الأرترى بإيعاذ من أطراف خارجية تفضل أن يكون الملف بيد قطر من ان يكون بيد الإتحاد الذى تتمتع فيه أثيوبيا فيه بنفوذ كبير..
النظام غلبته الحيلة فأصبح يقفذ هنا وهناك .. عقلية متخلفة فى إدارة شأن دولة .
لقد أحرق كروته التي كان يلعب بها — يبدو عليه فقد البوصلة لأنه لا يعرف اللعب تحت الأضواء — ظلامي بإمتياز