بمهرجان احتفاء بميلاد جديد الحركة الفيدرالية تختتم مؤتمرها الثالث ..!

الحمرا – من قاعة فندق سيتيت حمرا

04/07/2012م

إنه عرس الأشياء بجوهرها ..!! مكنون نشأتها الأولي ..!! حين تتكامل أبعاد الوجود والمعنى !! ولم الوجود..!؟ ولم المعنى حين يجف نبض عروق الكلمة، فتأبى أن تفسح ..!!؟

ذاك كان مهرجان الاحتفاء بميلاد جديد للحركة الفيدرالية، ليس في اختتام أعمال مؤتمرها الثالث، كما بنبي العنوان .. بل بما حمله المؤتمر من وعد – أنتظر أمدا طويلا- وأوجده على الأرض شباب يتسامى على مواجعه ، وبعض جيل من أجيال ” من غيرنا ليقرر القيم الجديدة والسير..” ! فكان الختام العرس والميلاد في آن..! وإلى التفاصيل..!!

أختتم المؤتمر الثالث للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية أعمال جلساته بين يوم مضى وميلاد أولى ساعات الخامس من يوليو2012م بفندق ( حمرا – سيتيت) بإعلان نتائج انتخابات المجلس الفيدرالي للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية المكون من 31 عضوا وأربعة مرشحين لعضويه. وبموجب نصوص النظام الأساسي للحركة، فإن المجلس وبجانب ضمه لجميع أعضاء القيادة التاريخية للحركة- بإستثناء عضوين كريمين قررا التطوع للعمل الوطني العام – فقد ضم عناصر شبابية من منتخبين بصفتهم الشخصية، إضافة إلى ممثل عن كل فروع الحركة الفيدرالية في مشارق الأرض ومغاربها ، في فتح جديد للحركة لبناء هياكل تنظيمية نابضة بالحياة والنماء، في بلورة جديدة بين الإلتزام الفكري والمنهجي والتراتيبية التصاعدية للبنة التنظيمية من الأسفل إلى الأعلى، لبناء كيان سياسي يعكس طبيعة القوى المنتمية إليه، ويطور من قدراتها على أرض الواقع ، ليس في طرح نطري فقط ، بل عبر الممارسة اليومية بين الإنتماء لكيان مجرب في بنيته، والتطلعات المشروعة للأجيال الحديثة في نشأتها. وهكذا عبرت الحركة الفيدرالية حاجز الإنتقال بين مرحلة التأسيس والترسيةـ إلى البناء المتواصل النمو شكلا ومحتوى ، بعد أن ظلت تنعت لأعوام وأعوام بالجمود والإخفاق في التحول إلى كيان سياسي قادر على مهماته المرحلية والمستقبلية.

في جلسات صباح ونهار الرابع من يوليو 2012م ناقش المؤتمر البيان الختامي ، وبعد تعديلات وإضافات وملاحظات أجازه كوثيقة سياسية.

ليشرع عقب ذلك في إجراءات إنتخاب المجلس الفيدرالي للحركة، التي كون المؤتمر لجنة خاصة لها، لمشاورة المؤتمرين في معايير إختيار المرشحين والإجراءات المتبعة في نظم الترشح والإنتخاب ، وقررت سكرتارية المؤتمر بعد ذلك فتح إجراءات الترشح والترشيح ، فكان أن سجل المؤتمرون 35 عضوا مرشح لإختار 27 عضوا من المجلس الفيدرالي ، فيما خصصت بقية المقاعد للفروع التي لم تمكنها الظروف من حضور المؤتمر لأسباب لوجستية. وفي أجواء اتمست بالممارسة الديمقراطية شكلا ومحتوى، باشر المؤتمرون أجراء مسئولياتهم التنظيمية في اختيار أعضاء المجلس المنتخبين. وتقوم لجنة الفرز المكونة من المراقبين، والأعضاء الذين تحولوا إلى العضوية المناصرة فرز نتائج التصويت . هذا وتحول المؤتمر إلى حفل عرس حقيقي بإبداعات الفرقة الفنية للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية ، ومازال العرس متواصلا في انتظار إعلان نتائج إنتخابات المجلس الفيدرالي، مع الفرقة الفنية الفنية وإبداعات حافظ كنوني الوطنية والتراثية !!

مع تحيات وتقدير

اللجنة الإعلامية للمؤتمر الثالث

للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية