بوادر ازمة فى العلاقات بين السودان ونظام افورقى

sudanفرجت : زاجل
قال مصدر مطلع لوكالة زاجل الأرترية للأنباءأن السلطات الأرترية طردت عمالاً سودانيين رسميين كانوا مكلفين ببناء مقر نقطة مراقبة متقدمة على الحدود مع أرتريا وفي منطقة ” كراييت ” شرق مدينة كسلا التي تقع على بعد 200 متر تقريباً في العمق السوداني وذلك بتاريخ الأحد 2 من شهر مارس الجاري وبررت عملها هذا بأن الجهات السودانية لم تقم بإشعارها قبل الشروع في تأسيس النقطة.

يرى المراقبون أن الموقع يعد منفذاً حيوياً لتهريب السلع والمواد الضرورية لأرتريا ولهذا لا ترضى السلطات الأرترية أن يخضع تحت المراقبة السودانية التي سوف تعمل في الحد من عمليات التهريب التي يرى السودان أنها تستنزف موارده الاقتصادية.

ولا

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33458

نشرت بواسطة في مارس 4 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

4 تعليقات لـ “بوادر ازمة فى العلاقات بين السودان ونظام افورقى”

  1. النظام السودان يتعامل مع اسمرا واديس ابابا بسياسة مد الخد والإنبطاح. .

  2. المعلومات الواردة تقول بأن هناك حالة غير اعتيادية تشهدها مدينة عد قيح وهي حالة اشبه بالعصيان المدني يواجهها النظام بالقمع والسلاح .. هنالك جرحي وقتلي ولكن التأكد من ارقام الضحايا من القتلي والجرحي لايزال مجهولا حتي الان .. هذا النظام يريد ان يفني هذا الشعب ولكنه سيفني .

  3. ما تفرحوش أوي ، لا هذا سيحصل ولا ذاك ، كلّ ما في الامر هو مجرد عتاب أحبّة ، ( ظلم الجميل مغفور ) أو كنا قال الراحل ( وردي ) .

  4. قائمة الإهانات والصفعات التي يكيلها نظام اسمرا للسودان تطول وتاريخ العلاقات بين البلدين حافل بمثل هذه التجاوزات، فالسودان دائما على استعداد لإدارة خده الآخر مهما بلغ حجم التطاول. فإذا كان ذلك يتسق مع طبع التسامح ومراعاة حقوق الجيرة إلا إن ذلك يتعدى إلى المس بحرمات السيادة وإنتهاك القوانين التي ترعى وتنظم علاقة الدول مع بعضها البعض. لذلك وبحكم العادة المستحكمة سوف لن يكون هناك لا بوادر أزمة ولا غيرها لأن النظام في إرتريا يتصرف في شرق السودان وكانها إحدى ولاياته ولم نر يوما بأن الخرطوم سجلت ردا يتناسب مع أبعاد تلك التعديات سوء السافر منها أو المستور.

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010