بيان بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون للاستقلال في ارتريا من الامانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية
أطلت اليوم الذكرى الحادي والعشرون من ذكرى استقلال بلادنا الغالية تلك الذكرى التي تحققت بفضل تضحيات الشعب الارتري ولكن للأسف سرقت تلك التضحيات من قبل النخب الحاكمة ألان بقوة السلاح وجيرت لمصلحتها السلطوية ولتحقيق مصالحها الضيقة على حساب معاناة الشغب الارتري التي استمرت كل تلك المدة مما افقد أحساس المواطن بقيمة ما يحمله من معاني سامية لهذا اليوم العظيم . الذي بدلا من ان يفرح بذلك اليوم المجيد يظل حزينا لان هذه الطغمة الغاصبة (عصابة افورقي الحاكمة) حولت بممارستها القمعية والقهرية طلية 21 عاما معاني الاستقلال إلى استغلال واستلاب لإرادة الشعب الارتري وعليه ان استمرار تلك الطغمة الحاكمة في اغتصاب سلطة الشعب بالقوة يدفعنا إلى تصعيد وتيرة نضالاتنا لاسقاطة في اقرب فرصة ممكن لنعيد السلطة لشعبنا الأبي وكذلك للاستقلال معانيه الأصلية التي كان يتطلع أليها دوما وذلك لان استمرار هذا النظام القهري في السلطة يشكل تهديدا لمضمون الاستقلال والوحدة الوطنية نظرا لتزايد وتيرة سياساته القمعية التي أصبحت تأخذ منحي طائفي خطيرا يهدد الوحدة الوطنية لهذا علينا ان نكرس جهودنا كلها في إيجاد أفضل الوسائل لانجاز تلك المهمة وإنقاذ الوطن من هذه الطغمة الغاصبة ولكن هذا لا يدفعنا أن نقع في فخ رد الفعل بنفس أسلوب هذه الطغمة الغاصبة التي تتبع كل الوسائل للبقاء في السلطة حتى لو أدى بها الى تمزيق وحدة الوطن لان المهم عندها هو البقاء قي السلطة بأي ثمن مثلها مثل كل الأنظمة القهرية التي ذكرت في التاريخ الحديث ومثال ذلك دول مجاورة لنا وكانت سببا في تمزيق أوطانها.
بل يجب إن نظل نتمسك بوحدتنا الوطنية بإرادة فولاذية صلبة والتي تحققت بفضل تضحيات مئات الآلاف من شهدائنا الإبرار ونفوت الفرصة عليهم وعلى كل من يحاول العبث بوحدتنا الوطنية ووحدة التراب الوطني . وتمسكنا بخيارنا الوطني الديمقراطي الدستوري الذي تأسس عليه كياننا السياسي الوطني عام1952 م بإرادة وطنية حرة والذي صادره المحتل الإثيوبي وغيبه نظام الطغمة الحاكمة لأنه الخيار الوطني المجرب الذي يشكل صيغة للتعايش السلمي الديمقراطي. كما أننا يجب أن نعمل على نشر الوعي الديمقراطي في وسط الجماهير التي يجب أن تتسلح به في الدفاع عن مكتسباتها الوطنية والديمقراطية وحتى لا تقع تحت مرة أخرى ضحية لاستلاب إرادتها نتيجة محاولات تغيب وعيها الوطني.
النصر للديمقراطية
الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية
صدر في الرابع والعشرون من مايو2014م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=30691
أحدث النعليقات