بيان حول الذكرى التاسعة والأربعون لانطلاق الكفاح المسلح بقيادة الشهيد البطل /حامد إدريس عواتي

أطلت علينا الذكرى التاسعة والخمسون لانطلاقة الرصاصة الأولي من بندقية الشهيد البطل حامد إدريس عواتي إيذانا ببداية مرحلة الكفاح المسلح لتحرير البلاد من المحتل الإثيوبي وبعد ثلاثون عاما من التضحيات الجسام تحررت البلاد من المحتل الإثيوبي ولكن وللأسف رزح لا يزال تحت وطاءه نظام افورقي الطائفي الدكتاتوري رغم مرور 19 عشر عاما من استقلال البلاد والشعب الارتري يعاني الأمرين على يد هذا النظام لم يذق خلالها طعم الاستقلال الحقيقي فهو لا يزال مستعبد من لدن هذا النظام القهري الاستبدادي يذيقه أصناف من العذاب المستمر على كافة الأصعدة حتى وصل حدا لا يتصوره عقل .

وعليه وانطلاقا من روح هذه المناسبة التاريخية وما تحمله من مضامين نناشد كل القوى الوطنية الارترية الحادبة على مصالح الشعب الارتري العليا ووحدته الوطنية إن تحشد قواها معا على كافة الصعد وتسخيرها من اجل تحقيق هدف مركزي وهو تحرير الشعب الارتري من قبضة هذا النظام القهري وإنقاذ البلاد من المصير المجهول الذي يقوده إليه. تحت شعار (فلنعجل من وتيرة النضال ونحشد كل الطاقات الوطنية من اجل تحرير الإنسان الارتري وإنقاذ الوطن من قبضة نظام افورقي الاستبدادي في اقصر وقت) حتى نحتفل باليوبيل الذهبي للذكري الخمسين لانطلاق الكفاح المسلح العام القادم تحت ظلال الحرية والديمقراطية ليرتفع نصب الشهيد عواتي على اعلي سارية وسط العاصمة الحبيبة اسمرا لتخليد ذكرى هذا الزعيم العظيم وليكن معلما وطنيا يذكر الأجيال والزوار بقصة الكفاح المسلح للشعب الارتري البطل وثورته العظيمة ورمزا للكبرياء الوطني.

النصر للديمقراطية

الأمانة العامة لجبهة الثوابت الوطنية الارترية

30/8/2010م