بيان حول الوضع العام في داخل البلد وبالتحديد الوضع الاقتصادي وممارسات التخويف الذي يمارسها النظام ضد الشعب

بيان حول الوضع العام في داخل البلد وبالتحديد الوضع الاقتصادي وممارسات التخويف الذي يمارسها النظام ضد الشعب

مكتب الإعلام

التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

13-11-2014

وضع دنكاليا وبالتحديد مدينة عصب حاضرة اقليم دنكاليا توقف جميع الانشطة الحكومية العامة كا لماء والكهرباء والمواصلات وخاصة هذه المدينة التي كانت تزدهر بالتجارة عبر مينائها التي كانت يتوافد عليها من كل حدب اليوم تنعدم فيها جميع الوسائل والخدمات التي تتوفر في ابسط ارياف بقية البلدان ,, كان قبل عام كانت فيها 2 باص للمواصلات الحكومية أما اليوم وقفت حتى تلك الباصات من العمل في ظل هذا النظام العنصري الذي يمارس التطهير العرقي ضد شعبنا وأصبحت هذه المدينة بفعل هذا النظام خارج من مواصفات شكل المدينة , فممارسات هذا النظام على شعبنا كثيرة لاتحصى وكالمعتاد في القريب سلبوا من الصيادين الذين كانوا يعملون في البحر الذي يعتبر مصدر رزقهم والذي يعولون به عائلتهم وبالتحديد في مدينة قلعلو ومرسى فاطمه وضواحيها .

ومن الناحية العسكرية بأن النظام كون ميلشات شعبية سميت بفرقة 76 بحجة الدفاع عن أرضهم ووهمهم بحرب مصطنعه مع إثيوبيا وبأن النظام سيعطي حقوق عفر البحر الأحمر وبأن هذه الميليشا ستكون مصدر دفاع عن حقوقكم فتكونت هذه الميلشا وتوزعت في مناطق دنكاليا عامة وبالتحديد توزعت هذه الفرقة في جنوب البحر الاحمر ,,, فإن نظام هقدف ومشروع التجرنة لم ينوي يوما ما أن يعطي حق شعب عفر البحر الاحمر بل يمارس نفس التضليل القديم من الخدع والغش التي تمارس على الفرقة 76 المليشيا

فإن قرار الطاغية فليبوس الذي يقود زمام أركان الجيش لنظام هقدف الذي أصدر منه بدمج الميلشات الشعبية المسمي بالفرقة 76 في الجيش لتكملة الفراق الذي يعاني منه ,,, فهو قرار نعتبره تطهير عرقي وتشريد شعبنا جزريا من مناطقهم ,, وبأن الف من هذه المليشيا في منطقة أفمو رفضو ذلك القرار بشدة ولن ينضموا في الجيش مهما كلفهم الأمر ذالك ,, لأنهم لم يتأسسو من أجل ذالك

واليوم فإن النظام أوقف منهم جميع السسبل والمواصلات والاكل والشراب وهم يعتبرون محاصرون من قبل الجيش ,,,فهذا العمل هم ضمن سلسلة برامج التطهير العرقي,,, فإنطلاق من هذا الحصار المشدود في تاريخ 12 من هذا الشهر الجاري هربت 19 عائلة التي يتكون عدد أفرادها 47 فردا ووصلوا الي منطقة أفديرا في إثيوبيا أما اليوم في تاريخ 13 من هذا الشهر هربت 9 عائلة التي يتكون عدد أفرادها 20 فرد ,, فهذه العوائل هربت من شدة الحصار والبطش الموجود في المنطقة وتزايد المجاعه وعدم توفر الاكل والشراب وجميع الخدمات البشرية,,, فكل يوم حالة الهروب في الحدود مستمره بالمئات ,,,,

فنناشد جميع دول العالم والمنظمات الانسانيه والحقوقيه لإدانة هذا النظام الديكتاتوري الذي يمارس التطهير العرقي والتشريد ضد شعبنا وبأننا ندين بشدة كل جرائم هذا النظام وبأن شعبنا سوف يواجهه جميع التحديات رغم الصعوبات التي تعيقه ولن يتنازل عن حقوقه أبدا لنظام هقدف أو غيره ,,, وكما ندعوا شعبنا جميعا رفع السلاح في وجهه هذا النظام الديكتاتوري للحفاظ على كرامتنا وعارنا وأرضنا ,,