بيان صحفي

بكثير من القلق تابعنا في الأيام القليلة الماضية تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبي ونائبه ووزير خارجيته عن رغبتهم في تغيير النظام في ارتريا وبكافة الوسائل، وم

ا أعقب هذه التصريحات من تصديق البرلمان الأثيوبي على زيادة ميزانية وزارة الحرب وتحريك للقوات المسلحة الاثيوبية في الحدود بين البلدين …

لقد دأب أبناء الشعب الارتري كافة وقواه المعارضة التأكيد مراراً إن الحرب ليست الخيار السليم لحل الخلافات بين البلدين وناشد الحكومتين والأطراف المعنية كافة للدفع بالوسائل السلمية والقانونية لحل الخلافات بين البلدين. إننا في منظمة (CDRiE) لا نرى أي معطيات جديدة أو احداث حملت الحكومة الاثيوبية ليغيّر مواقفه السابقة والداعية الى عدم خوض حرباً على ارتريا ما لم تقدم ارتريا على اعلان الحرب. ونود ان نؤكد إن اسقاط النظام في ارتريا مهمة تقع على عاتق الشعب الارتري وحده، وإن اعلان حرب على ارتريا بحجة تغيير النظام فيها يعتبر تجاوز لارادة الشعب الارتري وخرق صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية وعلى رأسها ميثاق الأمم المتحدة.

اننا نطالب الحكومة الاثيوبية بالعدول عن تصعيد الموقف وعدم جر المنطقة مرة اخرى الى المزيد من اراقة الدماء والحاق الدمار الذي سوف يلحق بالشعبين الشقيقين في كل من ارتريا واثيوبيا.

كما نطالب مجلس الأمن الدولي وكافة الأطراف الاقليمية والدولية للاضطلاع بدورهم ومسؤولياتهم في نزع فتيل الحرب وضمان حفظ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي التى تعاني من ويلات الحروب وانعدام الأمن والسلم قبل فوات الآوان.

صدر في لندن بتاريخ 29/03/2011م

اللجنة التنفيذية

منظمة الحقوق الديمقراطية في ارتريا (CDRiE)