بيان صحفي

افادت عدد من وكالات الانباء العالمية الكبرى في 15 مارس 2012 ، خبراً مفاده ان القوات المسلحة الاثيوبية نفذت غارات عسكرية على ثلاث مواقع مختلفة داخل الاراضي التي تخضع للسيادة الوطنية الارترية.

ولقد اعلن المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية لوسائل الاعلام الدولية ان بلاده سوف تقوم بشن المزيد من الهجمات على ارتريا في المستقبل.

نحن في منظمة مواطنون من أجل الحقوق الديمقراطية في ارتريا CDRiE ندين بشكل قاطع هذا الهجوم غير المبرر على السيادة الوطنية الارترية وندعو الحكومة الاثيوبية بالكف فوراً عن تهديداتها لخوض المزيد من التصعيد تحت اي ذريعة، ونطلب كلا الحكومتين السعي الى القانون الدولي لحل خلافاتهم.

الهجوم على السياة الوطنية الارترية يعتبر تطور خطير للغاية يمكن ان يؤدي الى المواجهة بشكل كامل ويخلف خسائر جسيمة في الارواح لكلا الشعبين، كما يفاقم الوضع السياسي المتوتر اصلاً في المنطقة.

ان البلدين ارتريا واثيوبيا لم تتعافيا بعد من آثار الحرب التدميرية الاخيرة والتي اودت بحياة ما يقارب 000ر100 شخص وعشرات الآف من الجرحى. الحرب هي آخر امر يحتاجه الشعبين الارتري والاثيوبي.

ان الحرب بين الدولتين لا تزال ماثلة للعيان وجذورها واسبابها لا تزال دون حل. ان جل المشكلات في القرن الافريقي إن لم تكن كلها نتيجة النزاع الحدودي بين ارتريا واثيوبيا والى التوجس والحقد والكراهية بين قيادتي البلدين.

منظمة مواطنون من أجل الحقوق الديمقراطية في ارتريا (CDRiE) تدعو المجتمع الدولي لا سيما مجلس الأمن للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي الى اتخاذ التدابير الفورية للقضاء على الصراع الناشيء بين الدولتين في مهده الوليد قبل فوات الاوان. وينبغي للمجتمعات الدولية والاقليمية الضغط على اثيوبيا للامتثال لميثاق الامم المتحدة ومباديء القانون الدولي.

مواطنون من أجل الحقوق الديمقراطية في اريتريا – CDRiE
المجلس التنفيذي
لندن 2012/3/17

E-mail: cdrieritrea@gmail.com – www.cdrie.net