بيان لشبكة الاريتريين من اجل الديمقراطية والعدالة والمساواة (ادعم) دعما لمؤتمر الشباب المنعقد في إثيوبيا

انسجاما مع المواقف المبدئية التالية و التي أعربنا عنها في ورقة المبادئ والمتمثلة في:

– إن الدافع الأساسي هو تأسيس لوبي أو مجموعة ضغط فعالة ومؤثرة تستطيع إثراء المساهمات وتسرع وتعزز من وتيرة عملية التغيير من اجل العدالة والديمقراطية والحكم الرشيد وسيادة القانون.

– رسالتنا : تعزيز الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان مع الحفاظ على المصالح والإنجازات الديمقراطية لشعبنا، وتصعيد وتيرة عملية التغيير في الاتجاه المطلوب لتحقيق أهدافها النهائية المتمثلة في إزالة النظام الدكتاتوري واستبداله ببديل آخر ديمقراطي؛

– كجزء من أهدافنا: الدعوة والتشجيع على تكوين جمعيات مدنية ،اتحادات فئوية ونقابات مهنية لتلعب دورها الحيوي المستقل والحر في تعزيز والدفاع عن مصالح أعضائها،و دعم وحماية المصالح العامة والحقوق الديمقراطية للمجتمع، و تساهم بنشاط في إشراك المجتمع في العمل وفي تحمل نصيبه من المسؤولية في عملية بناء الوطن والنضال من أجل التغيير؛

أخذين في الاعتبار أن الشباب الإريتري:

– هم الضحايا الرئيسيين للنظام؛

– هم القوة الرئيسية النشطة والحاسمة في الصراع الجاري من بين أصحاب المصلحة في النضال من أجل التغيير الديمقراطي

– هم أصحاب المستقبل الواعد والمستفيد الأكبر من بلد حر وديمقراطي؛

– ولضرورة تشجيع وتعزيز نضالهم ضد النظام الدكتاتوري؛

لذلك نحن نؤيد المؤتمرالشبابي الذي يتم عقده حالياً في إثيوبيا معتقدين بأن سوف يتطور ليكون شاملاً ويعكس التنوع الإرتري في مخرجاته النهائية و نشجع أي تجمعات شبابية تنشأ في المستقبل وتعمل من اجل تعزيز النضال ضد النظام الاريتري. وذلك لاعتقادنا الراسخ بأن مثل هذه اللقاءات سوف تساعد على وضع أساس راسخ يساعد في بناء وتوسيع قاعدة لحركة شبابية موحدة ومتنوعة ، والتي من شأنها أن تسهم بشكل إيجابي في تعزيز ودفع نضال المعارضة الاريترية.

نتمنى لهم النجاح الكامل، كما لا يفوتنا في هذه السانحة أن نعرب عن امتناننا وتقديرنا الكبيرين للبلد المضيف شعب وحكومة إثيوبيا الشقيقة.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

والعزة والكرامة لشعبنا المناضل