.بيرث – تحتفل بمناسبة مرور الذكرى 55 لإنطلاقة الثورة الإرترية
تقرير صادر عن مكتب الإعلام الجاليةأقامت الجالية الإرترية في غرب أستراليا حفلاً يوم الأحد 2016/09/04 أختتمت به فعالياتها التي نظمتها لمناسبة مرور الذكرى الخامسة والخمسون لإنطلاقة الثورة الإرترية، وكانت فعاليات أخرى جرّت يوم الأحد 2016/08/31 شهدت يوماً مفتوحاً جمع أعداداً غفيرة من أعضاء الجالية وأسرهم في منتزه – بيرسوود- ومن ضمن المناشط المتعددة لليوم المفتوح تم تنظيم دورة كروية لأشبال الجاليةوقد تميز الحفل الختامي بالحضور المكثف والمتنوع من أفراد المجتمع المقيمون في مدينة -بيرث – أسراً وأفرادوكان في مقدمتهم أعضاء المجلس واللجنة الإدارية للجالية وكذلك قدامى المقاتلين في الثورة إلى جانب عضوية المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي.
أفتتح الحفل بكلمة الجالية لهذه المناسبة والتي القاها نائب الرئيس السكرتير الإداري / صالح محمد أحمدحيث رحب فيها بالحضور وعبر عن غبطته لإلتئام جمعهم مؤكداً أهمية أحياء مثل هذه المناسبات الوطنية وتمليك الجيل الناشئ بعضاً من موروثنا النضالي الفذ وربطهم بجذورهم وبتاريخ وطنهم الأم ، كما أكد على عزم الإدارة الحالية للجالية بالتعاون مع أصحاب الكفاءات والخبرة ومع جميع أفراد الجالية بالعمل الجاد ومن خلال وضع خطط مدروسة و إلتزام الشفافية بخلق مناخ صحي لتحفيز وتطوير الأفراد وأصحاب المواهب في شتى المجالات وفقاً الأمكانيات المتاحة بهدف النهوض بالمجتمع.كما شارك المجلس الوطني بغرب أستراليا كذلك في الحفل بكلمة من عضو المجلس الوطني السكرتير الإداري للمجلس الوطني الإرتري – أقليم أستراليا الأخ / عثمان محمد أحمدالذي بدء خطابه بتقديم التهنئة لجميع أفراد الجالية بعيد الثورة، كما حي ونضالات وتضحيات الجيل الرائد في الثورة الذين سطروا مجدهم المخلد بقيادة الشهيد الرمز / حامد إدريس عواتيوأستعرض في خطابه كذلك التحديات الماثلة أمام مسيرة المجلس الوطني ودور فرع المجلس بغرب أستراليا طيلة السنوات الماضية وحتى اللحظة في تعزيز دور المجلس و مناصرته ودعمه مادياً ومعنويا من خلال إستنهاض الجماهير بهدف الوصول إلى عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني .وجاءت بعد ذلك الكلمة الضافية للاستاذ المناضل/ محمود ابراهيم (ابو رامي) التي حملت في طياتها المحطات التاريخية المختلفة التي مر بها الشعب الارتري منذ الاستعمار الايطالي حتي انطلاق الثورة الارترية المسلحة بقيادة الشهيد حامد ادريس عواتي، ثم ما مرت به ثورته الممثلة في رائدة النضال الوطني الارتري جبهة التحرير الارترية، وما مرت به من انتصارات وانكسارات حتى توج نضال الشعب الارتري بالاستقلال في العام 1991، ليختم كلمته بما يعاني منه الشعب الارتري الان من بؤس وشقاء وحرمان علي ايدي نظام هقدف الدكتارتوري، مؤكدا ان ليل الظلم والاستبداد سينقضي وان فجر الحرية الحقيقية آتي لا محالة.
وفي خلال ليلة تعاقب فيها المدعوين على منصة الخطابة، جاء دور الاخ المناضل الكبير/ محمد اسماعيل همد، الذي انصتت له الجماهير ليخاطبهم باسلوبه الشيق عن الثورة ومفجرها الشهيد حامد ادريس عواتي ،، عن جبهة التحرير،، وعن المواقف والذكريات التي مرت بها الثورة ومر بها هو شخصيا في نضاله الطويل في صفوف الجبهة، ثم ختمها مؤكدا علي اهمية الوحدة ومواصلة النضال حتى النصر.المناضل / محمد اسماعيل همد عن جبهة التحرير الارترية
ثم جاءت الفقرة التي انتظرها الكثيرون من الاشبال والناشئين ابناء الجالية وهي فقرة توزيع الجوئز علي الفرق المشاركة في اليوم المفتوح وتسليم كاس الجالية للفريق الفائز بالدورة في وسط بهجة وتصفيق وفرح، قد تم تسليم الكاس والجوائز بتشريف من ضيوف المنصة وهم كل من الاستاذ/ محمد عمر والعم المناضل/ علي ابراهيم العلي إلى جانب الاخ/ صالح محمد احمد نائب رئيس الجالية والسكرتير الإداري و بصحبة عضو المجلس الإداري ومساعد المسؤل الرياضي للجالية الأخ / عبده سالم الذي برع في تنظيم وإدارة مباريات دورة سبتمبر الرياضيةجانب من الفائزين بدورة سبتمبر الرياضية
ثم تبع ذلك في جو حماسي رائع بين ابناءنا وبناتنا منافسات (سؤال وجواب) علي جوائز رمزية أدارها مساعد المسؤل الرياضي / عبده سالم برفقة الأخ / جلال نعمان ، وقد عبر أطفال الجالية عن فرحتهم وسرورهم بروح التآخي والمرح الذي شعروا به ومعرفتهم بالثورة الارترية ومؤسسها الشهيد حامد ادريس عواتي.وتجدر الإشارة إلى أن الجالية الإرترية في غرب أستراليا كانت قد عقدت مؤتمرها العام في يوليو الماضي والذي توج أعماله بعد مناقشة تقارير الإدارة السابقة بأختيار إدارة جديدة برئاسة الأخ / حسين راكي.الجالية الارترية في غرب استراليا – مكتب الاعلام
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37800
أحدث النعليقات