تجديد الدين على قواعده مع الأحداث
بقلم الأستاذ محمد إدريس قنادلا- سويسرا
عندما تخلو الساحة السياسية من أهل الدين تعلو كلمة المتصدرين بلا علم شرعي ولا وازع خلقي فيبذلون ما في وسعهم لتشويه سمعة أهل الدين ويغرسون في أذهان العامة غشاوة تعمي الأبصار عن حقيقة الدين وهديه في محاولة جادة ترغب أن تجعل التأويلات والآراء الباطلة هي الحقائق الدينية يطارد أهل الدين الحق تحت رايتها وتحشد الجموع اللاغية الضاجة للتشويش عليهم وهذا ما تعيشه الساحة السياسية الأرترية فكلما ظهر قلم إسلامي بمقال أو انفرد بموقف إسلامي بحكمة تناوشت الألسن وتصايحت عليه حتى يخفت الصوت الحق والحكمة البليغة من هنا تضاعف الواجب على الفئة المؤمنة أن تصدع بالحق وأن تزاحم في الساحة لمعالجة الأحداث المتجددة وفق قواعد الشرع ومصادره الأصلية.
على القدوات المصلحين بعد الأنبياء والرسل عليهم السلام تقع مسؤولية تجديد الدين على قواعده وأصوله مما علق به من التحريف والتبديل وْإعادة فهم الناس للدين ,وكشف الممارسات الخاطئة للدين ممن لبسوا عباءة الدين لتحقيق أعراض الدنيا بما تمليه عليهم أهواؤهم من الذين توهموا رسالة الدين أن يبقى مدى الحياة معزولاً عن حياة الناس بأن يظل حبيس القلوب ودور العبادة.
وفئة أخرى لم تكن أقل ضررًا من هذا الصنف وهم الذين توهموا الدين على أنه قتل وتمزيق وتفريق بين الناس حسب لونهم وعرقهم ومعتقدهم ومذهبهم. ولإعادة الناس على قواعد الدين الصحيحة التي نزل بها الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لابد من توفر القدوات الصالحين الذين يخاطبون الناس بما يألفون من قيم وإرث حضاري لتجديد فهم الناس للدين القويم, والإنسان بطبعه لا يستغنى عن قدوة يحبه ويقلده, وقد يكون هذا القدوة المجدد فردًا أو جماعة أو حزباً يهتم بإحياء قيم الدين في حياة الناس . ولهذا يسعى العلمانيون من أبناء الوطن الذين ضحوا بدينهم من أجل التقدم تغييب القدوات من الساحة السياسية وتشويههم والقاء التهم عليهم جزافا بالتطرف والدعشنة من غير مبررات مسوغة و أنه إذا انتشر الخبث أصبح الطهر جرما ( أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ )الأعراف الآية (82) ليصبح حتى مجرد ذكر اسم هذه القدوات أو الأحزاب ذات التوجه الإسلامي تهمة ينفر من عواقبها المسلمون لقطع صلة المسلمين بماضيهم وثقافتهم ودينهم
ومن أجل مقاومة هذه الهجمة التي تستهدف القيم الدينة لابد لرياح الاديان أن نتطق لتلعب دورها في الحياة بشكل طبيعي دون تعصب أو إقصاء لأحد والإسلام منفتح مع الجميع يلتقي مع كافة البشر وما يحملون من قيم لما فيه من قاسم مشترك بين الأديان لإيمانه بجميع الرسل وما أنز إليهم من ربهم, وبما أن ديننا الحنيف هو جزء من كياننا لابد أن نكون بموقف صحيح يمليه علينا ديننا. وبما أن الأديان أسبق من الحضارات والفلسفات البشرية يجب أن تكون جزءاً من الحل السياسي وبخاصة في وضعنا السياسي المتأزم في إرتريا وهي الأقدر لحل مشاكلنا السياسية المعقدة لبناء وطن متسامح يسع الجميع على اختلاف مدارسهم وثقافاتهم .
والخوف والتشنج العلماني ضد الدين في العملية السياسية له أبعاد أكثر من ذلك فهو دعوة صريحة لاستبعاد مشاركة الأحزاب الإسلامية في العملية السياسية واستمرار لمسلسل قمع حرية التعبير الديني الذي عانى أصحابه كثيرًا من ويلات النظام في الفترة السابقة حيث انتهج نظام أفورقي سياسة القمع والقتل والسجون السرية والعلنية ضد القدوات من (العلماء)( والمعلمين) المسلمين وضد الأقليات (المسيحية من الجهوبا, والبينطي ). إن الدعوة لإبعاد الدين عن الحياة السياسية هو تبييت للنية المسبقة لإعداد قوالب جاهزة للحكم وتطبيقها على الشعب رضي الشعب ذلك أم أبى لا أن يختار الشعب بنفسه من يحكمه وبما يحكمه في انتخابات حرة ونزيهة لتبدأ المعاناة من جديد في مسلسل لا نهاية له في قصة الشعب المنكوب في إرتريا,وبناء على ما تم توضيحه يلزم أن يتنبه المسلمون الذين يمارسون شعائر دينهم عبادة وسياسة بمقتضى التكليف الإلهي لهذا الأمر وبخاصة بعد أن دق العلمانيون أجراس الخطر في إرتريا المستقبل لاستبعاد دين الله عن عباده وعلى كل أصحاب الأديان السماوية أن ينهضوا بما عندهم من كنوز الدين وحِكَمِهِ لمعالجة الأوضاع البائسة التي فشلت العلمانية المتسلطة في معالجتها وأن يعلموا أنه يلزمهم مزاحمة الضجيج المتصايح الذي جعل من أولوياته الوقوف في وجه هدي الأديان في الحياة العامة تحت شعار كائد : ” ضد الطائفية” متناسين فشلهم المتجدد ومتضايقين من أن يشغل الدين مكانه الطبيعي في الحياة ا لاجتماعية قائماً بما يجب عليه من حل عٌقًدِ المجتمع والأخذ بأيدي المواطنين نحو الحياة الكريمة وما علموا أن الحياة أوسع من صدورهم ، تقبل الجميع دون أن يرفع أحد عصاً في وجه الآخر ودون أن تستنفر جيوش “السيسي” ضد إرادة الأمة المواطنين.
وغير منكور أن المسافة بين المسجد والكنيسة أقرب إذا قارنت بينها وبين التشنج العلماني الذي يرسم للموقعين خريطة ضيقة ويحرم عليهما تجاوزها دون اعتبار لحرية التدين ممارسةً وتعليماً وتفسيراً ونشرًا وفق قواعده على يد أهل الذكر فيه.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33567
نشرت بواسطة فرجت
في مارس 10 2015 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
الخطأ حاصل ولا أظنه هو الاول من نوعه ولا الأخير وقد لا نستغرب اذا تكررت هكذا أخطاء طالما نحن غير معصومين من الخطأ ، قديكون السبب زلة لسان أو ضغط علي مفتاح غير مقصود مع زخم الحياة وسرعة وتيرتها أوعدم مراجعة المكتوب وقد تكون العلة في الكاتب نفسه لتواضع علمه كما هو الحال مع العبد الفقير إلي الله .
أعود إلي معلم الإملاء في مرحلة الابتدائي ، استاذي : جزاك الله خير الجزاء أهديتَ إليَ عيوبي وبصَرتني بها ، وهذه المرة سوف لن أنجر معك لكي أوجِّه إليك سهام الكلام اللاذع والجارح الذي يبدو انك استحسنته وتتمني منه المزيد ، لسبب : أولاً اكراماً للقارئ الكريم الذي أجبرناه أن يتابع جعجعتنا الخالية من الطحين ، ثانيا : عملاً بنصيحة استاذنا الفاضل عبدالكريم عبدالله ، أخيراً تأسياً ببيت شعر أحمد شوقي الذي يبدأ ب ( قم للمعلم اجلالاً ….الخ ) ، واعتذر مرة أخري للقارئ الكريم اذا كنا سببا في عزوفه عن متابعة قضايا الساعة .
لا شك ان التيارات الإسلامى يستخدم الدين واحكامه ضد منتقديه فمرة يصفهم بالساقطين واخرى بالمخزلين. …
شعار الراضين عند المنح والساقطين عند المنع. ..شعار يستخدمه الإسلامين لتبرير الفرز والسطو على حقوق الأخرين. .
للأ سف هذه التكوينات تغيب فيها اوجه العدالة والمساواة ولهذا بمجرد وجود صوت مطالب بحقوقه يدرجونه تحت شعارهم المكرر المنح والمنع . .. يجب على هؤلاء ان يتعلمو مفهوم العدالة ومفهوم المعايير وان الاحزاب والتنظيمات تم تكوينها لحفظ مصالح الناس وحقوقهم وتندرج تحت خطه منافع الحياة مضافا اليها الحياة البرزخية الجنة حينما تكون اعمالك فى إطار مرضات الله. …
التيار الإسلامى فشل فى ارتريا ليكون انموذج حكم يحمى مصالح الناس ومنافعهم وهذه ليست وجهة نظر شخصية ننطلق به إنما هو نبض لشارع نحس به فى الحوارى الصغيرة والمدن. .نعم فالفساد بإسمه ظل شعارهم وغمط حقوق الاخرين على الفتات ظل مسلكهم وممارسة الفرز طفح فى عهدهم فماذا نتوقع من هؤلاء حين وصولهم لسدة الحكم ؟؟!
نكتب بوضوح و بكلمات واضحة المعالم وبرأى لا لبس فيه ولا غموض من بجعبته رأى فينا فاليذكره ولايتستر علينا فليس لدينا ابدا ما نحاف منه او نحشى عليه. .ولجنا لخط الإسلام السياسى فرائينا إعوجاجا لايقوم وحينما صدعنا بالحق صرنا عملاء.
لانه حقيقة لاتوجد تنظيمات سياسية فى الأصل فكلها مكونات تعتمد على الظنيات وحكم المشائخ. .
دعونا من الشعارات فنحن لانختلف عليها لانها من صلب الدين ولكن اعيدوا الحكم على الممارسة لشعار الإسلام لتعرفوا اين هو الخلل عندكم وكلى ثقة فى عدم تداركه لان البنية والإساس غير قويم وسليم. .
لفظنا التجربة عن قناعة ونناقش ضدها بوضوح رأى تكتبون او لا تكتبون فاقلامنا حاضرة. .لايهزها ريح ولاتكترث بشعارات بالية
جلب فتن وامراض وتناقضات الحركات والتيارات الإسلامية في المنطقة المحيطة بنا إلي ساحة السياسة الإرترية توجه خاطئ وجريمة حتى في حق الإسلام . لماذا تريدون تقليد مصطلحات التيارات الطائفية التي تنخر في جسد الإسلام وتعكس عنه صور الكراهية و الخراب والدم ؟ ان وضع العلمانية كخصوم للإسلام حالة يريدون استيرادها لشغل الساحة وبذر الشقاق . هل يعلم هؤلاء الأغرار ان من يقتدون بهم من تيارات الإرهاب تسببوا في ابلغ الأضرار في تاريخ الإسلام الحديث ؟ سندافع عن إسلامنا بطرقنا لا عن طرق التكفير المجاني وإدعاء الورع المنافق بل بالتمسك بالدين الذي أتي إلينا مع فجر الإسلام وكرمنا بهجرة الصحابة ولا نقع أسرى لتيارات البدع كالإخوان والسلفية المتخلفة وطوائف الخراب .. سنتمسك بديننا القويم وسندعوا بالهدايا للذين ركبهم شيطان الطوائف وهوى القاعدة والدواعش .
الموجوع من تصحيحات الأخطاء يبدو عليك تحسدني علي ما سيضاف لميزان حسناتي بالعمل الذي أوديه خالصا لوجه الله . ومن حيث الخطاء كلنا نرتكب الخطاء ولكن لا نفجر في السخرية كما فعل من تدافع عنه علي باطل حين تهكم على الأستاذ الجامد بسبب ما قال عنه ضعف التعبير هل وقع ليك يا شاطر ؟
نصيحة للإسلاميين عند جدال الأهواء:
أتابع النقاش الذي يثيره قلم إسلامي فأجد هجمة حادة تحيط به من فئات تتبنى العلمانية فلا يتسع صدرها للصوت الإسلامي وفئات تنطلق من مرارات ماضيات تحتفظ بها من سلوك بعض العاملين في الحقل الإسلامي لا يخلو من أحد الاحتمالين: اجتهاد خاطئ أو سوء فهم من صاحب المرارة التي تكون قد مضت وآثارها لا تزال باقية عند المحتفظ بها مثل الذي قال لرسول الله صلى عليه وسلم ” هذه قسمة لم يرد بها وجه الله ” أو مثل جماعات الراضين عند المنح والساخطين عند المنع.
وكلا الفريقين لا ينوي أن يتعايش مع الإسلاميين حسب ما يظهر لي من قسوة مواقفهم
في جو مثل هذا أحس أن الجدال يفقد مقاصده النبيلة في الوصول إلى الحقيقة وإعلان أحد الطرفين قناعته بصواب الطرف الآخر . ولهذا أنصح الأقلام الإسلامية بأحد أمرين :
1- الطرح المستمر لأفكارهم بأسلوب هادئ حتى لا تخلو الساحة للعلمانيين الذين أثمرت أفكارهم الحروب الأهلية والانشقاقات المتتالية في الساحة الأرترية وربي عصم الإسلاميين من أن تتحول اختلافاتهم التنظيمية إلى ما وصلت إليه العلمانية الأرترية رائدة الجاهلية السياسية
2 – عدم الانجرار وراء الردود غير المؤدبة التي تخلو من مضمون لكنها سليطة اللسان على الإسلاميين شتماً وتحقيرًا سالباً مستفزاً
لأن هذا النوع من الناس لا ينفع معه الجدال بالتي هي أحسن وإنما شفيه الإعراض
أقول ذلك لأني أجد النقاش يطول في تكرار ممل وبغيض ضد الإسلاميين وأحياناً يمضى الحديث للإساءة للدين نفسه حيث تقحم الأدلة الشرعية لمناصرة مواقفة غير موفقة بعيداً عن هدى الله عقيدةً وأخلاقاً وحكماً ومنهاج حياة.
ولهذا أنصح الأقلام الإسلامية ألا تغضب من ا لردود الظالمة وألا تجاريها في سفاهات النقاش .
و لو لا خوفي من أن أقع فيما أنهى عنه لذكرت أسماءً وأقلاماً تسود الصحف بما لا يليق وتسوق الناس إلى النقاش غير الباحث عن الحقيقة وإنما متحفز للخصومة ومشعل نار الفتنة ومحول للجهد إلى غير الميدان الحقيقي ومتوعد للانتقام والتصدي وهو عاطل عن القوة وهذا مؤشر خطر عندما يملك دبابات السيسي وسلطانه الانقلابي وبلطجيته.
واصل يا قنادلا في الطرح دون الاكتراث بالأصوات التي تتهيأ للرد عليك كلما أبدع قلمك ويستنفر – بسبب مقالك – للنيل من العمل الإسلامي عامة أصحاب المرارات التاريخية أو العداوات الفكرية والتنظيمية .
واعلم أن إعراض الإسلاميين عن الرد في النقاش العقيم ليس ضعفاً وإنما هو الصمت الحكيم حينما لا يقوى الجدال الحسن إلى كسر جدار العناد والتصلب في ا لرأي الباطل ومن سنن البلاغة أن يخاطب المنكر الشديد الجحود بأسلوب لا توكيد فيه ولا قسم ولا تكرار ، تنزيلاً له منزلة خالي الذهن. كقولك : الله واحد ، الإسلام حاكم، الإسلاميون بخير ، وفي جهد،و جهاد، وإنجازات كثيرة.
متعدد الأسماء الذي كان يتهكم ويسخر من الأستاذ الجامد يبدو عليه ان كيسه فاضي فعلا .. فيكتب برميل فارق عوضا عن فارغ وحتى تضاف إلي ميزان حسناتي سأصحح له هذا الخارم بارم الذي ينزل به علي الناس حيث كتب ” إنساع للنصيحة ” عوضا عن إنصاع للنصيحة . وكتب إذا كان هو الذي يكتب ” الحكمة دالة المؤمن والصحيح ضالة المؤمن .وكتب من يكترس والصح من يكترث . هذه مجرد عينات فلو اجرينا عليها القلم الاحمر لشطب كل التعليق و لأصبح نموذجاً في الخلط والاخطاء والركاكة . بالطبع المزايدة علي الناس بالدين من هوايات صاحب الاسماء والوجوه المتعددة فلأننا لا نتاجر بالدين ولا نلوث مكانته بالإنخراط في الفتنة .فنحن في رايه ملاحدة ولكن هذا المتدين اوي اوي يري في اخذ مقالات الأخرين مجرد إقتباسات وإجتهادات هكذا يصور موقفه الورع استنساخ ما للآخرين وهذا كذب علي الله ورسوله ولو كان الامر مجرد نسخ لما حذف من الموقع الذي اعلن صراحة ان المقال منسوخ من موقع آخر .
مناقشة الموضوع خير من مدح أناس وذم آخرين يا أخ محمد طه والغريب في الأمر أن قريحتك التي لم تظهر في كل المداخلات اللهم إلا الثناء أو مدح ما يناسب هواك وبعدما وصلت إلى درجة العجز إذا بك تتبع السقطات التي قد تكون حدثت سهواً خاصة ممن ألجموا قلمك الأخرص عن الحق أصلا فها أنت تتحول إلى مصحح املائي فلو كان هناك من يحق لهم التدخل فهم القائمين على موقع فرجت ولكنهم حرصاً منهم على عدم المساس بحقوق المعلقين يتركون الأمر كما هو ومن يرغب مناقشة الأمر لا يلتفت إلى سفاسف الأمور التي لا تؤثر على جوهر الموضوع. فهلا ناقشت المواضيع ومحتوياتها والتركيز على جوهر الموضوع بدلا من هذه الحال التي أرهقتك (أوي أوي أوي)؟
حياك الله الأخ عبدالله ،
( مِ بَلْ بيلكَنِّ ) ! الشباب شغلونا بقضايا انصرافية ، بدل أن نعمل معا فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه ، يذكرني هذا الموقف عبارة كان دائماً يرددها والدنا العزيز رحمه الله عندما تشتد المشاحنة والخصام بيننا كأشقاء في البيت : ( إي ! كَمْثَلْ ولاد صطمر ) ! أي أبناء الضرات ، رحمه الله .
الإساءة لم يسبقك بها أحد حسب علمي، إنما هي بضاعتك رُدّت إليك ، فلا تحاول لعب دور الحمل الوديع (so innocent ) ! فالبادئ أظلم ، وأراك تتغمّس دور المصلح الديني وتستعين بالأدبيات الاسلامية في الدفاع عن نفسك ، يا تري أفلست مفرادات المدنية التي تدعون إليها وأدبياتها حتي تستعمل مصطلحات دينية أم هي أصلاً لا تصلح للمحاججة والإقناع وهي مجرد ( برميل فارق ) ؟ ، ألم تكن تصف الأسلوب الاسلامي بالظلامية وأفكار كهفية ؟ ما الذي تغيرّ فجأة ياتري ؟ علي كلٍ وبغض النظر عن كنه قائلها إنني أنْساع للنصيحة لان ( الحكمة دالة المؤمن أني كانت فهو أولي بها ) ولا أتعنت مثلما فعلت أنت عندما قلت لا تصدقوا ما يقول هذا الشخص من آيات أو أحاديث لانه مدعي ويتاجر بها ! كأنك تعلم ما في صدري .
وتقول الشعب رفض بضاعتنا ، فالبضاعة التي نسعي لتسويقها – وبالله التوفيق – هي المبادئ والاخلاق الاسلامية التي أنكرتها علينا وصحبك ، وإذا كان تقول صحيحاً ، ها أراك تستعمل الادبيات الاسلامية مما يعني وجدت قبولاً عندكم ، اذن بضاعتنا سوقها ليس بائرا بدليل ما أراه .
أما مفردة إقحام التي وردت في سياق تعليقك ليس لها مكان من الاعراب ، لأننا هنا نتبادل الآراء انطلاقاً من مبدأ ( رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب ) ، وليس انطلاقا من مبدأ المغالطة البيزنطية التي ليس لها معني ولا فائدة يُرْجي منها .
إما صاحبك الذي يتساءل من أين أتينا ، كان الأحري أن يطرح هذا السؤال علي نفسه ، لان صاحب هكذا نفسية التي تبحث عن عثرات الآخرين لمجرد أن تشمت بها وتشفّي من أين جاءت ؟ والتي قالت بحق المجتمع المسلم في أرتريا تشوهات وأقذع الاوصاف فيه من أين جاءت ؟ فهي ليست من مجتمعنا علي كل حال ، فهذه الشخصية الفهلوانية تعتقد بأنها وضعت يدها علي أسرار سبَقْ صحفي فريد جداً كأنها اكتشفت فضيحة (water Gate ) في أميركا في سبعينيات القرن الماضي ، ويغمز ويلمز بأن أصحاب المقالات المنسوخة أو أصحاب أراء التي يعف لسانه ذكرها ! بالله ؟ هل تعرف العفة طريقها إلي لسانك بعد كل ما ذُكِر ؟
ما تفرح أوي أوي الرجل اجتهد وأخطأ ، والاقتباس موجود في كل الآداب ، وليس منكرا قام به هو ، ولم يقم بذلك العمل من أجل أن يجني دريهمات إنما لكي ينتصر لدينه الذي تنكّر له الملاحدة ، ودوّختنا بأنّ لك أسئلة لم يتجرأ أحد الخوض في إجابتها ! مَنْ يكترس بأسئلة المراضي نفسيا ( who cares ) .
الأخ عمر عبد القادر كلنا لا ناخذ المقالات التي سنطلق عليها مستنسخة تجملا مأخذ الجد .. فلو سمعت بمصطلح ” التمكين ” هو ما يحدث هنا .. أنه فقه التمكين يا اخي فلا تستغرب من العجب العجاب .
هؤلاء الذين لايجيدون غير الشتم من اين اتو!!!؟ الاسلام براء من من يدافع عنه بمقال منسوخ والاخري لا اقولها. اسئلتي موجودة في مقال الطائفية لاستاذ عبدالرحمن يمكنكم الاجابة عليها ولم تفعلوا من قبل لان ليس في جعبتكم غير الشتائم والاسلوب الداعشي.
الأخ \ محمد علي حامد — حياك الله
هذا ليس بمندس في وسطنا من قبل النظام ولكن هو من الأعمام الجدد الذي تحتم عليه أهدافه أن يقول بطل (جقنة) لمن يقوم بعمل هو لا يستطيع القيام بها — بالامس القريب كانوا الملاحدة خدم لإسياس بطرق مباشرة وغير مباشرة واليوم باعوا أنفسهم لمن نبذهم إسياس ورماهم في مزبلة التاريخ قبل أن يحاسبهم ويرميهم فيها الشعب الارتري — الملاحدة يسعون لتدوير الزبائل التي ليس من ورائها أي فائدة للشعب الارتري — هؤلاء أعتادوا أن يقتاتوا من الزبائل
عدما يتم إفحامهم وتبين خطل أفكارهم وتوجهاتهم يلجؤون للإساءة والتقليل من شان الآخرين .. بالطبع لا علاقة لهذا المسلك لابالدين ولا بالأخلاق السوية . والسبب من وراء كل هذا لأن الشعب رفض بضاعتهم الكهفية وقال لهم بوضوح أتركوها انها ” نتنة ” ولا أحد يعلم متى سيفهمون الدرس ؟
اخ عمر عبدالقادر شاكر لك مرورك وتعليقك يا اخى نحن نريد مجمتع يقارب المعافاة والنزاهة والضمير. . للأسف من يرفعون شعار الدين وقيمه تراهم وقد انصرفوا لوجهة أخرى المخالفة لتعاليم الدين السمحة وصار الدين عندهم مظهر وخطاب لاجوهر واخلاق وغالبهم على هذا النحو إلا من رحم وهذا عبر معايشة وواقع كنا جزء منه بكل صدق صدمنا من اصحاب التوجه عند الممارسة هذا وهم خارج دائرة الحكم والسلطة فكيف بهم وهم فى قلب الحكم ورأسه واقولها صراحة ربما تسلطهم وقهرهم يفوق بكثير منما يمارس ويكون وقعه اشد لانه سيتم بفتوى واحكام. . وإلا مع إحترامى لكاتب المقال لماذا لم يكتب مقالا يبرر فيه موقفه خاصة وانه كتب بصورة لا تمثل الاخلاق فضلا عن الإسلام وبعد كل هذا الهجوم والكيل تم حذف مقاله ثم يتهم الأخرون بانهم سقطوا وخذلوا مسيرة الإسلام السياسى. . اليست هذه الممارسات على شاكلة النسخ واللصق والهجوم الا اخلاقى هى سبب فى نفور الناس عن تيارات الإسلام السياسى التى فشلت فى خلق محيط معافى ووبئية صحية تقرب ولا تنفر تصدق ولا تنافق وتؤلف ولا تفرز اللهم اهدى هؤلاء القوم واعيدهم للرشد واصلح حالنا جميعا وانعمنا بهدايتك
نعم أيها السائل مَنْ يناقش محمد رمضان هم أبناء قبائل أصيلة وكريمة وليسو ( بوج بوج ميلادو ) كما قال الفنان حامد عبدالله ، وليسو بواقي أبناء الرذيلة من لقطاء ( قيِّحْ عٰمْبوبا وفري قدْلِي ) ، وهم الذين حباهم الله بدينه الحنيف ، دين الفطرة ، الدين السلامي وإليه ننتسب ، ولا نتخذ من قبر لينين أو ماوتسي تونج قبلة ومن ضلالاتهم دينا، أما كونك تشد من أزر محمد رمضان ، فلا أظنه يحتاج للمؤازرة المعوجة التي ليس لها معني ( لا طعم ولا لون ولا رائحة ) كما يُقال ،إن كان في جعبتك شيئ مفيد هات ما عندك ، بدل التطفل والاصطياد في المياه العكرة ، أرجو تكون وجدتَ إجابة علي تساؤلاتك التي لا تقصد من ورائها وجه الله إلاّ التطفل وعدم احترام الذات .
نعت قبائل وعشائر الشعب الارتري بالتشوهات والرجعية والنظرة إليهم بالدونية والاحتقار ليس جديدا من الملاحدة — كان يفضل من هذه المجاميع الدوغمائية أن ترعوي بعد النكبة التي تم إثرها شحنهم كالانعام من (تهداي وكركون) إلى الغرب الذي كانوا يصفونه بالامبريالية والشيطان الأكبر
أرجو من جميع ابناء قبائل وعشائر إرتريا أن لا يعطوا أي وزن لهؤلاء الملاحدة الذين نكبوه في الماضي ويحاربونه حرب لا هوادة فيها منذ ظهورهم في الساحة الارترية — وأول عدو لهؤلاء الملاحدة هو الاسلام والمسلمين ولذلك وجب على الشعب الارتري المسلم أن يتبرأ منهم وأن لا تأخذه رأفتا بهم أو مجاملتهم إذا أرادوا النصر من عند الله — ضرر هؤلاء لم يقل إن لم يكن أكثر من االطرف الكبساوي المسيحي
وأجو من الشعب الارتري المسلم أن لا ينسى بأن إسياس وطائفته وصلوا إلى ما وصلوا إليه من حكم وغطرسة تحت مظلة هؤلاء الملاحدة — هؤلاء الملاحدة كانوا الأدوات الفعالة التي مكنت إسياس من حكم إرتريا
انا فقط اتساءل اليس كاتب المقال هو ذاته من حذف مقاله من قبل بسبب النسخ من موقع اخر مالمقصود بالنسخ من موقع اخر ؟ الاخ المحرر ارجوالنشر والافادة.
(بعد قرائتنا لمقال الاستاذ ابوبكر كهال وتعليقات زوار الموقع حول مقال نشر فى المنبر الحر لفرجت باسم الاستاذ محمد إدريس قنادلا بعنوان ” لماذا حكمت بعدم صلاحية الإسلام للحياة أيها القاضي؟ ” تبين لنا ان المقال الاخير منسوخ من مقال نشر فى احد المواقع الالكترونية لذلك رأينا حذف المقال وجميع التعقيبات التى وردت بخصوص ذلك […]
لا ادري من بناقش الاخ محمد رمضان اهم منتسبي التيارات الاسلامية ام القومية والقبلية الخ من تشهوات الواقع الاريتري وخاصة المسلمين .اشد علي يد الاخ محمد رمضان.هناك اسئلة طرحتها في نقاش مقال مشابه حول تشبيهات دون اجابه ونفس المتداخلون يعيدون انفسهم بذات الاسلوب.
محمد رمضان عندنا محترم لانه صاحب رأيٍ قد يُؤخذ منه ويُرَد ، أما أن يكون المرأ حَصِرٌ مُسْهَبٌ عِيّ أحمق بالغريزة هذا ما لا نقبله في مجالس الرجال ولا نلتفت إليه لا لرأيٍ أو لمشورة ، لأن الأحمق لا يأبه برأيه ذو لُب لانه كاسد العقل حمانا الله وإياكم ، آقول لصاحبنا الذي يتظاهر كمدافع عن الاَخرين ، دَعْ الخلق لأنهم ليسوا بحاجة إلي مدافع حَصِرْ ، وَإِنْ كان ماترمي إليه هو الايقاع بين المتحاورين والسعي بالنميمة والعياذ بالله لكن جعلك الله عياً والحمد لله ، لا تستطيع أن تفصح عن شيئ عدا بعض العبارات المبتذلات من كثرة التكرار مثل : ( ولا نامت أعين الجبناء ، القبليين ، المناطقيين ، وقام الصديد…الخ ) ، وقلت في معرض ترهاتك: (… المشبعة بكره الشريك في الوطن المسلم منه بالذات ) ، دع أيها القارئ الكريم خطين تحت عبارة ( المسلم منه بالذات ) ، وتأمل ما يرمي إليه هذا الأفاك الأشر من إثارة الفتنة ، لم يرد في كل الادبيات ما يشير إلي ما رمي إليه وأعتقد هذا الشخص مُنْدس في وسطنا كمسلمين لزرع الفتن ، وهذا الأسلوب ليس بجديد ، أسلوب اختراقات الصفوف لخلق الزعزعة وعدم الثقة ، وإنني كُلّي ثقة بالمكون المسلم أن يصدق هذا الإفك ، لكن وجب التنبيه لكي لا يؤخذ القارئ حين غفلة .
أما الشريك الذي تحاول أن تنافح عنه أيها ( الهماز المشّاء بنميم ) ، لا يساويك بسقط متاعه دعك أن يعتبرك شريكاً ، فأبكي علي نفسك البائسة أولاً واجتهد لكي تصل درجة الشريك له ! بعدها لكل مقام مقال .
كيف تكون يد الملاحدة نظيفة وهم الذين أوصلوا الشعب الارتري إلى المأسى التي يعيشها اليوم؟ الحركات الاسلامية لم تتحرك إلا عندما أنتهكت أعراض المسلمين من الجبهة الشعبية —- وغدا ترتيل القرءان إن شاء الله
يقول الكاتب الامريكي نابليون هيل:
ما يدركه ويؤمن به عقل الانسان يمكنه أن يحققه
ما دام الانسان الاتري يدرك ويؤمن بحقوقه المسلوبة فلابد أن يسترد حقوقه مهما تخيل المستبد بالقوة والغلبة
الجامد وجهة نظرك حصيفة. .. محمد طه شكرا لك. .
اخى محمد على حامد لا اتكلم بإسم قبيلة ولا انطلق ضد قبيلة وحاشا مثلى أن يكون هدفه معاداة مجمتع وخلق فتنة بين مكوانات هى فى الأصل مكان إحترام وإعتزاز بل اسعى لحفظ حقوقهم وصيانتها ولا أدعى ذلك بكلمات بل قد تعرضت لاحداث قاربت إعتقالى فى ارتريا فقط لاننى لا أرضى إهانة مواطن فضلا عن كونه مسلما من اى قبيلة كانت وليس بالضرورة ان اذكر الاحداث هذه مسلمات الزود عن الضعيف التى ورثناها وليس ذلك فخرا وتعاليا فلست فى حوجة للإدعاء.
انا لست من طينة من تتهاون بحق مواطنيها فضلا عن أهلى وخاصة المسلمون ليس ذلك تحيزا ولكن بإختصار ليس ممن يعطى الدنية لدينه وأهله لاجل التجرنية ذلة وتدنى. . لم نتربى إلا على العزة وهى التى ورثناها من الأجداد ونعتز بها من اعظم تركة وميراث. .. ثم ان منظارى تجاه التجرنية هى ليست بمنظار الضحية والمغتصب اتعامل لاننى ارى انىود بلد ولابد ان اعمل لاحتل موقعى ولأن الحياة أدوار. .
ايها السادة جميعا لا احد هنا يعتز بإنتمائه الإسلامى ولا بولائه لمجمتعه منافحا عن حقوقه فلاتزاودو بالدفاع عن المسلمين فإنما انا والله إبن بار لمجمتعه ودينه فلست ممن يبيع دينه وأهله بمنصب ودينار نحن نطالب بترك شعارات لاترقى لمستوى الفعل والعمل فضلا عن التجربة الإسلامية فى ارتريا خلفت وخلقت تشرذما نتجرع اغواره وجروحه التى ماظالت عميقة لم تندمل. .. كفاكم عبثا بشعارات أنتم لستم فى مستوى النزول بها تطبيقا وممارسة فبدل التوحيد كان الشتات والتفرقة وبدل النصر كان ان تقسمت لقبائل وبدل النزاهة صار العلمانيون انظف يدا منكم فاى تجربة تفتخرون بها وحدوا جهودكم لدولة مدنية يحترم فيها الدين وتصان فيها الحقوق وتستطيعون عبر برلماناتكم صن القوانين وحماية القيم بدل من رفعكم شعارات تقسييم لاتقويكم ولن تستطيعون بها رد الحقوق
الاستاذ الجامد أرجو عدم التأثر بما قاله عالم زمانه عنك وهي محاولة التقليل من شانك وتسفيه وتبخيس رأيك وقمعك ومنعك في المستقبل من التعليق لانك لا توافق هواه أو انت لا تنتمي لرهط الردة . ألم تر انه يطلب منك الصمت بصريح العبارة ؟ . نعتز كثيرا يرأيك الشجاع ونقدره حق قدره . والجاهل هو من يرميك بالجهل وطبعاً لا يجدى تذكير من يحمل زوراً شعارات الإسلام ببغض الإسلام التنابذ بالألقاب والله المستعان .
محمد رمضان اتصور انك أقوى من كل هؤلاء الغوغاء الذين يحشدون سخيف الكلام ناقص الحجة والمبني علي العاطفة القبلية والاهواء المشبعة بكره الشريك في الوطن والمسلم منه بالذات .. وعليه ، لا يغرك جلبهم للآيات وتشدقهم بالفضيلة دون العمل بها .. وهم الذين يحببون للناس القبلية والتشرذم متناسين أبسط الوصاية.. في الوحدة قوة .. يا اخي يردون منك ان تصمت بأي ثمن وان تترك حبل جرارهم يمضي نحو غايات الفرقة والتشرذم .. فلو تلكلمت عن الوحدة فانت حسب رأيهم تخدم سلطة التقريبنية ولو تكلمت عن المنخفضات فانت تثير نعرات ساهو – تقري !! هل رأيت السقوط ؟ يريدون لكل قيح ان ينهض ويهمد صوت الوطن .. وكأن المناداة بما ناد به كبيري وسلطان جريمة . ان اهداف عواتي للقبلي لا تعني اليوم الكثير بل يراه في غرارة نفسه خاطئة .. وانظر للتخرصات التي تجلب الفتن وتبذر الشقاق وعدم الثقة بين أفراد المجتمع .. قاتل يأستاذ بما تملك ولكن من فوائد هذه المواجهة مع القبليين هو فضحهم لذواتهم المأزومة وتفكيرهم الضحل والسطحي وإتاحة فرصة جميلة يكشفهم فيها الشعب الذي ينظر لحركاتهم بسخرية .
الأخ / محمد رمضان ، أو خليني ( إدَلِّعَكْ شِوَيةْ ) وأناديك ( رَمْضِي ) ، وهو اسم تصغير ل رمضان ، وهو أسلوب محبب و مُسْتَعمَل في ريفنا الحبيب عندما تصل المودة مداها بين الأشخاص ولا يستعمله شخص لا يُكِنْ أيّ مودة تجاه المُنادي .
يا محمد يا ( رَمْضِي ) ، ( بصراحة كدا )حيّرنا تحاملك علي التيارات الاسلامية ، قلتَ لا تؤيد التيار الاسلامي ولا تتمني أن يكون له القدح المُعَلَّي في أرتريا لأسباب ذكرتها ، قلنا ( ماشي ) ، ربما لان الرجل له قناعاته التي يُؤْمِن بها. وعدتَ وما زلتَ تقول فيهم ( ما لم يقل مالك في الخمرة ) كما يُقال ، ونفيت أن تكون لهم أية حسنة ومؤشر سهمهم لا يُبشر بالخير ، قلنا ( ماشي ) ربما الفتي ( ما خد عنّهم في خاطرو ) ، ولم أراك توجه نقدك اللازع إلي المكونات الأخري التي تحفل بها الساحة الارترية وما أكثرها وهي غثاء كغثاء السيل ! عدا تهجمك علي رابطة أبناء المنخفضات ، وإذا كنا صريحين مع أنفسنا وسمينا الأشياء بأسمائها ، فالرابطة أقرب للتيارات الاسلامية منها من ( حزب الشعب ) مثلا ، الذي يتزعمه السفاح ( مسفن حقوص ) ، رغم أن هذا الحزب المشكوك في أمره أصبح مركز استقطاب لمكونات النصاري اليوم في إثيوبيا ولا ندري ما يتم طبخه في نار هادئة ونحن نتناطح : الوطن أولا أم القبيلة ، التيار الاسلامي محسوب علي الاٍرهاب أم سليم ، هل المسلمون اذا حكموا سوف يضطهضوا النصاري أم لا ! ، ولم أراك تشير إليه لا من بعيد ولا من قريب ، كأنك تريد أن توصِّل رسالتك طالما أنهم أبناء مرتفعات دعهم يفعلوا ما يحلوا لهم لأنهم آل بيت ( من المرتفعات ) فأنا منهم وهم منّي ( هُتومْ مِنْيِ وأنا مُنُّومْ ) كما قال الامين عبد اللطيف في أغنيته المشهورة ( كفو هلِّيكم حَوْي ولاد أميِ سفاللكوكم ) ، وهذا يعني بأنك – بوعي أو بدون وعي – منحاز لمكوّن قبلي معيَّن ومنطقة معينة وهي المرتفات وهي المذمة التي ما فتئت ترمي بها القوم ( المنخفضات ) ،( بصراحة كدا) كأنك تريد أنْ تحيي نعرة ( سيهاي ، تقراي ) ، ( ساهوتّا ، سَرَّ رِيرا ) ، وهذا ما يستقيم مع موقفك ومبادئك الذي تجاهر به يا أخي إنْ لم يكن حالك كمن قيل فيه ( رمتني بدائها وانسلت ) ، ولا تنسي يا محمد عندما هاجمت رابطة المنخفضات بأنك صوّرتها بأنها النِد اللدود لمسلمي المرتفعات مع أنّ ذلك لم يرد في أدبياتها لا تلميحاً ولا صراحة إنما كان إنشاؤها رسالة واضحة المعالم لمقارعة فئة باغية معروفة لدي الجميع ، فموقفك هذا يَصْب في خانة الخدمة المجانية وسلاحا لتلك الفئة المعتدية لكي تسفه بها مكون من مكونات شعبنا الأبيّ بأنهم شرذمة تافهة ولايمثلون أغلبية المسلمين ، أي سلاح بتّار من صنف ( فرِّق تسُد ) الشهير ، يا محمد يا رمضان إنني أربأ بأهلي المسلمين في المرتفات أن ينخدعوا بما ذهبتَ إليه وهم أوعي للواقع ويعلموا علم اليقين من هو العدو الحقيقي الذي سامهم سوء العذاب وأورد الوطن المهالك ومن هو المتسبب في مآسيهم ، وليس عندهم المرحوم علي رادآي نذير شؤمن ، الذي تعتبره أنت وَمَنْ وافق رأيك من شباب آخر الزمان المسلم ، ( إنما طائركم معكم ) يا محمد ( أئن ذُكِّرتم بل أنتم قوم مسرفون ) ، رجل اجتهد وقال رأيه رحمه الله وانتهي ، ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عمّا كانوا يعملون ) ، فبمواقفكم ألاّ مسؤلة هذه قد تضعون جزء عزيز علينا من المكون المسلم الناطق بالساهو في موقف حرج ( أحلاهما مر ) كما يُقال ، ولقد ( حجرتم واسعاً ) يا هذا وصورتم له بأن إخوانهم في المنخفضات يضمرون لهم الشر أيما شر وكان يكفيهم أن يكون عدوّهم من يتربّص بهم من طغاة وعتاة التجرينية منذ قرون ،أحكي لك حكاية ليست من صنع خيالي إنما واقعة مؤلمة حدثت بفعل ( سلف نا صطنتْ ) الدموي في حدود تسعينيات القرن المنصرم في دنكاليا بالتحديد في القري الواقعة بين ( بردولي وعسي عيلا ، حيث أبادت هذه الطغمة الشريرة مجموعة قري عن بكرة أبيها وحفرت للجثث أخاديد عظيمة حيث ردموها بجثث الأبرياء ومن ثمّ صبّوا عليها الوقود وتم حرقها ودفنها لإخفاء معالم الجريمة النكراء فبعث الأهالي المنكوبين مبعوثا إلي عفر إثيوبيا لطلب النجدة فكان هذا الحوار بين المبعوث وأعيان عفر ( أوسا ) فبدأ أحد الأعيان بإلغاء هذه الأسئلة بلغة العفر وسوف أحاول أن أُقرّب الصورة إلي ذهن القارئ الكريم من غير ناطقي اللغة العفرية ، س/ ( إيّايْ كُعُدْوان ؟ ) أي من هو عدوك ؟ ج/ ( إي تِرْقِي ، إي كُرُمَّرا، إي أكوتلي …الخ ) أيأعدائي هم الناطقين بالتقرايت والساهو والنصاري وعدد آخر لا يحضرني ، فوبّخه المُضيف علي حماقته قائلاً : ( أكِّي إلٍّ كَبيلَ لِ سِنَمْ بَكْتَقِّدَهْ ، أهْ إنْكِهْ كُعُدْوانا ؟) ، ( إلِّ كبيلَ لِ ) صفة يعيِّربها عفر في السلطنة لعفر الشمال وبالتحديد عفر إرتريا ويقصد بها يا لابس النعال الذي يُصنع من جلد الضأن والذي نسميه ب( التقرايت ) ( شمبركيت ) ، فمعني العبارة : يا رجل كيف تعادي كلّ هؤلاء ؟ ألم يكن لك حليف ؟ علي الأقل لم تستطع تحييد بعضهم ؟ وباقي القصة معروفة حيث أبادت زمرة الشعبية المجموعة التي جاءت لمساعدة إخوانها في منطقة ( رالي ) ، فإمعاناً لزرع الفتن جعلت مجموعة إسياس علي رأس الحملة التي أبادت تلك المجاميع العفرية من أبناء المسلمين وتحديدا من أبناء المنطقة المتاخمة للمثلث العفري ، هذا ما جعل يترسخ في ذهن المواطن العفري البسيط بأن غريمه من أبناء القبائل المعروفة لديهم مع أن رأس الفتنة والافعي في جحرها لا يُوَجَّه إليها أيّ لوم ، فليس غريبا إنْ سمعت عفري يتهم بعض أبناء المسلمين في تلك الجريمة ، كأنْ يقول : عدوّنا هو إبن ( حُرويْ ) ويقصد به المناضل صالح علي حُرويْ أو تسمع ( ودْ نائب ) …الخ ، فيا إخواني مَنْ كان له موقف ينبغي أن يعبر عنه أصالة عن نفسه وليس نيابة عن مكون معين والذي ، لِكَيْ لا يدلّس علي الآخرين .
وها أراك من يكون هواه علي ما جاء به التيار الاسلامي سميته من الغوغاء ، فأنا العبد الفقير مثلاً لا يمكن أن أفضِّل أو أختار غير التوجه الاسلامي مهما انكفأ القائمين عليه علي أعقابهم أو انحرفوا عن جادة الطريق ، يا أخي هل الاسلام يُقاس بالرجال أم العكس هو الصحيح ؟ يعني إذا لم يُوَفّق س من الأشخاص عن قصد أو غير قصد في مهمته جعلناها ذريعة للتملص عن المنهج بأكمله ؟ فإنها إذن ( قسمة ضيزا ) يا أخي الكريم ، هب أننا تملصنا عن المنهج بأكمله ماهو الخيار الآخر ؟ القوانين الإلحادية شرقها وغربها التي تتربص بالمسلمين والموحدين من يوم خُلِق الانسان إلي يومنا هذا ( ألم أعهد إليكم يا بني ألاّ تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين ؟ ) ، والله يا محمد مهما تنازلت عن حقك كمسلم إرضاء لمن لا يسحق ذلك زاعما حفاظا علي وحدة الصف الوطني عندها ( ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاريٰ حتي تتبع ملتهم ) فماذا بعد الكفر إلاّ الضلال ، فأقول هذا من باب الاقناع وليس من باب الافحام ، أما كون من يتبع التيار الاسلامي فإنه من الغوغاء ، فلا تنسي أخي الكريم بأنّ ( مَنْ لا يَتَّق الشتمَ يُشْتَمِ ) حسب قول زهير بن أبي سلمي .
أما الأخ الذي أشار علي نفسه باسم ( الجامد ) فتعليقه لا يستحق عناء الرد حقيقة ، لأنه يكشف عن مدي جهله المتراكم ، ( لسان الفتي نصف ونصف فؤاده “”””” فلم يبق إلاّ صورة اللحم والدم ) ، ( مِنْ تَأزُّمْ وحيسيكَّ ) .
مهما حاولوا هؤلاء بالتقرب والتبرك والتمسح بأحبائهم سوف لن يقطعوا أي مشوار (ماي كلع أقبلوت ديب كلع) وسوف يصيبهم ما يصيب أهلم وهذه القناعة ليس ظنونا ولاشكوكا كما يدعون هؤلاء الدوغمائيين لأن هناك أدلة من الواقع الارتري تدعم هذا المنحى — في الماضي القريب أصحاب الدين المستورد طبلوا وتفاخروا بعقيدتهم البائدة ورقصوا هندي لشركائهم وتهكموا على أهلهم بأبشع الأوصاف ولكن مصيرهم في نهاية المطاف كان الشحن كالبهائم إلى الغرب الذي كانوا يقولون عنه الشيطان الأكبر — مهما حاولوا هؤلاء التنكر لأهلهم فسوف لن يتقدموا ولو خطوة واحدة مشرفة إلى الأمام بدون أهلهم — وهذه حقيقة يعرفها كل من له مثقال ذرة من الفهم ولكن يبدو الدوغمائية تفعل أفاعيلها الطاحنة فيهم وبالتالي لا يبصرون ولا يصغون إلا إلى أوهامهم
استغرب من الصرار والتمادي ونسخ ولصق وقائع لا ينطبق عليها واقعنا وبماذا تقارن اذا استثنينا التنظيمات الاسلامية كما قال احدهم من هو مجلسك الوطنى وعن اي وطن تتحدث وعن ماذا يعبر هل شتات الجبهة الذي رجع الى المربع الاول كل يمثل قبيلتا ام الوجه الاخر لعملة الشعبية الطائفية ورغم الانشقااق المؤسف وظاهرة القبلية التى لم يتطهر منها البعض والاختراق وحداثة التجربة السياسية لبعض المراهقين وخذلان الخلفية والعمق الاستراتجي لما حدث ماحدث ولوقورن ما حدث من اخفاقات بتجربة فصائل الجبهة من الحرب الاهلية وتبديد مقدرات الشعب وما حدث من النهاية الكارثية لأختلف التقييم كما تقول ولكن موقفك يا رمضانا يغلب عليه الجانب الشخصي والحصاد المر ناتج الفشل المتراكم الذي مهد للفصيل النصراني المغتصب وامر اخر ورغم كل ما حدث االتنظيمات الاسلامية هي العمق والارضية لهوية الشعب واليوم تفتخر بوجود كادر متقدم في كافة المجالات ولها لاستعداد لخدمة والريادة والعمل لمصير الشعب المسلم وكما تفعل ، وقضيتنا لم تمت نتيجة ما حدث من الانتكاسة والتنظيمات بشبابها وطلابها ونسائها هي المعبر الاصلي والامين لمصير وامال وتطلعات الشعب نعم توجد قصور لاسباب ذاتية وموضوعية ومع ذلك هوية الامة الحقيقية من غير اقصاء لاحد لا يمكن ان نعبر عنها بالانابة وان لم نعمل لهويتنا كما امرنا ونعتقد لن ولم نحقق شيء ولا فلاح ولا كرامة الا بالاسلام وغيتنا ليست من اجل ظواهر مادية ومصالح دنيوية صرفة بل غيتنا ان نعبد ربنا كما امرنا في الوطن من ارض الله الذي اختاره لنا واستخلفنا فيه مع مراعات حقوق الغير كما امرنا ونؤمن اما النعوت الفردية لتيار االاسلامي لا تغير من الوقع شيء وتسيء لمطلقها اكثر والا يمكن ان نحاسب سلوك وأخطأ افراد او جماعة ما ونسقطه على المبادئ والاهداف ومن البديهي قولك اين انت من هذا المبادئي والاهداف والمناهج وخاص اذا كان الامر يتعلق بالاسلام وقضية المسلمون ؟؟ وهذه هي حقيقة الموقف واما موقفنا من المسيحيين نابع من ضرورة دينيا وليس حالة مستورد ولا ضرورة علمانية ولا حالة طارئة ونؤمن بدينهم وبكتابهم وبحقوقهم علينا كما يامر ديننا وكما حدث في اغلب العهود عندما ساد الاسلام وما ننشده في وطننا ارض الله كرامة وحرية وحقوق وكامل الهوية من غير مساومة ولا نقص ولا اجحاف ومن يرى هذا في الممنوع فهذا قضيته وليقولها صراحة من غير شماعة أخطأ البعض او فشل البعض او عدم مواكبت وتطورالاخرون وليس كما يهوى ويتمنى المتساقطون
انا مسلم أقر بعدالة و سماحة الاسلام ولكن مقتنع بان الإسلاميين في اريتريا غير مؤهلين لوضع ديننا الحنيف مكان الحكم و الدولة ، الاخوان المسلمون فشلوا خلال عام بعد تجربة قرن من الزمان ما بالك بمن لا تجربة له ، أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم اولا .
بعض الغوغاء يتحدث كما لو أنه يحمل لواء الإصلاح والسلامة لسفينة التغيير من قال إن ما ننشره يتعلق بشىء شخصى والحمد الله على المستوى الشخصى لم تكن لدى مرارة ما نستعرضه هنا يمثل جنوحا وتجنى على مكونات ارترية لها وضعها المعتبر فى الساحة. ..ما نطالب به هى لفظ البنية للتنظيمات التى بنيت على الفرز وتخصيصنا لاصحاب الإسلام السياسى يأتى لأنهم يرفعون شعار الإسلام دون غيرهم. .. واعتقد المجلس الوطنى إن أردنا له النجاح ينبغى له أن يضم أصحاء من التكوينات لا المصابون بالأمراض. .. التيار الإسلامى فى حركته الإجتماعية وتفاعله الواضح ليس فى الزمن الغابر وحتى اللحظة لم تكن به متغيرات نحو الأفضل وبالجملة صارت التكوينات الإرترية ترفضه إلا المخطوفون ذهنيا من يناصرونه من الغوغاء او من يدافعون عنه من الغوغاء. ..خلاصة مانرمى إليه جمع المرضى لا ينتج تغييرا تعافوا من الامراض تنجحوا وإلا فابشروا بالتيه زمنا
المشاركة في النقاش العام الذي يدور هو للإسهام في رصف الطريق للوصول إلى حلول تنقل الشعب الارتري من الوضعية البائسة إلى وضعية إستقرار وتنمية ورخاء — ولكن يبدو هناك من يدخل في هذا النقاش وهو يجتر معه تجارب مريرة مرة بها في الزمن الغابر مع بعض الشخصيات أو مجاميع وهذا يعتبر خلط بين قضايا وطنية ومشاكل شخصية هذا الخلط بكل تأكيد يحرف النقاش من أهدافه الوطنية — ينبغي لكل من يشارك في مناقشة مواضيع وطنية أن يحرر نفسه تماما من مرارات شخصية مرة بها ويركز على تناول القضايا العامة من منظار وطني خالص دون خلط الخاص بالعام
التفكك الذي نراه اليوم ضرورة من أجل إحداث تكامل جديد بين الأجزاء التي تبدو الآن مبعثرة — فليس هناك تكامل دائم أو تفكك أبدي — فالتفكك نتيجة للوسائل الخاطئة التي استخدمت في النضال السابق — والمجلس الوطني بداية تشبيك التفكك على قواعد وعقود إجتماعية جديدة – عقد إجتماعي يعطي لكل ذي حق حقه ولا يقصي أحدا من المكونات الارتري من السلطة والثروة والحقوق والواجبات – من أجل منع تكرار السلبيات التي وقعت فيها بعض المجاميع الارترية في الماضي — المطلوب هو رؤية مستقبلية تضمن للجميع المشاركة في كل صغيرة وكبيرة في قضايا الوطن وليس إجترار الماضي الخاص والعام وجعله عائق أمام تحقيق الشعب الارتري أهدافه في التحرر من جميع أنوع الاستبداد مهما كان مصدره
الكريم عبدالله عبدالكريم شاكر لك اسلوبك ولغتك ثانيا كنا معهم ولكن لم نكن على خير كماذكرت كنا معهم وقد غرسوا سمومهم فينا. .ولو كنا معهم على خير لما كنا ولا كان الكثيرين ضدهم . .اخى الكريم لا نشك فى فكرة الدين ومنهجه ولا نطعن فى فكرهم ومعتقدهم ابدا لكن تلك الممارسة المشينة للدين سنظل ننكرها ما دمنا على قيد الحياة نتنفس او نعلم علم اليقين بتوبة هؤلاء عن مسلكهم المسىء للدين وتعاليمه. .. ما اكتبه وما أنشره لا أرتجى منه مكسبا مطلقا حتى لا تظن بأن بهذا النقد اننى سأخسر الكثير. .بالعكس لدى رسالة فى الحياة ولدى قناعة كمواطن هذه الرسالة يجب ان تصل رضى بها البعض او لم يرضى. .ولست فى حوجة لتطمين موقع او مكانة. .. لدى قناعة ورأى سأنقله بتجرد وبوضوح وفى ذلك لايخصنى ان كان تناوله او من لم يتناوله ايا كانوا مجتمعين او منفردين احزابا او روابط
اخى قنادلا التيار الإسلامى لم ينجز الإستقلال من اين لك. .الإستقلال جاء بالتراكم عبر الشعب الإرترى وعبر ثورته جبهة التحرير وكذلك الجبهة الشعبية التى تحت قيادتها جاء الإستقلال. . التيار الإسلامى أسقط الجميع فى مسيرته بالممارسة المشينة للفرز على الفتات وليس هنالك من خذله والعكس تماما التيارات الإسلامية هى من خذلت امة الإسلام وعليها أن تعتذر. .وعادة الإعتذار يأتى من التجارب الإنسانية إن أخطأت تعتذر. التجربة الإسلامية لن تنتهى لكنها لن تنجح قطعا. ..
اخى محمد على. . لا ننطلق من حقد هى حكم على تجربة قد تكون صائبة او غير صائبة. .ليس من شىء يجعلنا نحقد على تجربة تحمل بذرة فشلها بالفرز والتقسيم الفشل الحاصل والنجاح غير وارد فعلماذا نحقد وليس لذلك سبب ونحمد الله على اننى لست فى خانة من يحقد
شكرًا وتقديرًا لكل الإخوة الذين تفضلوا بالتعليق على الموضوع وبعد أود أن
أضيف بعض الملاحظات على تعليق الأخ / محمد رمضان:
كان ينبغي أن تكون موضوعياً في تقيمك للتجربة الإسلامية في إرتريا فلوافترضنامثلاً
فشل الإسلامين جملة وتفصيلاً ولم يكن لهم إنجازواحد سوى مشروع الاستقلال
لكفاهم ذلك إلى قيام الساعة أجرًا- إن شاء الله – وفخراً والحقيقة أنهم لم
يفشلوا حتى اليوم أبداً.فلا تزال سفينة نوح تجري والمؤمنون على متنها يمسكون
بالشراع.
أمامسألة الخطأ والصواب في اجتهاد معين فهذا من سنن الحياة كشأن كل مجتهد
يخطئ ويصيب والتجربة لم تكتمل بعد ومن السابق لأوانه الحكم عليها بالفشل ثم
إذا سلمنا جدلاً بفشل الإسلامين برأيك ما هو الحل الأنسب؟
هل هو نقض الإسلام والارتماء في أحضان العلمانية كما تفضلت به في تعليقك؟
كيف تساوي بين الحق والكذب ؟ فمنهج الله حق ومناهج البشر كذب باطل لأن ما
يرونه اليوم إيجابيات سيرونه غدًا سلبيات وهكذا إلى مالا نهاية أما منهج الله
ثابت متجدد وصالح لكل زمان ومكان
الأمر الآخر السلطة ليست ملكاً لأحد علمانياً كان أو إسلامياً بل هي ملك
للشعب والشعب يختار لأمانته ووديعته من يأنس فيه ديناً وخلقاً وعدلاً وكفاءة
لتحمل الأمانة ولهذا مخطئ من ظنها ميراثاً له يقوم بتقسيمها على أصحاب الفروض
من بنيه وبني حزبه ويحجب غيرهم في تحد واضح وصريح للمكونات الأخرى من المجتمع
ضارباً عرض الحائط بخيار الشعب و إرادته
.أما قولك أن يقدم لإسلاميون الاعتذار للشعب, على ماذا يعتذرون؟ مازالوا
باقين على العهد مع ربهم ومع شعبهم صامدين مع قلة الناصر وكثرة التآمر لم
يدخروا جهًدا في مقاومة النظام الفاسد, ومقارعة الذين يسعون لطمس هوية الشعب
وسرقة آماله وأحلامه على الرغم من أن الضوء خافت والصوت واهن والمتساقطون
كثيرون والمخذلون كذلك.
تقديم الاعتذار يستوجب على الأبواق التي تتلقف الثقافات الوافدة التي لا تمت
بصلة إلى واقعهم ومجتمعهم ومعتقدهم ويريدون فرضها عنفاً, الذين سقطوا من ركب
جماعة المسلمين ثم تحولوا خنجرًا على ظهرهم خيانة قادتهم للشغب والتشويش
المستمر وإذاعة الأخطاء وتكبيرها
أخي الكريم الأستاذ رمضان .. نحن نطرق باب الله ونجتهد جادين على شرع الله
نخطئ فنتوب ، ونبتلى فنصبر،
وتمر علينا أيام العسرة وبئر معونة ومعاناة بلال وآل ياسر لكننا لن نخذل الشعب
– إن شاء الله- ولن تسقط راية الشهداء والأسرى حتى يأتي الله بفتح مكة يا عبد
الله وحينئذٍ تعم رحمة الله ويبسط عدل الله حتى من كان مؤذياً للإسلام
والمسلمين تشمله بركة الله ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) لا انتقام ولا سجن ولا
تعذيب ولا فرز عنصري طائفي لا على أساس مناطقي ولا لغوي ولا أديان .
بعض الأصوات النشاذ وجدت ضالتها في تعثر أو قل كبوة بعض التيارات الاسلامية لكي تتقيّأ حقدها الدفين الذي يفوق حقد الهالك ( استالين ) ، يا له من حقد ، ( حقد بعير ) كما يُقال ! .
الأستاذ الكريم رمضان تحية وسلام
قرأت مقال الأخ الأستاذ الكريم محمد إدريس قنادلا فوجدت أنه لا يستوجب المظاهرة القاسية ، كان نبيل الفكرة ، سليم اللغة يدعو إلى أن تتاح للدين – الإسلامي والمسيحي- وأهله مساحة للمساهمة في حل المشكل الأرتري فما الذي برر أن يخرج السياق إلى …
أخي الكريم محمد رمضان ..
أتابع – دون اكتراث – كتاباتك التي تقسو فيها على مخالفيك بصورة أحس أنها لا تساعدك على إقناع أحد بقدر ما توضح أن لك مرارات ماضيات مع أناس كنت معهم على خير
المروءة – والدين – توجب عليك كف الأذى عمن صحبتهم وليس من الجهاد في شيء التقرب إلى الله بالتصدي لهم وليس مستساغاً أن يجعل المرأ من نفسه محور حديث الآخرين
كما أني أحسب أنك لن تستطيع أن تشنع الإسلاميين أكثر مما شنعهم به- ظلماً – العلمانيون الممكنون الحاكمون عبر التاريخ الطويل ومع ذلك ما خبت جذوتهم ، ولا أفل نجمهم . ولا توجد في التاريخ – حسب علمي – حركة ابتليت فصمدت مثل الحركة الإسلامية في العالم كما لا توجد حركة وطنية انتصرت دون أن يحرك الدين مشاعرها يا استاذ رمضان وعدد إن شئت .. حتى جبهة التحرير كان المسجد رافدها الحقيقي قبل الفكر الوافد إليها .. وحتى الجبهة الشعبية التي تاصرتها الكنيسة من وراء حجاب.
ومعلوم أن تجريد الحركة الوطنية عن الدين فكرة أتى بها المستعمر وظلت منكورة عند الشعوب حتى الآن ولهذا ظلت تحتمي بالعساكر ولا تزال .
أخي الكريم محمد رمضان ..
غير حميد لك أن تقنع نفسك بأنك حامي الديار بالطعن على المساهمات الإيجابيات للحركات الإسلامية في الوطن، لو أتى حديثك على شكل دراسة ناقدة تشيد بالمجاهدات المقدرة وتنصح بترك السلبيات لكان مقبولاً مستساغاً لكنه غير مقبول منك أن تردد :
فشلهم
وتعلن:
التصدي لهم
وتهدد :
بمصادرتهم عند التمكين الذي تبشر به
وأنصحك أن ترى ميداناً آخر فهو جدير بك أن تساهم فيه إيجابياً وأن تغرد مع السرب خير لك من أن تُرَى في موقف الشذوذ المتكرر.
في الختام أشيد بنشاطك الكتابي وفي متابعة ما ينشر والتعليق المتكرر- فقد بخل بهذا كثيرون – وأن لغتك في الكتابة سليمة نحوياً في غالب أمرها ولهذا رجائي أن تضيف بها ما لا يبعدك عن الركب الرائد فانت لك مكانة هناك ومكان فالغصن في الشجرة خضرة وجمال وإذا انقطع عنها ذبل واحترق.
وسلامتك
بإسم اصحاب التيار الإسلام السياسى ولي
س منهم قطعا لأننى أعرفهم من لحن القول والكلمات. . نحن اكتوينا من تجربة الإسلام السياسى واصحاب مرجعيات المناطق لن يتجاوز صياحهم اركان صالاتهم وفى هذا لن نمالى طرفا دون طرف نعم نرفض هؤلاء وسنظل نرفض تلك المرجعيات وقد يتماشى ذلك مع رؤية البعض وهذا محض صدفة ولكن الوقوف إلى جانب الشيطان بدل ان نقف معمن يتخذ الدين مرجعا ويستخدم الفرز على اتمه فى امة الإسلام الإرترية. . وربما معركتنا مع هؤلاء تفوق معركتنا مع افورقى. . ولعل كلام صريح وموجع لكنها الحقيقة المؤلمة التى لانجامل فيها بوضوح وعلى الغوغاء ان يحفظ تعليقاتنا عن ظهر قلب وليجعلها اليوم تميمة وغدا يجدها سياسات وقوانين فى الوطن الذى قطعا سمنع عبر سواعد ابنائها الخلص دخول الأفكار الدخيلة فى جغرافيته التى تعرف قيم الدين قبل الغوغاء وكياناته
بعض الغوغاء تعتقد انها تسلك الطريق القويم والحجة السليمة وترى فيمن يخالفها الرأى عهرا سياسيا او إنحرافا فى السلوك. .هؤلاء لو تكشف لنا أمرهم لوجدوا ممن يترنحون فى الشوارع سكرا كنت اتمنى ان يكون الكتابة بالإسم الرباعى كاملا وتاكيد بما يثبت صحة الشخصية المحاورة لنميز زيف الشعار والمنهج الذى يكتب به بعض الغوغاء من المرجفين. ..نكتب عبر الصفحات موقنين بما نكتب صادحين بما نعتقد لا نخاف فيه لومة لائم سلوكنا القويم راسخ ونقدنا واضح وأسلوابنا لا لبس فيه ولا غموض ولا منطق مظلل ساطع كما الشمس. .. نحن ضد التيارات الإسلامية بمختلف مسمياتها الظاهرة والباطنة وضد التيارات الإقليمية التى تستند للقوميات. . وفى ذلك سنسلك الف طريق لمقارعتهم والتحجير عليهم ولا يغر البعص البروز فى بعض فتات المنابر المتاحة عبر كياناتهم العالمية الهزيلة التى إستغلوها للفرز وسيستمرون محافظين عليها فى منافيهم أبد الدهر اما اصحاب مرجعيات المناطق فسيظلون فى حلمهم تائهون ويحول عليهم دهرا من التغيير دورا بعض دور
حماية الديانات وإحترامها يعني تامين سلامة الوطن من النزاعات ولكن الذي لا يمكن قبوله هو إستغلال الدين لخدمة اهداف واجندات لا علاقة لها بالوطن ولا بالشعب . وأرجو ان لا يكون من ينادي بالدين والتدين ينطلق من قاعدة لتقليد الحركات الإسلامية الفاشلة في المنطقة تلك التي أرتضت بتقسيم اوطانها او تلك التي تقاتل شعبها وتحرقهم باسم الله والدين .. صدق النيات لله وللدين والوطن لا اعتراض عليها .. ولكن الكذب علي الله من اجل غايات دنيوية سيكون الموقف منها مثل الموقف من الديكتاتورية والقبلية التي تكتسي أثواب الدين من اجل التمويه ولكنها مكشوفة بالطبع ولا يمكن ان تمر علي شعب عركته دروب النضال الطويلة . اظهروا للشعب حبك لله بلا لف او دوران يحبكم .
كان المطلوب (الجرجرة ) السحب حتى إبطال مفعول (التقية) والتعرية من كل العباءات حتى اظهار المعرى تماما أمام القارئ الكريم … أين مقولة لا يزاود علينا أحد على الاسلام؟ إجتهاد وتجارب بعض الإسلاميين فشلوا في الجهاد لا يعني فشل الاسلام وقيمة الجهادية … الوحدة ليس من لون واحد فقط علق على أذهان بعض الشخصيات (المخرسنة) عقولها على عقيدة من صنع البشر تجاوزها الزمن … بل هنالك أنواع من الوحدة ومن ضمن هذه الأنوع أن يلتقي الجميع تحت مظلة واحدة جامعة … والملجس الوطني يعتبر أرفع أنواع الوحدة … مثلا أوروبا موحدة تحت مظلة الاتحاد الاوروبي ودول الخليج موحد تحت مظلة دول الخليج العربي … التمسك بنوع واحد من الوحدة يعتبر ضرب من الجنون أو يوجد في الأمر محاولة الهيمنة على الجميع … كل شيء من صنع الانسان زائل ويأتي البديل عنه … قانون الطبيعة يقول كل شيء متغير … ليل ونهار ، خريف وربيع وشتاء وصيف ، الدخول للحياة والخروج منها ، صحة ومرض ، نوم ويقظة ، شبع وجوع ……..
كل شيء من صنع البشر متغير … العصر الحجري لم ينتهي نتيجة لعدم الحجر … بل أكتشف الانسان وسائل أخرى أنجع من الحجر وهو الحديد … والتلكس وتلفزيون أبيض واسود لم ينتهي نتيجة عجز الشركات من صنعه ولكن تم تجاوزه نتيجة صناعات أفضل منه … والبيجر لم ينتهي نتيجة عجزه على الرنة ولكن أنتهى بقدوم الجوال (الموبايل) أفضل منه… الشجرة التي لا تنحني للعاصفة تكسر وتقع على الطريق وتعطل الحركة … وهذه الحالة الآخيرة تنطبق على بعض الأصوات النشاز
يمكنكم قول ما تريدونه من رأى ولكن حجتى قائمة من تسلط فى رقاب المواطن على ضعفه ومارس الفرز والقبيلة لن نضعه يتصدر المواقف مرة أخرى وسوف نظل فى خندق كشفه قبل أن يصلو لسدة الحكم فيشبع الناس فرزا وعنصرية ؟ لا ابالغ إن قلت أن الوصول لحكم الشعب رهين بالعدالة والمساواة والشعار الدين حكمه يتمثل فى تطبيقه وقد فشلت تيارات الإسلامى فى التطبيق والمساواة وحين يصلون للنقطة المرجوة حينها يمكن ان يكونوا موضع نقاش وتاليا المنافسة فى حكم الشعب
نعم الاسلام منهاج حياة وتطبيقات بعض المسلمين ليست رخصة لقول ليس لكم مكانة في القادم ؟!كانك توزع سكوك الغفران والجنة بالامتار …اسلامنا يكرم الانسان ويخاطب عقله وديننا كل لا يتجزء العبادات كالمعاملات والعقيد كالشريعة ورهان ثوابت الا ثوابت التى لم ترى النور ومشروع دولة المواطنة من الدرجة الرابعة ليست قاعدة راسخة ولا مقدس حتى تتوسط وتحلل وتنظر والاسلام بكل ابعاده وشموله حالة اصلية وركن اساسي منذو التفكير في المشروع الوطنى من الرابطة الاسلامية الى يومنا هذا بستثناء هيمنة اليسار الطفيلي وسرقة ثورة والبلد من الطائفة المسيحية .. والمسلموم هم رواد المشروع الوطني .. يا رمضان اذا تساو عندك المسجد والكنيسة هذا فهمك وما تهوا والمسجد هو الجامع اي منبع كل ما يخص المسلم من الصلاةحتى الجهاد وكيف تصادر مرجعية المسلمين وهويتهم وقيمهم وحضارتهم ..اما شماعة المدنية اعرضها لطائفية المهيمنة والاسلام مدني من اصله ولا خوف عليه في ظل حرية حقة وتنافس شريف من غير وسيط ولا استعانة بصديق كما يبدو من طرحك وحقيقة الطائفة المهيمنة وان لم تخضع لذالك انت حر ولكن كيف تتجرء لمصادرة كينونة وحقوق الاغلبية المسلمة الا يكف ما فعل اشبها المناضلين من قبل باستغلال الاسماء المسلمة.. واذا كنتم اصحاب مشروع اتركوا الحكم لشعب على قاعدة المدنية الحديثة كما يطبقها معلميكم وعندها سنعرف الاحجام الحقيقية لكل مدعي ان صدقتم في اللعبة المستوردة اما غفلة الامة وستغلال الشعب المسلم زمنها قد ولى .. واخيرا ماهي قضيتكم مع النظام القائم ؟؟
نموذج الدولة المدنية لا يعني الإقصاء لمكونات إرترية فاعلة ولا يعني إبعاد القيم الدينة الرفيعة والأخلاق النبيلة التي يتمتع بها الشعب الارتري — الدولة المدنية لا تعني إباحة المحرمات وتناول المسكرات والمخضرات وممارسة العهر — الدولة المدنية لا تعني محاربة الدين وإبعاده من حياة الشعوب — الدولة المدنية لا تعني (العربدة) دون قيود — المعذرة لو هذا الكلام خيب آمال أهل النعنشة
حتى أوروبا صاحبة الدول المدنية يوجد فيها أحزاب مسيحية وأعلامها يحمل الصليب نهارا جهارا لكي ترى من أصيبوا بالصمم ومن سكان (مالطا)
والأمثلة على ذلك:-
# بريطانيا: الحزب الديمقراطي المسحي — تحالف الشعب المسيحي ….
# المانيا: الحزب الديمقراطي المسيحي ….
# السويد: الحزب الوحدوي المسيحي
# إسبانيا: الحزب المسيحي الكتلوني
# فرنسا: الحزب الديمقراطي المسيحي
وهنالك أحزاب مسيحية كثيرة لم أذكرها
لا نشك فى مقدرة الدين الإسلامى على انه منهاج حياة ولكن اخى قنادلا وحدوا خطابكم وكياناتكم المتعددة وطبقوا شعارات الدين واعتذروا لمسلمى ارتريا على ما مارستموه بإسم الدين من تفريق وفساد وانتم احزابا بعدها قدموا خطابكم للناس. ..لكن ممارسة الفرز وانتم لاتملكون السلطة خوف المواطنين فيكم وتحتاجون كثيرا من العمر لإعادة الثقة. .
ثم ان الإسلام السياسى وبالرغم من زخمه وكوادره فشل فى تقديم تجربة نهضوية فى العالم العربى عليه لا احطم مجهوداتكم ولكن لا اظن أن لكم موقعا ومكانا فى التغيير القادم. … كلامى هذا عن تجربة مريرة مررنا بها وعاصرنا احداثها المؤلمة فلا تتعب اخى الكريم فى عرضك لتجربة جنت الفشل وماظالت تتجرعه مع احترامى للمناصرين للخط الإسلامى
ثم ان ارتريا ستحكم بنموذج دولة مدنية تراعى فيها حقوق المواطن دون الحوجة لمرجعية المسجد او الكنيسة
الاسلاميين الارتريين الذين رفضوا طائفية اسياس لا يسعون لطائفيتهم ابدا .. هذا الذي يعيش فيك عميقا .. يخصك .. فتجربة الاسلام في ارتريا هي غير ما تعيشه وتسمع عنه وتشاهده في اعلام التقدميين ..
الاسلام السياسي الارتري ، يسعي لتحقيق العدل اساس الحكم .. وليس ما تربينا علي سماعه من اعداءه ومشوهيه
نحتاج الي قراءة افضل للاسلام السياسي والسياسة في الاسلام .. والمسلم الذي يعيب علي اخيه المسلم ، عليه ان ياتي بالبديل الاسلامي ، وليس الهروب الي نموذج الغرب المستعمر المجرم
حياك الله ..
وسدد خطاك ، اتحفنا بالمزيد فنحن عطشي لمثل هذا
فقد اصبح حديثا في الممنوع بعد استفراد هؤلاء بساحة التنظير
علي جراح الوطن