تحية الى ابطال الكلمة

بقلم : على عرفة

تحية لكل قلم تكلم بحرية ،تحية لكل من نام وهو مؤمن بالقضية ،تحية لكل قلب ثائر على الشوفينية ،يفيض دما طاهرا من التبعية . لاأحد يستطيع ان يمنع الارض الولادة من العطاء الخصب ، وفي جذور الشجرة سر ارتفاعها و نمائها وثباتها والانسان اصل كيانه الايمان يملأ قلبه وعقله ويدفعه نحو الحق .

ويعمل من اجل تحقيق مايؤمن به دون مقابل او انتضار كلمة شكر من احد ، ليس كما اندفع بعضهم من اصحاب النفوس الحائرة التي لاتستقر على حال ولا تجد سكينتها في شي تستهلكها دوامة الضياع وتحرقها التناققضات وتبطش بها العقد تتسلل اليها من مسام جلدها ومنافذ هوائها تحسب السم دسما والخبيث طيب .

هم بمثابة كلاب حراسة لدى سادتهم وواجب ان نسميهم بأسمائهم وقذفهم بالطوب لاتقاء شرهم .

لخروجهم من دائرة العقل والحقيقة الى دائرة الزيف والتعصب الاعمى وكراهية الاخر المجانية . يبحثون عن حمار قصير اعمى لايستقريْ حقائق الواقع ولايجيد التعاطي مع احداثها . فاليكتب كل من يستطيع الكتابة للدفاع عن شعب سلبت منه حريته في ارضه ، ويسعون للحاق به بهم واسكاتهم وتشريدهم في المهجر بأساليب لايمكن الحيث عنها لقذارتها وقذارة مرتكبيها من التبع الذين يحرسون سادتهم في سبيل مصالحهم الشخصية مما يتماشى مع عاداتهم وثقافتهم ،واضعين ستار اسمه الدبلوماسية واي دبلوماسية هي التي تدفع بتشريد مواطنيهم من بيوتهم والصاق التهم بهم لزجهم في سجون المهجر . انها دبلومسية فرعون زمانه وهاماناته من الصعاليك والسكارى الذين مهما فعلوا مهما كتموا من افواه مهما كبلوا احرار مهما زوروا التاريخ فسيبقى مطالب بالحرية الخصبة وسيعيد كل الى مكانه وليعلموا انه لن تموت الصرخة فينا ، وسياتي ذلك اليوم وهو قريب وليس ببعيد.