تحية شُكر وعرفانّ في وداع الراحل ” محمود بلاته محمد سليمان”

نيابةً عن نفسي ، وبالأصالةِ عن أسرة وأقرباء المغفور له / المُناضل والأستاذ الأخ ” محمود بلاته محمد سليمان” يسرنا أن نتقدم بجزيل وأسمى التحايا للذين تقدموا رحلة المغفور الأخيرة وهو يوراي الثرىّ وساهموا في مراسم دفنهِ في مدينة أديس أبابا من قادة العمل الوطني بجانب الأهل وأصدقاء المرحوم . كما نُعلن عن تقديرنا للذين كانوا بجانب أفراد أُسرته معزين من الجاليتي الأريترية و الأثيوبية في كلُ منَ مدينة أديس أبابا ، نيويورك ، واشنطن ، وتورنتوٌ ، وسانديقوْ ، ودنفرّ . لاسيما الذين بادرو ومازالوا يقوموا بتعزيته ، حيث في طليعتهم كان فرع جبهة التحرير الأريترية في أمريكا عبر المواقع الأريترية والإتصالات عبر الأثير من الوطن وكافة المعمورة والكتابات الخاصة عبر الصحافة الإجتماعية والبريد الإلكتروني.

وكم كان عظيماً ومؤثراً لناّ ؛ أن نجد أصدقائه الأثيوبينَ الأوفياء أن يعدوا أمسية خاصة لتأبينه بقيادة أكادمين ورموز من المجتمع المدني الأثيوبي في الولايات المتحدة عرفاناً لتاريخه ، حيثُ عرفواالمرحوم عبر حياته الطويلة في إثيوبيا مدافعاً عن قضية وطنه التي من جرائها كانت غيابه عنهم في السجون الأثيوبيه مع رفاقه الأريتريون البواسل قادة العمل التنظيمي والنشاط السري الذي كان أحد معالم تلك المرحلة التاريخية من بداية الكفاح المسلح الأريتري.

نحتسبُ المغفور له الأخ / محمود محمد سليمان شهيداً للوطن وتنظيمه جبهة التحرير الأريترية، سألونَ له المغفرة والغفران، وداعين المولى في خشوعٍ أن يسكنهُ الحكيم العزيز فسيح جنات الخُلد مع الأبرار والصديقينَ ؛ حيث ندعوا الله له ولكافة الشهداء أن يتقبله في موقع صدقٍ وتوبة نصوح ويطهره من الدنسِ في فسيح جناته ، وكما نشكُر جميعَ أبناء ونساء وطنه لِتعازيهم الحارة داعين الله أن لا يريهم مكروهاً متقبلينَ في ذات الوقتَ حكم بارئه.

ونخَتُمَ هذا الشُكر في صفاء ومودة وتقوة باحكمَ القول قائِلين معكمَ .

” الذينَ إذَا أصَاَبَتْهُمْ مُصيبُةًّ قالوا إنَّا لله وإناَّ إليْه راَجعُونَ”

عن أسرة الفقيدَ وأهلهِ في الوطن والمهجرّ

عُمرّ محمد سُليَمانَّ