تصريح صحفي لجبهة التحرير الارترية بمدينة لندن البريطانية

تصريح صحفي لجبهة التحرير الارترية بمدينة لندن البريطانية

حول ملابسات اعتقال السلطات السودانية للقائد المناضل حسين خليفة

رئيس الجبهة وزميله المناضل عبدالله صالح حمدوي عضو اللجنة التنفيذية

استدعت السلطات الامنية السودانية في 30 يناير الماضي المناضل حسين خليفة الى مكاتبها واوضعته قيد الاحتجاز بدون توضيح الاسباب في ظاهرة تنم على الاستغراب والاستهجان ، ثم الحقت به المناضل عبدالله حمدوي عضو القيادة التنفيذية للجبهة والجدير بالذكر ان سلطات الخرطوم قد انحازت وبشكل كامل الى جانب العصابة في اسمرا بعد التوقيع على اتفاق اسمرا بين الحكومة السودانية وجبهة الشرق في العام 2006م ، وهذا خيارها على كل حال ونحن في جيهة التحرير الارترية وكل قوى المعارضة الارترية نحترم خيار السودان في تعامله ولازلنا نعتبر خيارت حكومة السودان في التعامل مع عصابة اسمرا شأن يخصها ،

ما نود تاكيده هنا ليس لجبهة التحرير الارترية وقوى التغيير عموما اي نشاط سياسي منطلق من الاراضي السودانية ، ويعلم العالم اجمع ان السودان قد اغلق كل مكاتب المعارضة الارترية وان هذه الاخيرة قد نقلت نشاطها الى اثيوبيا، اما ان تتعامل السلطات الامنية في السودان من خلال ما يصلها من اجهزة النظام القمعي في ارتريا للتضيق على المقيمين في السودان من المعارضين لعصابة اسمرا يعتبر بادرة خطيرة من شأنها ان تصيب العلائق بين الشعبين لاسيما وان في السودان الالاف من اللاجئين الارترين الذين تركوا ديارهم مجبرين جراء سياسات عصابة اسياس . ما يجب ان يعرفه الجميع ايضا ان الشعبين الارتري والسوداني تربطهما علاقات تاريخية وثقافية ووشائج القربي وان الشعب الارتري لا ينسى الدور المشهود لشعب السودان الشقيق في دعم نضال الشعب الارتري ضد الاستعمار الاثيوبي واحتضانه للاجئين على اراضيه. كان لدور القوى السياسية السودانية بمختلف مكوناتها دورا داعما لقضية الشعب الارتري في كفاحه من اجل الاستقلال، وكلنا يذكر المواقف المشرفة لقواه الحية ابان ثورة اكتوبر 1964م .

ونحن اذ نعبر عن استياءنا من الخطوة الغير مبررة التي اقدمت عليها الحكومة السودانية باعتقال قادة التنظيم فاننا نطالبها باطلاق سراحهما فورا

الحرية للقائد حسين حليفة رئيس جبهة التحرير الارترية ورفيقه المناضل عبدالله حمدوي

الخزي والعار لعصابة اسياس الحاقدة

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

جبهة التحرير الارترية – المملكة المتحدة

نبذة تعريفية عن المناضلين:

القائد المناضل حسين الخليفة محمد على

يعتبر المناضل حسين من الرعيل الاول للنضال الارتري فقد التحق بحركة تحرير ارتريا منذ تاسيسها في العام 1958 وشغل عدة مواقع فيها ثم بجبهة التحرير الارترية

ابتعث في دورة تريبية الى جمهورية العراق حيث الحتق بالكلية العسكرية فتخرج برتبة ملازم

فور عودته التحق بجيش التحرير الارتري وعمل في مواقع

تم انتخابه عضوا بالمجلس الثوري للجبهة في المؤتمر الوطني العام الثاني (الجهاز التشريعي)، ليتم تعينه عضوا لهيئة الاركان العامة لجيش التحريرا نائبا لرئيس شعبة الادارة

عمل لوقت قصير مشرفا سياسيا للوحدة الادارية رقم 6 (الساحل الشمالي) ثم مشرفا سياسيا وممثلا للجنة التنفيذية في الوحدة الادارية رقم 12 اي الجبهةالجنوبية الشرقية (دنكاليا الجنوبية)

انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية رئيسا للمكتب العسكري في الاجتماع السادس للمجلس الثوري في العام 1981م

تمت اعادة انتخابه في المؤتمر الوطني الثالث واختير رئيسا للدائرة العسكرية والامن

اختير عضوا في اللجنة العسكرية عضوا باللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الارترية التنظيم الموحد في العام 1985 اثر اتفاقية جدة بين التنظيمات الثلاثة

انتخب عضوا بالمجلس الوطني عضوا للجنة التنفيذية نائب للرئيس بعد المؤتمر الوطني التوحيدي 1986 ( عناتر )

تقلد مواقع عدة في التنظيم عبر مؤتمراته اللاحقة والتي كان يتم اعادة انتخابه في هياكلها القيادية

انتخب رئيسا للتنظيم خلفا للراحل الشهيد عبدالله ادريس محمد في المؤتمر الثامن 2011م

تم اعادة انتخابه رئيسا للتنظيم في المؤتمر التاسع ديسمبر 2014

الى جانب مسؤلياته في الجبهة يشغل القائد حسين خليفة منصب رئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الارتري وهي المظله السياسية التي تضم 11 تنظيم وحزب سياسي معارض

كم تم انتخابه عضوا في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ممثلا لتنظيمه .

المناضل عبدالله صالح حمدوي :

التحق بجيش التحرير يافعا العام 1976م حيث تم توجيهه في قسم الامداد

في العام 1978 التحق باسرته في معسكر اللاجئين الارترين بخشم القربة التي لجأت اليه بعد الحملة الاثيوبية انذاك والتي على اثرها انسحبت الثورة من المدن المحررة ، وقد تم توجيهه في جهاز التعليم التابع لمكتب الشئون الاجتماعية ليعمل كمعلم في مدرسة عواتي بمعسكر القربة

كلف بمهام تاطير اللاجئين في رابطة اللاجئين الارترين وتدرج في مواقع قيادية فيها

انتخب ضوا قياديا في الجبهة في المؤتمر السادس ثم تمت اعادة انتخابه في المؤتمرات اللاحقة

يشغل الان منصب رئيس مكتب الشئون التنظيمة للجبهة

عضو بالمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي ممثلا لاقليم السودان