تصريح صحفي لرئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي
جماهيرنا الإرترية الوفية:
ليس خافيا على أحد ما تعرض له عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني من عراقيل، ولكن وفي وسط تلك الأزمة ظلت عضوية المجلس الوطني تعمل جاهدة لتجاوز كل العقبات وتذليلها وصولا إلى عقد المؤتمر. ومن اجل إستمرارية المجلس فقد مدد المجلس مدته بتصويت غالبيته بأكثر من الثلثين للمرة الثانية، تلاه وضع خارطة طريق مفصلة وصولا إلى المؤتمر.
وإنطلاقا من هذا يتطلب من كل عضوية المجلس الوطني والقوى الحادبة على التغيير بذل مزيد من الجهد من أجل تجويد العمل التحضيري للمؤتمر الوطني الثاني، والمتمثل في تنقيح مسودات الإوراق، في إطار برنامج حد أدنى يمثل رأي الجميع وإنزالها، وتأكيد المشاركة الواسعة في المؤتمر بما يمثل المكونات السياسية والإجتماعية للشعب الإرتري وقواه المناضلة، وتوفير الدعم المالي اللازم، بما يؤدي إلى ضمان إنجاح المؤتمر الوطني الثاني الذي تقررعقده في الفترة ما بين 26-30 مايو 2016م.
ونحن إذ نشيد ونهيب بعضوية المجلس الوطني الصامدة وجماهير المجلس الغيورة المتمسكة بخياراتها النضالية المتمثلة في المجلس الوطني، فإننا نحثهم وبنفس الروح الوطنية النضالية العالية التي ترفض اليأس، على مواصلة تضحياتهم وتحمل مسؤولياتهم في دعم عقد المؤتمرالثاني معنويا وماديا. ونهيب بكل جماهيرنا الوفية وتنظيماتنا الوطنية والأقاليم المختلفة لكي تقيم لجانها لجمع تبرعاتها ومساهماتها لدعم المؤتمر الوطني الثاني.
النصر للمؤتمر الوطني الثاني!
أخوكم / حاج عبد النور حاج
رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي
23 فبراير 2016م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36517
ارجو ان يعقد مؤتمر المجلس الوطني في الفترة التي حددتها قيادة المجلس الوطني — علما بأن أي عمل خارج الاجماع الوطني غير مقبول على الاطلاق مهما كان بريقه ولونه وحيله — وارجو التناظيم التي تسعى للهيمنة وكسب ود الجماهير وكأننا وصلنا مرحلة الانتخابات ان تمتنع عن هذا السلوك المشين والعرقل انعتاق الشعب الارتري من الكابوس الهزيل الجاثم عليه وكل ذلك بسبب بعض الانتهازيين الذين لا يطمئنون الا بتصدر المشهد الارتري لوحدهم وهذه التجارب مرة بها الشعب الارتري ونتائجها كانت كارثية ولذلك لا يمكن القبول بها أن تمارس عليه مرتا أخرى — على التناظيم المنضوية تحت مظلة المجلس الوطني الامتناع عن تصرفاتهم المخلة التي تشجع التناظيم خارج المجلس الوطني في البحث عن طرق خارج الاجماع الوطني