تقارير منظمات حقوقية ارترية تحذر من وقوع كارثة انسانية وشيكة في ارتريا
13 يوليو 2020 ارتريا هب – الثوابت – فرجت
حذرت عددا من منظمات حقوقية عن ان الوضع الانساني في ارتريا بات ينذر بوقوع كارثة انسانية وشيكة في البلاد وذلك بسبب تمديد الحظر مما تسبب في فقدان الكثير من المواطنين مصدر رزقهم فكيف يمكن للإرتريين الذين يعتمدون على العمل اليومي أن يبقوا في المنزل بدون دخل ولا طعام؟ حيث ينتظرهم الجوع والموت إذا التزموا بهذه النصيحة النصيحة الأخرى خلال هذا الوباء العالمي هو “الاستمرار في غسل يديك بالصابون والماء لتجنب الفيروس“. كيف يواجه الإرتريون الذين ليس لديهم مياه جارية ، وخاصة في أسمرة الذين يعانون من نقص حاد في المياه في ظل انعدام الخدمات الصحية بشكل كبير كما لا توجد رعاية طبية فعالة للأطفال والأمهات الحوامل والأمهات الحوامل كما ان هناك ما يقدر بنحو 10000 سجين رأي مسجونين في سجون قذرة وغير صحية ومكتظة دون توفر لهم اماكن غسل أو مراحيض مناسبة ” وكيف يتم المحافظة على مسافة 2 (أو 1) كما تقول النصيحة الحكومية في ظل هذا الوضع المذري ومن ناحية أخرى يتم الاعتداء على الأشخاص الذين يحاولون مغادرة منازلهم بحثًا عن الطعام من قبل القوات المسلحة حيث ونظرا لعدم وجود وسائل اعلامية مستقلة فان صعوبة الحصول على المعلومة يجعل من الصعب التأكد من صحة بيانات الحكومة وتقول بعض المنظمات ان وزارة الصحة ذكرت ان لديها 40 مركزا للحجر الصحي إلا انها لم تذكر اماكنها بالتحديد وتتساءل هذه المنظمات عن المبالغ التي تم التبرع بها من قبل المواطنين التي من المفترض ان تصرف لمكافحة الوباء وكذلك دخل مناجم التعدين ؟ اين ذهبت هذه الاموال.وتطالب هذه المنظمات الحكومة الإرترية التوقف عن ابتزاز الأموال من المواطنين اليائسين داخل البلاد والإفراج عن 10.000 من سجناء الرأي أو أكثر الموزعين في أكثر من 350 سجنًا متناثرة في جميع أنحاء البلاد قبل حدوث الإصابات الجماعية مما يتسبب في حدوث اوفيات . كما طالبت هذه المنظمات العالم محاسبة الرئيس الارتري لأنهم تسببوا في اسوأ ازمة انسانية تمر على الشعب الارتري . انتهى ملخص التقارير الحقوقية
تعليق
ومن ناحية أخرى ذكرت بعض التقارير الاعلامية ان من المتوقع ان تغزو اسراب الجراد منطقة القرن الافريقي وهي من النوع الذي تعادل قوته عشرة اضعاف قوة الجراد الذي هاجم المنطقة من شهور وعليه من المتوقع ان يشهد الموسم الزراعي اسوأ كارثة مرت عليه مما يتوقع ان يتسبب ذلك في نقص حاد في المحاصيل الغذائية التي تعتمد عليه سكان الريف في دول القرن الافريقي لا سيما مما يعزز الاعتقاد بحدوث موجة مجاعة لاسيما في ارتريا حيث تم اغلاق الحدود مما تسبب في منع دخول السلع الغذائية والحبوب ومواد الزراعية من سماد وغيره وغيرها فان توقعات المنظمات الحقوقية يجب اخذها في الاعتبار بجدية أكبر على ان تنضم المنطات السياسية ايضا في قرع الاجراس لإنقاذ الشعب الارتري من اسوا كارثة انسانية يمر بها وان يتعامل الجميع مع الامر بجدية أكبر وا سيكون بصمتنا قد شاركنا في تمرير الكارثة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44424
أحدث النعليقات