تقريرمصور: شاهد عيان للاوضاع داخل أسمرا
فرجت عن أسمرينو:
مازالت العاصمة عيش حالة من الرعب والتوتر خاصة للمتابع العادي حيث الاجراءات الأمنية المشددة التي تمنع حتى الباعة من البيع في الطرقات حتى لا يؤدي ذلك الى جمهرة الناس حولهم ، وكما هو واضح من الصور أدناه حيث يظهر بعض الباعة في الطرقات غير قادرين على بيع بضاعتهم.
كما أكدت الأخبار ان مدرسة الضياء مفتوحة ، واضاف المصدر ” كنت هنالك عند انتهاء يومهم الدراسي وأخبرني بعض الطلاب ان الشرطة المسلحة بالداخل”.
كما اطلاق سراح المتظاهرين الصغار وبعض الامهات ان هنالك الألآف من السجناء الذين تم القبض عليهم اثناء تظاهرة الضياء أو بعدها من الأحياء ودور العبادة.
أيضا قامت الشرطة في أجراءاتها التعسفية باغلاق المدرسة الكاثوليكية متجاهلة بذلك مشاعر تابعي المذهب الكاثوليكي أو حتى مراعاة لحقوقهم في اختيار نوع التعليم الذي يناسبهم. كما توضح الصور أدناه
الجدير بالذكر خلال الاشتباك الأول ما بين الطلاب وأولياء أمورهم ومجاميع العسكر والشرطة والتي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من أربع فيديوهات رئيسية ، في هذ اللحظة كانت الفرقة المعروفة بـ 525 تمركزت حول مكتب رئيس النظام مدججة بالاسلحة الثقيلة وعلى أهبة الاستعداد لضرب المتظاهرين بالاسلحة الثقيلة حال عبورهم مكتب وزارة التعليم الى ناحية مكتب رئيس النظام، كما ان مدفعية أخرى كانت موجهة الى بعض الاحياء في العاصمة ومنها حي أخريا أى كانت أوامر باستخدامها.
الملاحظ ان هنالك عدد غير قليل من الضباط السريين في الطرقات الرئيسية للعاصمة وبأيديهم أجهزة الاتصال ، مما يوضح حالة الرعب والترقب لحدث ما يتوقعونه أو يحسبون له حسابا.
ألآن جميع أعضاء مجلس ادارة المدرسة في السجن، هنالك الكثيرون مننهم في سجن كارشيلي، حيث ذهبت بعض العائلات وبوزتهم الطعام والأغطية لذويهم السجناء وكان هناك حشد من الناس خارج كارشلي. لكن الكثير منهم لا يعرفون أين تم نقل أفراد أسرهم كما توضح الصور من أمام سجن كارشيلي.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42368
أحدث النعليقات