تقرير عن زيارة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري للسويد
التحالف الديمقراطي الإرتري |
مكتب الاعلام |
21.03.2006 التقى السيد حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري في السابع من مارس الحالي بالسيدة ” أنا براندت ” نائبة مدير دائرة أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية ، يرافقه السيدان إبراهيم عبد الله ، وفسها ناير عضوا منبر الاعلام بجمعية السلام والديمقراطية بالسويد . في بداية حديثه أعرب السيد حسين خليفة باسم التحالف الديمقراطي الإرتري عن شكره لوزارة الخارجية السويدية لإتاحتها فرصة هذا اللقاء واستعدادها للاستماع لمعاناة الشعب الإرتري . ثم شرح بالتفصيل ما ارتكبه ويرتكبه نظام أسمرا الدكتاتوري منذ الاستقلال ضد الشعب الإرتري من سياسات قمعية وانتهكات لحقوق الإنسان ، وكيف أنه يعادي الديمقراطية والسلام . وحول تأسيس التحالف الديمقراطي الإرتري ، أوضح حسين خليفة بأنه شرع في تكوينه منذ عام 1999 م . عندما توصل ثلاثة عشرة تنظيما إرتريا إلى قناعة بأن تنظيما واحدا بمفرده ليس بوسعه التصدي لقضية السلام والديمقراطية في إرتريا . وبالتالي شكلت مع عرف في حينه بـ ” تجمع القوى الوطنية الإرترية ” . وفيما بعد ، في مارس 2005 م ، وبمشاركة تنظيمات من خارج التجمع تشكل التحالف الديمقراطي الإرتري من ستة عشرة تنظيما. وبين أن لدى التحالف الديمقراطي الإرتري ميثاق سياسي ونظام أساسي وبرنامج مرحلي . كذلك تناول معاناة اللاجئين الإرتريين في السودان وأثيوبيا ، وناشد المنظمات السويدية الحكومية وغير الحكومية المساهمة في تخفيف معاناتهم . ومن جانبها شرحت ” أنا براندت ” سياسة الحكومة السويدية ، وما تقدمه من مساعدات لإرتريا . وما كانت لديهم من آمال في السنوات الأولى بعد الاستقلال . ولكن الحكومة الإرترية لم تخطو خطوات جادة نحو إرساء السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في إرتريا . وأوضحت أن حكومتها تمارس الضغط على الحكومة الإرترية لتغيير سلوكها ومنهجها الحالي . وفيما يتصل بشأن الخلاف الحدودي الإرتري الأثيوبي أشارت إلى ضرورة قبول وتطبيق أثيوبيا لقرار التحكيم ، وأن على إرتريا قبول الحوار ، ورفع القيود التي فرضتها على حركة قوات حفظ السلام الدولية . وفي الثامن من مارس الحالي التقى الأخ حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري بالسيدة ” سيليليا يجستروم ” عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي . وبعد أن شرح طبيعة التحالف الديمقراطي الإرتري وأهدافه ، تطرق إلى الأوضاع التي تمر بها إرتريا ، مشيرا لانتهاكات والتجاوزات التي يقوم بها النظام الإرتري ضد حقوق الإنسان مدللا على ذلك باعتقال الصحفي داويت اسحاق . وأشار أيضا إلى أنواع التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون السياسيون في ظل غياب شبه تام لدور المجتمع الدولي في تخفيف معاناتهم . ومن جهتها شكرت السيدة ” سيليا يجستروم ” الأخ حسين خليفة على ما قدمه من توضيح حول التحالف الديمقراطي الإرتري ومبادئ الديمقراطية والسلام وحقوق الإنسان الذي يناضل في سبيلها . وأكدت بأنها ستبذل مساعيها لطرح موضوع إرتريا في إطار الحزب اللبيرالي الذي تنتمي إليه ، وفي البرلمان السويدي ، والاتحاد الأوربي . وتعهدت بأن الحزب اللبيرلي السويدي سيقف إلى جانب تحقيق السلام والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في إرتريا ، حتى ولو تم الإفراج عن داويت اسحاق ، ولن يتوقف نضاله ودعمه إلى أن تتحقيق الأهداف المذكورة آنفا. من جهة أخرى اختتم بنجاح السمنار الذي عقدته جمعية السلام والديمقراطية الإرترية بالتعاون مع مركز الليبرالي الدولي ، وبدعم مادي من قبل هيئة التنمية السويدية . والذي شاركت في فعالياته مختلف الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية ، والسويدين المهتمين بإرتريا ، وشخصيات . وبتاريخ 09.03.2006 ، عقد سمنار في استكهولم اقتصر على الإرتريين . تناول قضايا حقوق الإنسان ، حقوق المرأة ، دور مؤسسات المجتمع المدني ، ومستقبل التحالف الديمقراطي الإرتري والتحديات التي تواجهه . ومن الشخصيات التي دعيت لمخاطبة السمنار السيد ” ميا أوبرق ” من منظمة أمنستي انترناشونال ، السيدة حياة إبراهيم علوم سياسية جامعة ” أوبسال ” ، الدكتور نعمان حب الدين من الجمعية الطبية الإرترية ، حسين خليفة رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي الإرتري ، وملؤ سمري قانوني من جامعة منهايم . |
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4824
أحدث النعليقات