تقرير عن لقاء نائب رئيس الجبهة الوطنية الديمقراطية بمسئولة العلاقات الخارجية بحزب الأمة السوداني الدكتورة/ مريم الصادق المهدي
المناضل الأستاذ/سيد علي إبراهيم نائب رئيس الجبهة الوطنية الارترية يلتقي بمسئول مكتب العلاقات الخارجية بحزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي
التقى الأستاذ المناضل/ سيد علي إبراهيم نائب رئيس الجبهة الوطنية الارترية (جودة) بمسئولة العلاقات الخارجية لحزب الأمة السوداني الدكتورة مريم الصادق المهدي في مدينة لندن يوم الثلاثاء الموافق 20/11/2012 واستغرق أللقاء قرابة الساعتين. وفي بداية اللقاء ونظرا لان اللقاء المفترض إن يتم مع السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة حيث كان قد حدد موعد مسبق للقاء معه, ولكنه غادر المملكة المتحدة قبيل الموعد المحدد متجهاً إلي القاهرة بصورة غير متوقعة وذلك لأمر هام في نفس اليوم. إلا إنه كلف الدكتورة مريم الصادق المهدي وقد طلب منها إبلاغي أسفه لما حدث وهو أمر طارئ، وهي ستقوم مقامه كما وأوضحت الدكتورة مريم الصادق المهدي مسئولة مكتب العلاقات الخارجية بحزب الأمة السوداني.
وفي هذا اللقاء تناولنا العلاقة الإرترية السودانية إبان مرحلة التحرير وبعد التحرير وخاصة تلك العلاقة التي كانت بين حزب الأمة ودولة إرتريا، كما استعرضت الدكتورة مريم الصادق المهدي المتاعب التي تعرض لها حزب الأمة من قبل دولة إرتريا من مضايقات والإستيلاء علي ممتلكات الحزب بعد قرار حزب الأمة بالعودة إلي السودان وفق برنامج المصالحة بين الحكومة السودانية والمعارضة, كما عبرت عن إستيائها الشديد من تقيد حركتهم وخصوصاً تلك المعاناة التي تعرضت لها شخصياً من قبل دولة أفورقي ووصفتها بالخيانة لشعب لسوداني ووحدته .واستعرضت من جانبنا العلاقات بين الطرفين السوداني ونظام افورقي و أكدت لها أن هذا النهج للنظام ليس بغريب عنه لطالما خان وغدر برفاق الدرب .
وفي إطار استعراضنا للعلاقات بين البلدين أوضحت لها استنكارنا وبشدة بالخطوة الغير مسؤولة التي قامت بها الحكومة السودانية من ترحيل الفارين من نظام أفورقي إلي ارتريا ليواجهوا السجون والتنكيل والإعدام, كما استنكرنا أيضاً التواطوء المتعمد من قبل الحكومة السودانية والتي نعتبرها المسئول الأول إمامنا وأمام المجتمع الدولي لحماية اللاجئين الإرتريين في أراضي السودانية من المخاطر التي يواجهها من خطف لطلب فدية والإتجار بالبشر بل واعضاء بشرية لذا يجب ان تتخذ الحكومة السودانية إجراءات صارمة في هذا الإتجاه هذا مانريده أن يصل إلي الحكومة السودانية وطالبنا حزب الأمة أن يتبنى هذه القضايا الإنسانية التي ناقشناها وهي :-
1- عدم ترحيل الفارين من النظام الإرتري الدكتاتوري إلي إرتريا حفاظاً علي ارواحهم
2- حماية اللاجئين الإرتريين المتواجدين علي الاراضي السودانية من تجار البشر والأعضاء البشرية .
أوضحنا من جانبا أن الوضع الراهن والاني السياسي يحجب الكثير من عناصر الصورة الكلية للعلاقة بين العالم العربي والقوى المعارضة الإرترية وشددنا على أن هناك حاجة ملحة لإعادة بناء للعلاقة العربية الارترية لدعم مطالبنا الشرعية التي تتمثل في الديمقراطية والعدالة الإجتماعية وفق ثوابتنا الوطنية , و قدمنا للدكتورة مريم الصادق المهدي نسخة من الإعلان السياسي والدراسة عن الثوابت الوطنية الإرترية.كما تناولنا أيضا بناء علاقات متميزة بين حزب الأمة السوداني والجبهة الوطنية الديمقراطية الإرترية لكونها تمثل امتداد لثقافة العربية والإسلامية وان العلاقة بين الشعبين قديمة وأوضحنا أن التفاعل البشري بين الجانبين كان على عدة مستويات، اجتماعي وثقافي واقتصادي. وتطرقنا إلى أبرز التفاعلات التجارية والمؤثرات الدينية..وطالبنا دعم هذا الجانب من الإمتدادات لترسيخ ألأمن والاستقرار في السودان وإرتريا بعد التغيير والتي سوف تتمتع بالديمقراطية واحترام ثوابتها الوطنية كما أوضحنا إلى انه في الوقت الراهن التي تتعرض فيه ثوابتنا الوطنية للتدخلات إقليمية لتحطيم وحدتنا الوطنية وإعادة رسم خارطة جديدة للمنطقة والتي تتمثل في إقامة دويلات علي أوصال دول الجوار, وكذلك أوضحنا موقفنا الرافض من إتخاذ الأراضي الإثيوبية كمنطلق وحيد للمعارضة الإرترية بما يمثله من خطورة علي وحدة الشعب والتراب الإرتري وعلي ثوابتنا الوطنية وفي الختام قدمنا لها وثائق مثل الإعلان السياسي للجبهة الوطنية الديمقراطية الإرترية وإعلان الإتلاف الوطني الإرتري, وكذلك طلبنا من مسئولة العلاقات الخارجية لحزب الأمة الدكتورة مريم الصادق المهدي التالي :-
1- دعمنا سياسيا في داخل السودان وخارجه.
2- تقديمنا في المحافل الإقليمية والدولية وخصوصاً الدول العربية.
3- الدعم السياسي.
تقبلت الدكتورة مريم الصادق المهدي كل هذه المطالب والوثائق ووعدت بالنظر فيها.
مكتب إعلام الجبهة الوطنية الارترية
25/11/2012
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=27334
أحدث النعليقات