تقرير عن مؤتمر الشباب في ملبورن
- تم الافتتاح بعرض فيلم وثائقي يكشف مماراسات النظام الدكتاتوري البشعة ضد الشباب في معسكرات التدريب العسكري الإجباري بساوا. وكان لهذا العرض اثر عميق في نفوس الحضور مما جعلهم يتفاعلون و ينسجمون بشكل إيجابي مع المواضيع التي طرحت اثناء المؤتمر.
- ثم تلي ذلك كلمة عضو اللجنة التنظيمية للمفوضية منتصر عبدالله سعيد بعد شكره للحضور تطرق الي اهمية دور الشباب في المشاركة من اجل التغير الديمقراطي. كما عكس تجربته في ملتقي الحوار الوطني السابق و الإستفادة التي إكتسبها من احتكاكه مع المؤتمرين الذين تمثلوا في قادة التنظيمات السياسية, الشباب من كل انحاء العالم و من معسكرات اللاجئين في إثيوبيا والسودان, قدماء المناضلين و وفود منظمات المجتمع المدني.
- إيضاً وضح الدور الإيجابي و الفعال الذي لعبه الشباب في إنجاح الملتقى والذي تعلق في مشاركتهم في سلسلة من الإجتماعات و ورش العمل التي ناقشوا فيها طموح شعبهم وقضاياهم. وفي نهاية كلمته اكده بأن حضوره في الملتقى كانت تجربة مثمره ودعا الشباب لمساندة اخوانهم في داخل إرتريا و في معسكرات اللاجئين بغض النظر عن بعد المسافات. ايضا دعا الي عدم الإستسلام مهما طال عمر النظام فإن له نهاية وزكر الشباب بنموذج من ابطال إرتريا مثل ابراهيم سلطان و ولدآب ولدماريام.
- بعد ذلك أتت كلمة أحد أصدقاء الجالية الإرترية الشاب الناشط السياسي دانيل وايدود الذي تحدث عن تجربته في المقاومة و التغير و كيفية تحريك الشباب ليقودوا التغير و ينهضوا بشعوبهم الي حياة و وضع افضل سياسياً و إقتصادياً و إجتماعياً.
- ثم تلى ذلك كلمة الدكتور صلاح إبراهيم جمع و التي كان عنوانها “الحوجه لصنع قياده سياسية جديدة تتكون من الشباب”. أثناء كلمته سلط الضوء على التركيبة السياسية و الإجتماعية للشعب الإرتري في الداخل و الخارج, و شرح اسباب المشاكل و طرح حلوله.
- كما أشار إلى أهمية تحقيق العدالة الإجتماعية بين فئات المجتمع الإرتري و شرح ان المساواة في التكافؤ الوظيفي و الإداري و السياسي لا تتم إلا بعد توفير العدالة الإجتماعية و ذلك يتمثل في إسترداد الحقوق الي الفئات التي همشت في ظل النظام الدكتاتور و تتم المصالحة بينهم و من هنا يعم السلام. إقترح بأن الديمقراطية التوافقية هيا الأمثل و الأفضل للشعب الإرتري بعد ذوال الدكتاتور. ايضاً إقترح بأن التحالف الديمقراطي الإرتري بحوجة الي قائد مستقل يرى مشاكل كل الأحزاب بالعين المجردة بعيداً عن الأحكام المسبقة و الضغوطات الحزبية ليقوم مسار التحالف.
- بعد إنتهاء كلمة دكتور صلاح توقف الؤتمر لإستراحة قصيرة, تناول فيها الحضور بعض المأكولات والمشروبات في جو لطيف حيث كانت فرصه للتعارف و الدردشة.
- بعد الإستراحة قدم الإبن معتصم محمد إمام كلمة غرست الروح والأمل في الحضور و إنسجم معه الجميع, حقاً نعم “لن نركع إذا كان لنا طفل يرضع”. تحدث الإبن معتصم عن حبه لأرتريا و شعبها التي لم يراها بعد. إيضاً تحدث عن مدى رغبتة لتعلم لغة أمه, كما قدم رسالة للشعب الإريترى في الداخل و الخارج بأن يهتموا بتعليم ابناؤهم و ختم كلمته بالمقولة المشهورة للمناضل صالح حيوتي “قليقستو قليقستو كمثل هيلي و منقستو”.
- الكلمة الاخيرة كانت للأخ أحمد عبد الرحيم و كانت بالفعل مؤثرة و حماسية جداً, في حديثه ناقش بأن العمل في نطاق الدفاع عن حقوق الإنسان عامة و الشباب خاصة في إرتريا ليس بالأمر السهل مما يجعل الشباب ينفرون منه و لكن حاول المتحدث أحمد أن يغرس روح العمل النضالي في الشباب بإسلوبه الفذ و من خلال وقفات مع شخصيات إرترية تاريخية ضحت بالغالي و النفيث من اجل وحدة إرتريا ارضاً و شعباً.
- كما وصف معاناة الشباب في ارتريا التي شاهدها بعينه في اخر زيارة له لإرتريا. تمثلت هذه المعاناة في حرمان الشباب من فرص التعليم و عدم توفير الوظائف المناسبة للدخل المعيشي الكريم و بالإضافة إلي حبسهم في معسكرات التجنيد الإجباري التي يعتبرها النظام مؤسسة تعليمية. كل هذه المعلومات كانت مدعومة بالإحصائيات الرقمية الدقيقة.
- الدكتور هبتى تسفاقيوريقيس إعتزر بعدم إمكانيته من الحضور للمؤتمر لظروف تتعلق بعمله لكن ارسل لنا مقترحه الذي يؤكد أهمية إنشاء و تأسيس رابطة شبابية.
- و ختم المؤتمر بحوار مفتوح حيث تمركزت الأسئلة و المداخلات القيمة حول كيفية اشراك الشباب في إنجاح المؤتمر القادم. ثم تم ترشيح سبعة أعضاء من من الشباب لينضموا الي اللجنة المساعدة للمفوضية بملبورن و هم كل من:
1- مرتضي عثمان
2- سمري كحساي
3- دعاء محمد علي شعب
4- محمد منير
5- مختار محمد نور قرزا
6- خالد سراج
7- علي عمر
- و أخيراً إتفق المؤتمرين على:
1- وضع انشطة و برامج تتناسب مع ميول و إهتمامات الشباب.
2- إقامة ورش عمل لتنوير و تثقيف الشباب بتأريخ بلدهم.
3- إتاحة الفرص للشباب للمشاركة و القيادة و تحمل المسؤولية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=10129
أحدث النعليقات