تقرير عن مؤتمر الشعبي لعفر البحر الأحمر

عقد من فترة من 26-27 يوليو 2010م مؤتمراً شعبيا لشعب عفر البحر الأحمر في مدينة سمرا حاضرة إقليم العفر إثيوبيا تحت عنوان حق تقرير المصيرهو ضمانٌ لحقوق شعب عفر البحر الأحمر وحقوق القوميات الأخرى، وحضر في هذا المؤتمر عدد من زعماء وشيوخ القبائل وعدد كبير من لاجئي عفر البحر الأحمر الذين قدموا من معسكرات أسعيتا وبراحلي ودالول وكذلك عدد من فقهاء القانون الدولي في حقوق الإنسان والعديد من الشخصيات العامة وشارك أيضاً أعداد كبيرة من أبناء عفر البحر الأحمر الذين قدموا من مناطق مختلفة والدول الجوار مثل اليمن وجيبوني والسعودية ومن أوروبا وأمريكا الشمالية وممثلين للعفر من داخل الوطن ، وأيضاً من ممثلي التنظيمات القومية الإرتريا ومن ضمن المشاركين المستر وارن عضو منظمة التضامن مع العفر Cangoafar والبروفسور جوسيف ماجنيت الخبير القانوني والمستشار في الحكومة الكندية وتناول جلسات المؤتمر بالشرح والتفصيل الأوضاع السيئة التي يعاني منها أبناء العفر داخل إرتريا وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد قومية العفر والملاحقة والسجن والأسر والتغييب في الحاويات المعدنية، وأكد البروفسور جوسيف في الورقة قدمها حول الفدرالية أن الحل الوحيد لإنقاذ إرتريا هو اللجوء الي نظام الحكم الفدرالي، وحث القوميات الإرتريا أن تجلس وتتفاكر حول هذا الموضوع وأكد أن هذه القوميات هي صاحبة القرار لهذا المشروع، وأضاف أن الذي يجري علي شعب عفر البحر الأحمر هي إبادة بشرية وطالب بإسراع التغيير في إرتريا، وفي اليوم الثاني خرج المؤتمرون بمسيرة كبرى نددوا فيها سياسة النظام ورفعوا لافتات وشعارات تؤكد حقوقهم المشروعة في مطالبة حق تقرير المصير، وأكدوا بأنهم سيحققون هذا الحق بالتضحية، وشارك في هذه المسيرة قيادات التنظيمات السياسية والقومية وبهذه المناسبة فقد ألقي ممثلي القوميات الإرتريا كلمات تضامنية مع الشعب العفري بالمطالبة في الحقوق، ودعوا بالتماسك كل القوميات من إثبات الحقوق، وفي ختام المسيرة فقد تلية بيان الختامي للمؤتمر. ويقدر عدد المشاركين في المؤتمر بحوالي 2500 شخصاً.

بسم الله الرحمن الرحيم

مكتب الإعلام

التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر

البيان الختامي لأعمال المؤتمر الشعبي لعفر البحر الأحمر

أختتمت أعمال المؤتمر الشعبي الثاني لعفر البحر الأحمر الذي إستغرق يومين وذلك فترة من 26-27 يوليو 2010م في مدينة سمرا حاضرة إقليم العفر إثيوبيا تحت عنوان حق تقرير المصيرهو ضمانٌ لحقوق شعب عفر البحر الأحمر وحقوق القوميات الأخرى، حضر في هذا المؤتمر أبناء العفر البحر الأحمر من داخل البلاد وخارجه أي من كندا نيوزلندا والشرق الأوسط جيبوتي واليمن ومن معسكرات اللاجئين الموجودين في إثيوبيا عبر مناديبهم ، وأيضا شارك في هذا المؤتمر المثقفين والخبراء ورجال القبائل وقد ناقشو المؤتمرين بعمق الأوضاع الداخلية في إرتريا وكذلك أكدوا في مؤتمرهم الجرائم التي ترتكب بحق شعب عفر البحر الأحمر من قبل النظام تهدف الي التطهير العرقي ، وأكدوا أن خيار الوحيد للخروج من هذه الأزمة والتخلص منهاهو الوقوف الي جانب نضال الذي يخوده التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، وتأكيد حق التقرير المصير لشعب عفر البحر الأحمر، وقد حضر المؤتمر قيادات التنظيمات القومية الإرتريا ومن ضمن المشاركين المستر وارن عضو منظمة التضامن مع العفر Cangoafar والبروفسور جوسيف ماجنيت الخبير القانوني والمستشار في الحكومة الكندية وفي دراسة قدمها البروفسور جوسيف ماجنيت حول الفدرالية أن الحل الوحيد لإنقاذ إرتريا هو اللجوء الي بحث نظام حكم يتوافق عليه الجميع، وأكد بأن الدول مثل التي يتكون سكانها من عدة قوميات عليها أن تلجأ الي نظام الحكم الفدرالي، وحث القوميات الإرتريا أن تجلس وتتفاكر حول هذا الموضوع وأكد أن هذه القوميات هي صاحبة القرار لهذا المشروع، وفي اليوم الثاني خرج المؤتمرون بمسيرة كبرى نددوا فيها سياسة النظام ورفعوا لافتات وشعارات تؤكد حقوقهم المشروعة في مطالبة حق تقرير المصير، وأكدوا بأنهم سيحققون هذا الحق بالتضحية، وشارك في هذه المسيرة قيادات التنظيمات السياسية والقومية وبهذه المناسبة فقد ألقي ممثلي القوميات الإرتريا كلمات تضامنية مع الشعب العفري الذي يطالب حقوق مشروعة، وأضافوا علينا كتنظيمات قومية أن نحزو حزو إخواننا العفريين، وقد أختتم فعاليات المؤتمر بإصدار القرارات التالية:-

1- دعا المؤتمر الى ضرورة التمسك بحق تقرير المصير لشعب عفر البحر الأحمر.

2- دعا المؤتمر المجتمع الدولي إلي النظر الي أوضاع عفر البحر الأحمر.

3- دعا المؤتمر المجتمع الدولي الي إيقاف التطهير العرقي الذي يمارسه النظام ضد شعب عفر البحر الأحمر والقوميات الأخرى.

4- دعا المؤتمر دول الجوار والمجتمع الدولي والإقليمي الى تقديم الدعم اللازم لشعب الإرتري وتهيئة الأجواء لتخليص إرتريا من النظام المستبد .

5- وأكد المؤتمر أن الوسيلة الوحيدة لإنجاح ملتقي الحوار الوطني الذي سيبدأ في 30يوليو هو القبول مطالب القوميات الإرتريا .

6- إستنكر المؤتمر الإستطان المعمد الذي يمارسه النظام في أراضي الغير، ودعا الي إرجاعها الى أصحابها المهجرين .