تنظيمات المجلس الوطني تصريح حول الاوضاع السياسية في السودان
تابعت التنظيمات السياسية للمجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، التي تتأهب لعقد المؤتمر الوطني الثاني للمجلس، باهتمام وإعجاب أحداث ثورة الشعب السوداني الأبي. وإذ تؤكد تنظيماتنا على وقوفها إلى جانب ثورة الشعب السوداني الشقيق وأهدافها العادلة. تدعو كافة القوى المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية إلى تفويت الفرصة على كل القوى المتربصة بوحدة السودان وسلامة أراضيه، ورص الصفوف وتجاوز المرحلة الانتقالية بسلام نحو المرحلة الدستورية والديمقراطية، تحقيقًا لتطلعات الجماهير السودانية، التي رسمت بكدها وعرقها وتضحياتها طريق التحول الديمقراطي.
وفي ذات الوقت تهيب بالشعب السوداني الشقيق والسلطة الانتقالية مواصلة التعامل الأخوي الذي عهدناه، مع الشعب الإرتري، الذي يعيش لأكثر من ربع قرن تحت حكم ديكتاتوري جائر. وقناعة منها بأن قضايا الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان قيم إنسانية نادى بها الثوار في مختلف ميادين المدن السودانية، فإنها تتطلع من العهد الجديد في السودان أن يلتفت إلى ما يقاسيه شعبنا من معاناة في ظل الحكم الديكتاتوري، ويدعم نضاله العادل من أجل الحرية والعدالة.
مرة أخرى تجدد تنظيمات المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي، باسم شعبنا الإرتري، تهانيها للشعب السوداني البطل، وطلائعه الثورية، وفي مقدمتهم المرأة السودانية التي سطرت بأحرف من نور تاريخًا مجيدًا شكلت فيه فتيات السودان أيقونات ثورة ألهمت كافة الشعوب التواقة للحرية والانعتاق. وفي الوقت الذي تعبر فيه عن خالص أمنياتها أن تتحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الحرية والعدالة والديمقراطية والتنمية والسلام، تؤكد على وقوف شعبنا الإرتري إلى جانب أشقائه في السودان، قلبًا وقالبًا.
تنظيمات المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي
14 أبريل 2019
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43900
نصيحه مقبولة ولكن الذي يعتصر منه القلب عجز تنظيمات المجلس الموقر عن التقدم إلى الأمام لتحقيق مثل هذه النصائح في واقعه السياسي وهذا العجز غير المفهوم ولا المقبول كل هذه المدة عن عقد مؤتمر قد يتمخض عنه ما يسهم فى تخفيف الواقع البائس في ارتريا وبدلا من ذلك يتاهب المجلس للمؤتمر بعد كل هذا الانتظار بمؤشر خلافات وانتقادات من بعض الفصائل