تنغري أو تنقري يعود لأصله التركماني
بقلم مهندس طارق محمد عنتر
هو الإله القومي للـغوكتورك ووصِفَ ب”إله الترك”. وقد أقام خانات الغوكتورك حكمهم على أساس وصاية من تنغري. وعُرِفوا عامةً بأنهم أبناء تنغري. يلاحظ أن تنغري أو تنقري أخد يعود للشعوب التركمانية كحركة قومية.
أسم تنغري هو واحد من أسماء الإله الرئيسي الذي عبده الـترك والـمغول والمجريين بين القرنين السادس والتاسع.
التنغرية أو السماوية (بالإنجليزية:Tengrism) هي الديانة القديمة للشعوب التركية بكل أعراقها في أوطانهم الأصلية من منغوليا و كازاخ وأوزبك و حتي مستوطناتهم في الأناضول و البلقان و شرق أوروبا وكلمة تنغرية تعني السماء الزرقاء في التركية القديمة.
التنغرية لا تزال تتم ممارستها حتى اليوم. حتى أن هناك بعض السياسيين في قيرغيزستان يطالبون بأن تصبح الديانة الرسمية للدولة. فحديثاً بدأت تنتشر في دول مثل تتارستان، كازاخستان، قيرغيزستان.
ظهرت حركة التنغرية حوالي عام 1990 وتطورت ولا سيما في تتارستان حيث صدرت منذ عام 1997 كتابات و نشرات لها. وانتشر بعد ذلك في جميع أنحاء آسيا الوسطى و الصغري و من ضمنها تركيا.
كانت النتغرية الديانة الرسمية ل 6 من دول الترك من مجموع 17 دولة مذكورة في الشعار الرئاسي الرسمي لدولة تركيا الحالية.
تعتبرت الذئاب الرمادية حيوانات موقرة عند الترك المغول حيث يعتقدوا بأنهم ينحدرون مباشرةً من الذئاب. وتناولت الأساطير التركية عدد من القصص التي لعبت فيها الذئاب دوراً كبيراً ومنها الأسطورة التي تقول بان ذئباً رماديّاً قاد الأتراك إلى مواطنهم حيث ازدهروا وغزوا كل الشعوب المجاورة لهم.
و يرمز للذئب الرمادي بعلامة من اليد ويتم ذلك من خلال عقد الإبهام مع البنصر و الوسطي و رفع السبابة والخنصر. و تستخدم هذه العلامة من القبل المنظمات و الجماعات التركية المتطرفة و خاصة في دولة تركيا الآن. كما يوصف كمال أتاتورك مؤسس دولة تركيا في الأناضول بالذئب و يستخدم الأتراك كلمة “تنغري” المكتوبة بالخط التركي القديم علي ملابسهم و ممتلكاتهم و حتي أجسادهم للتعبير عن وطنيتهم و إنتمائهم التركي المحلي و الإقليمي.
يذكر الذئب في الإنجيل 13 مرة على شكل استعارات تدل على الجشع والدمار. وينص العهد الجديد على أن يسوع المسيح عليه السلام استشهد بالذئاب ليرمز إلى الأخطار التي سيواجهونها لو لم يتبعوه.
كازاخستان أو جمهورية كازاخستان موطن الشعب الكازاخي الذي ينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان بالإضافة لكازخستان. هي دولة ذات علاقات ممتازة مع تركيا و تشاركها في أغلب السياسات.
أسم تنغري هو واحد من أسماء الإله الرئيسي الذي عبده الـترك والـمغول والمجريين بين القرنين السادس والتاسع.
التنغرية أو السماوية (بالإنجليزية:Tengrism) هي الديانة القديمة للشعوب التركية بكل أعراقها في أوطانهم الأصلية من منغوليا و كازاخ وأوزبك و حتي مستوطناتهم في الأناضول و البلقان و شرق أوروبا وكلمة تنغرية تعني السماء الزرقاء في التركية القديمة.
التنغرية لا تزال تتم ممارستها حتى اليوم. حتى أن هناك بعض السياسيين في قيرغيزستان يطالبون بأن تصبح الديانة الرسمية للدولة. فحديثاً بدأت تنتشر في دول مثل تتارستان، كازاخستان، قيرغيزستان.
ظهرت حركة التنغرية حوالي عام 1990 وتطورت ولا سيما في تتارستان حيث صدرت منذ عام 1997 كتابات و نشرات لها. وانتشر بعد ذلك في جميع أنحاء آسيا الوسطى و الصغري و من ضمنها تركيا.
كانت النتغرية الديانة الرسمية ل 6 من دول الترك من مجموع 17 دولة مذكورة في الشعار الرئاسي الرسمي لدولة تركيا الحالية.
تعتبرت الذئاب الرمادية حيوانات موقرة عند الترك المغول حيث يعتقدوا بأنهم ينحدرون مباشرةً من الذئاب. وتناولت الأساطير التركية عدد من القصص التي لعبت فيها الذئاب دوراً كبيراً ومنها الأسطورة التي تقول بان ذئباً رماديّاً قاد الأتراك إلى مواطنهم حيث ازدهروا وغزوا كل الشعوب المجاورة لهم.
و يرمز للذئب الرمادي بعلامة من اليد ويتم ذلك من خلال عقد الإبهام مع البنصر و الوسطي و رفع السبابة والخنصر. و تستخدم هذه العلامة من القبل المنظمات و الجماعات التركية المتطرفة و خاصة في دولة تركيا الآن. كما يوصف كمال أتاتورك مؤسس دولة تركيا في الأناضول بالذئب و يستخدم الأتراك كلمة “تنغري” المكتوبة بالخط التركي القديم علي ملابسهم و ممتلكاتهم و حتي أجسادهم للتعبير عن وطنيتهم و إنتمائهم التركي المحلي و الإقليمي.
يذكر الذئب في الإنجيل 13 مرة على شكل استعارات تدل على الجشع والدمار. وينص العهد الجديد على أن يسوع المسيح عليه السلام استشهد بالذئاب ليرمز إلى الأخطار التي سيواجهونها لو لم يتبعوه.
كازاخستان أو جمهورية كازاخستان موطن الشعب الكازاخي الذي ينتشر في روسيا والصين وتركيا وأوزبكستان بالإضافة لكازخستان. هي دولة ذات علاقات ممتازة مع تركيا و تشاركها في أغلب السياسات.
وقد ذكر رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف و كذلك رئيس قرغيزستان السابق عسكر أكاييف على نحو أكثر تكرارا أن التنغرية هي الدين الوطني و “الطبيعي” للشعوب التركية رغم أن كازاخستان بها 70 % من شعبها مسلمين (13 مليون) و 63% من قومية الكازاخ (11 مليون). كلمة “كازاخي” هي كلمة تركية الأصل وتعني “الحر والمستقل” والتي ترمز لحياة البداوة الحرة والسكان الذين يتنقلون بحرية على صهوة الجواد.
شعار الهلال والنجمة ليست له أي علاقة بالإسلام
من قبل إنشاء تركيا الحديثة بعد سقوط الدولة العثمانية كانا الهلال والنجمة عبارة عن علامات مقدسة عند الأتراك القدامى الذين انتشروا في مناطقة عديدة في العالم أهمها تركيا و ايران، و روسيا، و الصين و كذلك ملايين أخري في الشام و الجزيرة العربية و شمال و شرق إفريقيا و شرق و غرب أوروبا.
عبد الأتراك القدامى السماء و هو ما يعرف بالديانة التنغرية. و الهدف من استخدام شعار الهلال و النجمة الإشارة لأن ما يوحد الأتراك ليس الدين “الإسلامي أو المسيحي” لكن ما يوحدهم هو القومية القديمة التي انحدروا منها وهو هدف الفكر القومي التركي.
عبد الأتراك القدامى السماء و هو ما يعرف بالديانة التنغرية. و الهدف من استخدام شعار الهلال و النجمة الإشارة لأن ما يوحد الأتراك ليس الدين “الإسلامي أو المسيحي” لكن ما يوحدهم هو القومية القديمة التي انحدروا منها وهو هدف الفكر القومي التركي.
و هذا الشعار لا أصل له في الشرع ، ولم يكن معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا عهد خلفائه الراشدين بل ولا في عهد بني أمية
و له علاقة بالاديان القديمة التي تقدس الأجرام السماوية مثل الشمس والقمر.
و يرجع إستخدام شعار الهلال و النجمة كرمز للإسلام إلي أتراك الأوغوز و دولتهم التي تعرف بالامبراطورية العثمانية و إلي الديانة التنغرية التركية و هي ديانة وثنية يعبد فيها السماء
هذا الشعار له معني و تاريخ و اصل وثني و إستعماري تركي
أي أن الشعار في الأعلام التركية و باقي التركمان و في الدول التي إستعمرها العثمانيون لا ترمز للإسلام و لكن ترمز للتركمان و للوثنية التنغرية
التشابه بين علم الدولة المهدية ويستخدم الآن كشعار لحزب الأمة و شعار الديانة التنغرية الوثنية و الذي إستخدمه التركمان العثمانيين.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37772
نشرت بواسطة فرجت
في سبتمبر 2 2016 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
من الضروري جدا من أجل فهم السياسة في الشرق الأوسط ادراك و اكتشاف الارتباط التركماني.
فالأصول والطموحات التركمانية هي ما يربط بين الأشرار الثلاثة الرئيسيين في هذه المنطقة و هم:
1- اليهود الصهاينة التركمان و هم غير ساميين و هم ليسوا من بني إسرائيل فهم يريدوا السيطرة على الأراضي الروسية،
2- الطورانية التركية التي تهدف لإنشاء إمبراطورية تركمانية عظمى من منغوليا الى البلقان وأوكرانيا،
و 3- الحكام الخليج العرب من أصول تركمانية الذين يسعوا لتكوين و لحكم عالم عربي كبير من الخليج الي المحيط.
هؤلاء هم قوي الشر الثلاث الذين يساعدون بعضهم البعض و يقوموا بإنشاء واستخدام الارتزاق الإرهابي و المؤسسات المالية و وسائل الإعلام العالمية و الإجرام الدولي و الزعماء والسياسيين الغربيين الفاسدين والأوساط الأكاديمية الغير شريفة.