تنفيذاً لتوجيهات وطلب قوى المعارضة الوطنية ونزولاً عند رغبتها
عمر ليلش- لاهاى
اولا لابد من التنويه للسادة القراء ان إسم عبد الرحمن صالح نيكروما الذى ورد فى مقالى السابق تحت عنوان (اذاعرف السبب بطل العجب)، لم اعنى به المناضل عبدر الرحمن صالح نيكروما الغنى عن التعريف، والتاريخ شاهد على جهوده فى السابق حيث لم يدخر جهدا فى تجنيد الشباب فى الأنخراط فى جبهة التحرير الإرترية وعمله النضالى فى صفوف قوات التحرير الشعبية ايام الكفاح المساح ودوره الآن كأحد قوى المعارضة الفعالة والتى يحسب لها حساب من قبل نظام هقدف ورموزعمالته. ولكن الشخص المقصود فى ذلك المقال والذى ارتبط اسمه برفقة حمدان فى رحلة نفيه الى مصوع ، هوعبدالرحمن على . وهذا لتوضيح الصورة او ازالة اى سوء فهم او ملاباسات يمكن ان تحدث فى خلط الأمور، ولذا اشكر فى هنا كل الأخوة اللذين نبهونى على هذا، عبر الرسائل الألكترونية لتفادى سوء الفهم.
ومن هذا المنبر الإعلامى اقدم اعتذارى الشديد اذ كان المناضل الكبير عبدر الرحمن نيكروما اذا كان اعتقد ان المعني هو فى ذلك المقال ولا شك انه يدرى تماما بأننا على دراية تامة بأنه لم ولن يكتب له قط مرافقة المتسولين.
اما فيما يخص الكتابة هنا تحت العنوان المدون اعلاه، فهو نتاج وثمرة واخراج عمل محبى الوطن والإصدقاء ومحررى المواقع الوطنية الإرترية على شبكة الإنترنت وكذلك صناع الرأى العام الإرترى وفئات اجتماعية ينتمى اليها المناضل عبدالرحمن نيكروما والمدعو عبدالقادر حمدان بالإضافة الى بعض قوى المعارضة الإرترية، حيث فاجأنى هؤلا الإحباء جميعا عبر رسائلهم الإلكترونية والإتصالات الهاتفية، بإاشتراكهم و إجماعهم فى قرار واحد موحد وهو توجب تجاهل ما يكتبه حمدان وامثاله حتى لا نحقق اهداف اسيادهم الرامية الى اشغالنا عن القضايا الوطنية الرئيسية بقضايا ليست ذو اهمية.
ولذا طلب منى اولئك جميعا عبرالنصيحة الصدقة والكلمة الطيبة والتوجيه السليم ومنطق مقنع، الا اواصل الكتابة فى هذا المجال والتوقف عن نشر الجزء الثانى ، نظرا لما سيحققه ذلك من مكاسب وطنية جمة، حيث معايب وسلوك اولئك الفئة الضالة من مجتمعنا لم تعد خفية حتى على اطفالنا وافراد شعبنا العاديين ، ناهيك عن حكماء ومحبى هذا الوطن وقوى معارضته.
ولذا قناعة منى واتفاقى مع كل اولئك الأحرار وتنفيذا لتوجيهاتهم وتطبيقا لنصائحهم ونزولا عند رغبتهم، رأيت ان الفائدة ستعم ابناء وطنى فى حالة توقفت عن الكتابة فى هذا الموضوع، بالرغم من امتلاكى لحقائق يمكننى من خلالها كتب مذكرات وليس بضعة مقالات عن كل من : حمدان و المدعو (أ. ا) صاحب العينين الساهرتين جبنا فى ملبورن ورجل استخبارات هقدف فى السويد المدعو (ع. ا).
وفى الوقت الذى اخضع فيه لرغبات كل اولئك الأخوة واتوقف مؤقتا فى نشر الجزء الثانى والأجزاء التى تليه ، الا اننى اؤوكد لهم بأننى سأكشف معايب النظام واذياله، حتى اذا لزم الأمر باللغة التى يفهمونها.
وفى الختام اجدد شكرى لكل من راسلنى وهاتفنى ، و اقول لهم ان ما جاء فى رسائلكم واتصالاتكم من نصائح وتوجيهات ، انما يدل على ان هناك و بالفعل عيون حقيقية ساهرة على مصلحة هذا الوطن الجريح ارتريا.
وانتهز هذه الفرصة ايضا لأقدم اعتذارى لكل شرفاء الوطن والعالم ،اذ خرج اسلوب كتابتى مؤخرا عن المألوف حيث اجبرتنى تلك العناصر الضالة، فى ان اكتب لها باللغة التى يسهل عليها فهمها. ولذا ووفاءً لكم انهى حديثى معكم فى هذه الأسطر القليلة بمختارات من الرسالة التى استلمتها من احد الجنود المجهولة المحررة لموقع وطنى ارترى على شبكة الأنترنت وذلك بعد استئذانى منهم لنشرها، لتكون مثالا حيا لتلك الرسائل التى وصلتنى وهى تحمل فى طياتها اسمى معانى الأهداف الوطنية التى تهدف الى ارساء قواعد التكاتف والتعاضد والتلاحم بين القوى الوطنية الإرترية المحبة للحياة الحرة الكريمة و وبلد يعمه السلام والوئام. والرسالة هى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ/ عمر ليلش
سلام الله عليك وطابت أيامك.
….. بالطبع نحن مثلك نتابع التفاهات التى يكتبها المدعو/حمدان وندرى انه خرج من كل المعايير الأخلاقية والدينية ونحمّل ما يقوله للنظام الإرترى فهو على اية حال موظف عمومى ويكتب من مكان يفترض ان يكون دبلوماسى ويعبر عن وجهة نظر الحكومة بالرغم من الإفلاس المشترك بينه وبين اسياده وهذا يدل على انهما فى مرتبة واحدة
عموما نحن ياعزيى تابعنا سفاهته بتحسر شديد وصدّقنا ان كل الشرفاء الإرتريين مستائين من ذلك ولكن الحال هذا يفرض علينا سؤال بالمقابل…. هل نواجهه بسلاحه ام نترفع عنه؟ هل نعطيه مادة للإستمرار ام نتجاهل نباحه حتى ينال التعب منه ويصمت او يؤمر بالصمت؟
فى الواقع ان الكثيرين هنا بالرغم من استيائهم واشمئزازهم مما يكتب، فهم يفضلون تجاهله والترفع عن الرد عليه، لأن ذلك افضل وسيلة، حتى تخمد لعنته وينكفى.، فمثله ان الشتائم تعطيه مادة للتقيؤ والإستفراغ وطبعا سيقبض من جراء ذلك المزيد من المال الحرام.
وان السكوت طبعا سيزيد من نباحه لفترة ثم يسكت منهزما. ونحن لانرى ان نبادله بمثل ما يقول حتى لا نقع فى مصيدته.
نحن بالطبع نحس بإلآم اخوتنا ولكن يا عزيزى هذه هى الضريبة الوطنية التى ندفعها.
فلو اكتفينا واعتكفنا فى منازلنا ولم نجرؤ فى التحدث عن ممارسات النظام القمعية و ممارسات وسلوك سفائه …. هل تعتقد انهم سيصيبوننا بشئ ؟ والإجابة… لا بالطبع.
ع/ اسرة تحرير الموقع
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6936
أحدث النعليقات