تنويه

لاحت تساؤلات كثيرة في اوساط متابعي المواقع الارترية في شبكة الانترنت حول من يكون اكد محمد ادريساي , في الحقيقة انني لمحت هذه التساؤلات منذ فترة , فارسلت عدة تنويهات الى بعض المواقع و هاتفت بعضها مرفقا تلفوني المحمول .

لكن يبدو ان تلك المواقع لم تنشر تنويهاتي تلك لادراكها بانه لا يهم ان اكون زيدا او عبيدا , الذي يهم هو الاسهامات الموضوعية التي تنشر هنا و هناك . وانني لم الح على هذه المواقع نشر هذه التنويهات لعدم اهمية ذلك معي كثيرا , لانني لم اسع الى الشهرة او الكسب المادي من وراء الكتابة .

ان الكتابة باسم مستعار لم تك بدعة تفردت بها , فهناك الكثير من الاسماء المستعارة تعج بها هذه الشبكة الالكترونية , لكن الذي اثار حفيظتي هذه المرة و جعلني اضع النقاط فوق الحروف ادعاء البعض بانني الاستاذ بشير اسحق والتشدق بذلك في احدى القنوات الفضائية .

و هنا انفي هذا الادعاء لا لانني قد اعتبرت اسهاماتي المتواضعة هذه كنزا ثمينا خشيت عليه من تغول بشير اسحق , ولا لانني اعف ان اكون بشيرا , فبشير يكفيه ما له من تاريخ نضالي من ماض وحاضر وغد .

و هنا اكرر تنويهي هذا لسببين .

اولا : حتى لا يستغل ضعاف النفوس هذه الاراجيف في صراعهم المفتعل مع بشير و بقية العقد الفريد من المناضلين الشرفاء لاسباب و اجندة يعرفونها تماما .

ثانيا : حتى لا يظن هؤلاء انني تواريت وراء هذا الاسم المستعار خوفا و تهربا من مسؤليات ما كتبت , و ذلك لا لانه ليس هناك ما يخاف عليه فحسب , بل لانه ليس هنالك من يخيف .

واخيرا أنصح اؤلئك الذين يهتمون ( بمن قال هذا ؟ ) ومن هو فلان ؟ جماعة (قالوا قلنا ) او بالتجري ( سب بيلو تيلو ) ان لا يهتموا كثيرا بهذه الاشياء وانما عليهم ان يفندوا ما قيل وان يقارعوا الحجة بالحجة , لان المعلومة عندما تنشر تكون ملكا لكل القراء و بالتالي التفنيد والتبرير يكون لتبصير القراء بالحقائق الدامغة ان كان هناك تفنيد و تبرير و حقائق دامغة اصلا .

و السلام

علي خليفة محمد آدم ( أكد محمد ادريساي )

هاتف رقم : 249918338161

الخرطوم