تهنئة ل”فرجت” بمناسبة مرورعام من الصمود والتحدى والأبداع
ورسالة قصيرة للكتاب والقراء ومحررى المواقع الوطنيه بهذه المناسبة
بقلم : عمر ليلش- لاهاى
السيرة الذاتية:
الأسم: موقع “فرجت” الألكترونى على شبكة الأنترنت
تاريخ الميلاد: ولد موقع “فرجت ” بوعى فى يوم وعام، يصادف تحرير تراب الوطن وغياب حرية الرأى والفكر والتفكير والعمل… وميلاد قمع وكبت وظلم وإستعباد المواطن فى ارتريا … نعم تاريخ تحرر فيه تراب الوطن و زادت فيه المحن والفتن وممارسة نهج الأقصاء وتفشى الأمراض وبناءالسجون وهدم المدارس والمساجد وهتك حرمات الأمهات والأخوات والبنات وهتك اعراض المقدسات.
المكان والموقع: “فرجت” …- قلب كل ارترى وطنى متعطش للحرية ….
-” فرجت” موقعه ومكان ميلاده هو … دماء كل الشهداء الابرار وارواحهم الطاهرة التى تخاطبنا جيلا بعد جيل من اجل مواصلة المشوار بروح الدفع والعدل.. والتحريض والرفض و تخاطبنا بأن نناضل بايمان وهمة و إصرارا وأن نرفض الخضوع والأستسلام…
– “فرجت” منتدى كل قلم وطنى صادق، وثورى واعد، وقارئ واعى وناقد هادف ومحررصبور وجند مجهول….
“فرجت” صرخة كل لاجئى …
“فرجت” بسمة كل طفل ارترى ينشد بالأمل … صوت انين المعذبين فى غياهب السجون “فرجت” ساحة كشف القلم المأجور.
المهنة: منبر اعلامى … كلمته التحدى وشعاره التصدى و سلوكه الصمود وعمله الأبداع والأتقان وسلاحه الكلمة الصادقة، وكذلك الصورة … التى توازى الف كلمة.
هذا هو موقع فرجت الذى دخل عامة الثانى وكله صمود وتحدى واكثر عزيمة واصرار …
نعم هاهو فرجت طل علينا فى عامه الثانى فى ثوبه التاريخى القديم والمستقبل الجديد قائلاً:
( ان اجمل ايام العمر فى تاريخ الشعوب والأمم هى ايام الأنتصارت الكبرى، وأعظم الأنتصارات ما كان فى سبيل الحرية وان طالت دروبها ووعرت مسالكها)
فهاهو موقع “فرجت” يطل علينا فى عامه الثانى وقد قوية شوكته وانتصر، بعد ان كان بالأمس طفل يحبو فى بداية دروب الحرية.
هاهو فرجت يخوض النضال برفقة رفاق الدرب فى المواقع الأرترية الوطنية الأخرى ابتداءا من جبال الشرارة الأولى ” ادال61″ فى شهر الفاتح من” مسكرم” ومرورا بيوم جيش التحريرفى “تقوربا” وذكرى مذبحة “عونا” و” ماى حبار” ومختتماً الجولة بأنتصار “النهضة” واخوانها فى “حرنت” و ” قبيل”من اجل “اريتريانا”
السادة الكتاب و القراء ومحررى المواقع الوطنيه:
قد علمنا التاريخ ان معارك الحرية اولها كلمة ووسطها دماء وشهداء وختامها حبر وكلام وورق يسجل آخر جولات الكفاح ويضع وثيقة النصر امام مشهد عالمى.
وعلمنا ايضا ان دروب الحرية تبدأ بخطاب سياسى تعبوى، وبمقالة تشحذ القلوب والهمم ، و بقصيدة تفجر الحماسة والشجاعة فى وجدان الأنسان، وبقصة مثيرة مليئة بسير الأبطال ومواقف الفرسان وعبق من رصيد التاريخ، وبرسوم بريشة فنان مثقف تملأ العيون وتغذى الذاكرة بزاد من القيم الولادة لمعانى التضحية والفداء.
اخوتى محررى المواقع والكتاب والقراء الأفاضل :
اخوتى يا من لم تتدخروا جهدا لابراز الحقيقة وكشف عورات النظام فى اسمرا.
اخوتى يا من تسعون من خلال المواقع الألكترونية وجميع وسائل الأعلام ا وآلياته المختلفة … المقروءة والمسموعة، تخفيف معاناة المواطن الأرترى .
اعلمو ان التاريخ قد علمنا ان دروب الحرية لايسلكها الا الأحرار ولايصبر على تضاريسها الوعرة واشواكها الحادة الا اصحاب القضايا العادلة المؤمنين بها اشد الأيمان حتى تتساوى فى سبيل الفوز بها الحياة والموت… بل الموت فى سبيلها تصبح حياة ابدية لا حدود لأثارها وعمقها فى التاريخ والمستقبل…. واعلموا ان بذرة الحرية تبدأ بالكلمة الحرة الصادقة … و بالقراءة، وتنموا تلك البذرة وتورق وتثمر بمزيد من العمل والجد والأجتهاد والكفاح…. فأستمروا فى اداء عملكم كما انتم الآن رمزاً للصمود و مصدر فخرا وعزة وشهامة للشعب الأرترى ، فلا تيأسوا ولا تعطوا للشك اوالخوف مجال.
واخيرا لايسعنى الا ان انتهز فرصة احياء مرور ذكرى السنة الأولى من افتتاح موقع فرجت الوطنى شاكرا له ولكل المواقع الأرترية الوطنية السالفة الذكرى، جهودهم الطيبة من خلال ذلك العمل العظيم من اجل ايصال المعلومة الصادقة، وفتح باب حوار المناقشة الهادفة والمصالحة والمصارحة ونشر المحبة والسلام والوئام فى اوساط شعبنا المغلوب على امره.
وفى الختام احى كل احرار العالم والمنابر الأعلامية الوطنية الحرة وكتباها وقرائها ونقادها بتحية اجلال وإكبار بمناسبة مرور عام عامر بالعمل الدؤوب والتحدى المستمر والتصدى والأبداع لموقع “فرجت” و بقية المواقع الوطنية الأخرى.
ودمتم نضالاً
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6599
أحدث النعليقات