جمعية الصحفين بشرق افريقيا تضع ارتريا ضمن خمسة دولة منتهكة لحرية الصحافة والصخفين

فرجت : نقلا عن موقع جمعية الصحفين بشرق افريقيا

ترجمة فرجت

أختتمت الجمعية العمومية لجمعية الصحفين بشرق افريقيا في يوم 3 اكتوبر الحالي وجاء في بيانها الختامي ان خمسة دول من دول المنطقة هي الاكثر انتهاكا لحرية الصحفين ووسائل الاعلام.

وقد استمر اجتماع الجمعية العمومية للجمعية ثلاثة ايام ، حضرته وفود مثلة لاتحادات ونقابات الصحفين في عشرة دول ، وقد تركزت الجمعية العمومية حول حالة وسائل الاعلام والصحفين في منطقة شرق افريقيا ، وقد تناول المجتمعون خمسة بؤر ساخنة في الشرق الافريقي حسب الترتيب التالي:

أولا ارتريا حيث يقبع اكثر من ثلاثين صحفيا في السجون منذ 18 سبتمبر 2001م مما جعل ارتريا اكبر ساجن للصحفين في افريقيا، حيث تواصل السلطات الارترية احتجاز الصحفين في السجون متحدية بذلك النداءات والمناشدات المتكررة للافراج عنهم.

ثانيا الصومال حيث تعتبر أخطر مكان للصحفين في افريقيا مع 22 صحفيا قتلو منذ عام 2007م في هجمات استهدفتهم من قبل الجمعاعات المسلحة. وقد تم سجن أحد الصحفين لمدة ست سنوات ، وتم مؤخرا مصادرة خمسة مكاتب اعلامية بالقوة من قبل زب الاسلام وحركة الشباب وجعلها أبواقا دعائية لهم. وعلاوة على ذلك فر حوالى 42 صحفيا من البلاد الى الدول المجاورة منذ يناير 2010م.

ثالثا بورندي حيث القت السلطات القبض على الصحفي جان كلو كفامنقو في 17 يناير 2010م بعد ادانته بتهمة الخيانة التي يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة، وقد رفضت السلطات الافراج عنه بكفالة رغم وجود احكام قانونية تسمح بذلك.

رابعا : أوغندا حيث تم قتل ثلاثة صحفين بصورة وحشية من قبل جماعات وعصابات مسلحة ، في حين لايزال أحد الصحفين معتقلا في شمال أوغندا.

ان توقيع الرئيس الأوغندي على مشروع قانون اعتراض الاتصالات ومحاولة الحكومة لتجديد وتعديل قانون الصحافة يرمي الى خلق حالة من السرية وخنق حرية التعبير في البلاد.

خامسا جنوب السودان حيث مختلف الفصائل السياسية والجماعات المسلحة اتبعت وبصورة مفاجئة في الأونة الأخيرة نهجا عدائيا ضد وسائل الاعلام والصحفين مع اقتراب موعد الاستفتاء المقرر اجراءه في 9 يناير 2011م مما يهدد أمن وسلامة الصحفين.

وكانت هنالك عدة حالات من المعاملة الوحشية للصحفين بما في ذلك الضرب والاعتقال والتهديد والنفى وكلها تهدف الى مضايقة وتخويف الصحفين ووسائل الاعلام التي يفترض ان تكون مستقلة وخالية من أى اتجاه سياسي.

وقد تناول اجتما الجمعية العمومية هذه القضايا الخمسة واشار بأنها تعطي المنطقة اسما وسمعة سيئة ولهذا دائما تطلق عليها وسائل الاعلام بالمنطقة الاكثر اضطرابا. ، ولك الأكثر اهمية هو ما يتعرض له الصحفين من تهديد وقمع وعنف يستهدفهم مباشرة ويشكل عقبة أمام ادائهم لعملهم ويحد من نشاطهم.

وفي هذا الصدد فان الجمعية تلتزم باعطاء الاولوية لتخفيف المخاطر التي تقوض سلامة الصحفين من خلال تنفيذ الاليات اللازمة لحماية أرواح الصحفين وتدعو الدول والحكومات في المنطقة على احترام التزاماتها لتعزيز وحماية أرواح الصحفين احترام حقوق الانسان عملا بالمواثيق الدولية الموقعة عليها.

ووجهت الجمعي ادانتها لقتل الصحفين والافلات من العقاب لمرتكبي هذا الجرم، واستمرار التهديد الدائم ومضايقة الصحفين اثناء تنفيذ واجباتهم. وطالبت باعتقال مرتكبي هذه الجرائم لمصلحة الديمقراطية والانسانية.

كما طالبت بالافراج الوري وغير المشروط عن جميع الصحفين المحتجزين حاليا في سجون المنطقة.